كاتدرائية نوتردام تكشف عن هيئتها الجديدة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بعد أكثر من خمس سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عن هيئتها الجديدة للعالم اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019 .
جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر المقبل.
ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. ومن المتوقع أن تكون الصور مذهلة، حيث تظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة. ومن المتوقع أن ينضم ماكرون إلى الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، حيث سيشيد بمهارة وتفاني كل هؤلاء الذين عملوا على إعادة نوتردام إلى الحياة. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاتدرائية نوتردام
إقرأ أيضاً:
حرب كلامية شديدة بين ماكرون وبوتين
هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من بروكسل. حيث قال إن “القوة الإمبريالية الوحيدة التي يراها اليوم في أوروبا هي روسيا”. وأضاف أن فلاديمير بوتن هو “إمبريالي”.
وأضاف رئيس الدولة الفرنسي أن الرئيس الروسي “يمكنه أن يخون الاتفاقيات التي يوقعها، وقد فعل ذلك بالفعل”، في إشارة إلى اتفاقيات مينسك.
وأشار إيمانويل ماكرون إلى أن الرئيس الروسي “شعر بالاستياء لأنه تم كشف لعبته”. متهما زعيم الكرملين بعدم الرغبة في السلام الدائم بل في وقف إطلاق النار الذي يسمح له بالتحضير لهجوم جديد.
وقال إيمانويل ماكرون إنه مستعد مرة أخرى للتباحث مع الرئيس الروسي “عندما يحين الوقت المناسب”. بالتنسيق مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار إلى أن الأوروبيين لا يريدون “استسلاما”، ولا “وقف إطلاق نار يتم التفاوض عليه على عجل، من دون ضمانات”.
الرئيس الروسي ساخرا “هناك من يريدون العودة إلى زمن نابليون”وقد سخر الرئيس الروسي من أولئك الذين يريدون “العودة إلى زمن نابليون” في هجوم يبدو أنه يستهدف إيمانويل ماكرون.
ولم يحظى خطاب إيمانويل ماكرون بقبول واسع في موسكو. حيث أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، هجوما يبدو أنه يستهدف الرئيس الفرنسي، من خلال الإشارة إلى نابليون.
وقال بوتين في اجتماع في موسكو مع مؤسسة دعم قدامى المحاربين في الغزو الروسي لأوكرانيا: “لا يزال هناك أشخاص. يريدون العودة إلى زمن نابليون، ناسين كيف انتهى الأمر”.
وكان نابليون الأول قد غزا الإمبراطورية الروسية في عام 1812، واستولى على موسكو. لكن حملته انتهت بانسحاب كارثي للجيش الفرنسي. حيث فقد ما بين 200 ألف و250 ألف جندي من الجيش الكبير حياتهم.
إشارة إلى هتلرويأتي تصريح الرئيس الروسي بعد ساعات قليلة من خطاب متلفز لنظيره الفرنسي. الذي ندد بـ”عدوانية” روسيا وأثار إمكانية إجراء “نقاش استراتيجي” حول “حماية حلفائهم في القارة الأوروبية”.
ونددت روسيا بخطاب الرئيس الفرنسي أمس، قائلة إنها ترى “تهديدا” في اقتراحه حماية أوروبا، تحت المظلة النووية الفرنسية. واتهمته برغبته في “استمرار الحرب”.