كاتدرائية نوتردام تكشف عن هيئتها الجديدة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بعد أكثر من خمس سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عن هيئتها الجديدة للعالم اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019 .
جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر المقبل.
ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. ومن المتوقع أن تكون الصور مذهلة، حيث تظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة. ومن المتوقع أن ينضم ماكرون إلى الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، حيث سيشيد بمهارة وتفاني كل هؤلاء الذين عملوا على إعادة نوتردام إلى الحياة. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاتدرائية نوتردام
إقرأ أيضاً:
سنمتلك غزة.. واشنطن تكشف السر وراء اقتراح ترامب للسيطرة على القطاع
صرح مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، الأربعاء، بأن مقترح الرئيس دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة يهدف إلى ممارسة ضغط على الدول العربية المجاورة لدفعها إلى إيجاد حلول خاصة بها.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال والتز: "اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة للتوصل إلى حل خاص بها"، مضيفًا أن هذه الضغوط قد تدفع المنطقة بأكملها إلى اتخاذ خطوات تجاه حلول دائمة.
ترامب يدعو لإعادة توطين الفلسطينيين خارج القطاعوكان ترامب قد أدلى، الثلاثاء، بتصريحات مثيرة للجدل، أشار فيها إلى رغبته في "الاستيلاء على قطاع غزة وتطويره" بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، مؤكدًا أنه لا يستبعد نشر قوات أميركية لدعم إعادة الإعمار.
وفي حديثه للصحفيين، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب: "لدينا في غزة وضع خطير، خاصة مع وجود الذخائر غير المنفجرة والأنفاق"، مشددًا على ضرورة نقل سكان غزة إلى مناطق أخرى.
وأضاف: "لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع"، معتبرًا أن إعادة التوطين هي الحل الأمثل لضمان حياة آمنة للفلسطينيين.
موقف ترامب من الاستيطان الإسرائيلي في غزةعلى الرغم من تصريحاته حول السيطرة على غزة، أكد ترامب أنه لا يدعم استيطان إسرائيل في القطاع، مشيرًا إلى أنه يفضل إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى حيث يمكنهم العيش دون خوف من العنف.
وكشف الرئيس الأميركي أن فريقه يجري مناقشات مع كل من الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة بشأن إمكانية إعادة توطين الفلسطينيين، معربًا عن رغبته في إيجاد اتفاق يتيح للفلسطينيين العيش في "منازل لطيفة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء دون التعرض لإطلاق النار أو القتل".
جدل واسع حول التصريحاتوأثارت تصريحات ترامب موجة من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، إذ اعتبرها البعض محاولة لإعادة تشكيل الخارطة السياسية في المنطقة، بينما رأى آخرون أنها تهدف إلى إحداث مزيد من الضغوط على الدول العربية المعنية.
ويأتي هذا الطرح في وقت تشهد فيه الأوضاع في غزة توترًا كبيرًا، وسط تحذيرات من تداعيات أي خطوة غير مدروسة قد تؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.