راشد بن حميد: تضحيات أبطالنا دروس حية نتعلم منها الولاء والانتماء للوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إن يوم الشهيد ذكرى عظيمة نحتفي فيها بتضحيات شهدائنا الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن المعطاء، حيث سطروا بدمائهم أسمى معاني الوفاء والتضحية ليظلوا رمزاً للعزة والكرامة.
وأكد أن تضحيات أبطالنا دروس حية نتعلم منها الولاء والانتماء للوطن، وتجسد أسمى معاني الاتحاد الذي نعيش تحت رايته اليوم، مشيراً إلى أن كل تضحية قدمها شهداؤنا كانت جزءًا أساسيًا في بناء مستقبل الوطن وحمايته من كل مكروه.
وقال “ تضحيات شهدائنا الأبطال ستظل خالدة في قلوبنا وأذهاننا، وستبقى ذكرى هؤلاء الأبطال مصدر إلهام للأجيال القادمة”.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن دولة الإمارات ستظل دائمًا تقدر تضحيات أسر الشهداء، حيث ستبقى ذكرى أبنائهم حية في ذاكرة الوطن ولن تُنسى أبدًا”.
وقال ” نسأل الله أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدير عام شرطة أبوظبي: تضحيات شهداء الإمارات ستظل محفورة في ذاكرة الوطن
أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي أن تضحيات شهداء الإمارات ستظل محفورة في ذاكرة الوطن لتعلم الأجيال القادمة قيم الفداء والولاء للوطن وقيادته الحكيمة، وفي يوم الشهيد تقف دولة الإمارات العربية المتحدة بكل عزة وفخر، إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الأبطال الذين لبّوا نداء الوطن للحفاظ على رفعة الدولة وحماية مكتسباتها ومنجزاتها.
وأضاف: إن يوم الثلاثين من نوفمبر كل عام سيظل خالداً شاهداً على بطولات شهدائنا، وتلبيتهم لنداء الواجب والتضحية بأرواحهم الطاهرة، ليقدموا لنا جميعاً أعظم الدروس والعبر في البذل والعطاء وتعزيز قيم الأخاء والإنسانية وستظل ذكرى شهداء الوطن الأبرار مترسخة في الوجدان لبطولاتهم التي سجلت أسمى معاني الوفاء والتضحية فداء لتراب وأمن الوطن والذود عن مكتسباته، وحفظ الاستقرار والسلام في ربوع دول المنطقة وأمن شعوبها، وتأكيد قيم الولاء للوطن.
وأوضح إن شهداء الإمارات لبوا نداء الواجب في سبيل رفعة وعزة دولة الإمارات العربية المتحدة على خطى بانيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، في مساندة الشقيق والصديق في قضايا الحق والكرامة لكي تبقى بلادنا عزيزة شامخة، رايتها عالية خفاقة، وتمضي بقوة وعزيمة في طريق العلو والمجد ويحفظ الوطن ذكراهم الطيبة ويباهي بهم الأمم ويجعل من ذكراهم نبراساً يضئ الطريق ويعزّز الإيمان بالقيم الوطنية التي تسترخص كل غالٍ وعزيز من أجل كرامة الوطن وإعلاء القيم الإنسانية.
وأكد اعتزاز الإمارات قيادة وحكومة وشعباً وفخرها بما قدمه أبناء الإمارات الشهداء من صور التضحية والفداء دفاعاً عن الحق، فتلك البطولات تقوي من عزائمنا وقوتنا وتلاحمنا لنكون على قلب رجل واحد في خوض معارك الكرامة في ميادين البطولة والشرف سائلاً المولى عزوجل أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته، وأن ينعموا بجنات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.