احميد: الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب قد يكون لها دور إيجابي في توحيد المؤسسة العسكرية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد إن زيارة المبعوث الأمريكي والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لليبيا تأتي ضمن محاولات واشنطن لتعزيز مصالحها في البلاد، خاصة في الجنوب الذي يمثل حلقة وصل مهمة بين إفريقيا وأوروبا، مشيرًا إلى أن الجنوب يشهد استقرارًا كبيرًا منذ سيطرة الجيش على المنطقة وتأمين الحدود.
احميد، وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك“، أضاف: “إن الوفد الأمريكي اطلع خلال زيارته على الأوضاع الأمنية في الجنوب وعلى النهضة التي تشهدها المنطقة بعد أن تحولت من نقطة توتر ومركز للهجرة غير الشرعية إلى منطقة أكثر استقرارًا”.
واعتبر أن الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة ترامب، قد يكون لها دور إيجابي في توحيد المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تتعامل إلا مع القوى الموجودة فعليًا على الأرض.
وأكد أن توقيت هذه الزيارة يعكس اهتمامًا أمريكيًا بالجنوب كموقع استراتيجي غني بالموارد.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تسعى لتأمين موطئ قدم لها في هذه المنطقة، خاصة مع التوجه نحو دعم المؤسسة العسكرية وتوحيدها.
وختم احميد حديثه: “إن الليبيين يجب أن يعملوا على حماية مصالحهم الوطنية في ظل هذه التحركات الدولية”، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تضع مصالحها أولًا، ما يتطلب الحذر والتعامل بوعي مع هذه الزيارات والمبادرات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
هبوط الروبل الروسي بفعل العقوبات الأمريكية الجديدة على البنوك
تراجع الروبل الروسي مجددًا أمام الدولار الأمريكي عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة استهدفت عددًا من البنوك الروسية المرتبطة بالنظام المالي العالمي، مما أثار مخاوف من تراجع تدفقات العملات الأجنبية إلى روسيا.
منذ 21 نوفمبر وحتى اليوم، هبطت العملة الروسية بأكثر من 5% لتصل إلى أدنى مستوى لها عند 105 روبلات للدولار، وهو الأضعف منذ مارس 2022 حين فرضت العقوبات الأولى على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا. ووفقًا لبيانات البنك المركزي الروسي، فقد الروبل نحو 16% من قيمته مقابل الدولار منذ بداية العام، كما انخفض بنسبة 15% مقابل اليوان الصيني.
العقوبات الأمريكية الأخيرة شملت نحو 50 بنكًا روسيًا، من بينها “بي كي إس”، “سنتروكريديت”، “إنيرجوترانس”، و”سينارا”، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في القطاع المالي الروسي. وأوضح يفجيني لوكتيوخوف، المحلل في “برومسفياز بنك”، أن العقوبات الجديدة قد تؤدي إلى تقييد تدفقات العملات الأجنبية من المصدرين الروس في المستقبل القريب.
منذ نهاية عام 2023، يواجه المصدرون والمستوردون الروس تحديات متزايدة في إجراء المدفوعات الدولية نتيجة تشديد الضغط الأمريكي على الدول المتحالفة، وتهديد المؤسسات المالية التي تتعامل مع روسيا بعقوبات ثانوية. ونتيجة لذلك، توقفت المدفوعات المباشرة بين روسيا وشركائها التجاريين الرئيسيين، مما دفعها إلى الاعتماد على وسطاء واستخدام الروبل بشكل أكبر في تعاملاتها.
حسب تحليلات “روس بنك”، فإن العقوبات الجديدة قد تزيد من تعقيد المعاملات التجارية الدولية وتقلل من تدفق العملات الأجنبية إلى روسيا. ويتوقع البنك استمرار تراجع الروبل حتى عام 2025، مع احتمالية وصوله إلى 119.8 روبل للدولار في العام المقبل بسبب التوترات الجيوسياسية وغياب التدخل الحكومي للحد من تقلبات سعر الصرف.