أيمن عاشور: مصر تحصل على العضوية الكاملة بشبكة أكاديميات العلوم الإفريقية (NASAC)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن حصول أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية على العضوية الكاملة بشبكة أكاديميات العلوم الإفريقية (NASAC)، موضحًا أن هذا الإعلان قد جاء خلال اجتماع الجمعية العامة للشبكة في الجزائر العاصمة، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الذي انعقد تحت عنوان "الموارد والعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية في إفريقيا"، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه العضوية الكاملة تعكس الدور الريادي لمصر في دعم البحث العلمي والتنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية، موضحًا أن مصر كانت تتمتع بعضوية مبدئية منذ عام 2022، إلى أن تم ترقيتها إلى العضوية الكاملة بعد سلسلة من الإصلاحات الهيكلية التي شهدتها الأكاديمية، والتي تضمنت تعزيز التعاون مع الشبكة، وتطوير رؤية طموحة تخدم الأجندة العلمية للقارة.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز يمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون البناء الذي يعود بالنفع على المجتمع العلمي في إفريقيا، ويعزز دور مصر كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية والابتكار في القارة.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، وفريق العمل، خاصةً بعد زيارة رئيس الشبكة ونائبته إلى مصر، واطلاعهم على الجهود التي تمثل نموذجًا يُحتذى به في دعم الاستقلالية والشفافية وتطوير البنية المؤسسية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي أن هذه العضوية تعكس التزام الأكاديمية بتنمية رأس المال البشري وتشجيع مشاركة الباحثين الشباب والنساء والعلماء من الفئات الأقل تمثيلًا، مؤكدة أن الأكاديمية أطلقت برامج جديدة لدعم العلماء المصريين المتميزين وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الكبرى في إفريقيا، مثل التغير المناخي والأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية.
وأشارت د. جينا إلى أن هذا الإنجاز ليس فقط شهادة على تفوق مصر العلمي، بل يمثل التزامًا قويًا ببناء مستقبل مشترك ومستدام للقارة الإفريقية عبر التعاون والمعرفة, مؤكدة استمرار بذل الجهود لاستغلال هذه العضوية لتعزيز الشراكات الإقليمية، ووضع حلول مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي المزيد المزيد العضویة الکاملة
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والابتكار وفرنسا تُجدّدان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث في فرنسا، ضمن فعاليات الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مراسم توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والسفارة الفرنسية في مصر.
وقد وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن الجانب الفرنسي السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
تجديد اتفاقية التعاون بين STDF والسفارة الفرنسية لتعزيز البحث العلمي التطبيقي في مصروأُقيمت مراسم التوقيع ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، وبمشاركة واسعة من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين.
وشهد مراسم التوقيع عدد من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من بينهم الدكتور عمرو عدلي مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير السابق لشؤون البحث العلمي، والدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، والدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول، إلى جانب ممثلين عن الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
ويأتي هذا التجديد استمرارًا للتعاون المثمر بين الجانبين، والذي بدأ عام 2014، وأسفر عن تمويل مشروعات بحثية استراتيجية في مجالات ذات أولوية مشتركة، مثل: الصحة، الزراعة، الغذاء، الطاقة، علوم الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن تجديد هذه الاتفاقية يُجسد توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين للتعاون مع نظرائهم في فرنسا، بما يسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي ومخرجاته، لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن الشراكة العلمية بين مصر وفرنسا تُعد نموذجًا للتعاون البنّاء في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها تغير المناخ، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، موضحًا أن هذه المبادرات تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار.
من جانبه، أعرب الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع الجانب الفرنسي، مؤكدًا أن المرحلة الجديدة من التعاون ستوفر فرصًا أكبر لتمويل مشروعات متميزة ترتكز على أولويات الجانبين، وتسهم في بناء قدرات الباحثين الشباب، وتعزيز دور البحث العلمي في معالجة التحديات المجتمعية والتنموية.
وأضاف شتا أن تجديد الاتفاقية يُعد رسالة واضحة بأن البحث العلمي في مصر يتحرك بخطى واثقة نحو العالمية، مدفوعًا برؤية وطنية قائمة على الابتكار والشراكة الدولية، وهو ما يأتي ضمن المحاور الرئيسية في استراتيجية الهيئة، التي ترتكز على دعم التميز، والتنافسية، والاستدامة في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.