تواصل جماعة الإخوان الإرهابية محاولاتها لزعزعة استقرار المجتمع من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، بهدف كسر الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، إذ يعد ذلك أسلوبها لاستمرار سياسيتها في نشر التخريب وارتكاب الجرائم ضد مصر.

احترافيه الإخوان في نشر الشائعات والأكاذيب 

ويعد نشر الشائعات وصناعة الأكاذيب مجال احترفته الجماعة الإخوانية على مر تاريخ الدولة المصرية، وهو ما اعترف به عدد من عناصرها في مذاكرتهم الشخصية، بداية من نشر الأكاذيب وتشويه صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتشكيك في وطنيته، فضلا عن محاولتهم نقل صورة مغلوطة عن حقوق الإنسان في عهده وتمثلت في شائعة حفلات التعذيب في السجون، مثل كتاب «أيام من حياتي»، ولذي ثبت أنه من تأليف القيادي الإخواني يوسف ندا، بهدف تشويه صورة عبد الناصر تاريخيا.

وتستخدم الجماعة الإرهابية سياسة تفكيك الظهير الشعبي منذ عهد جمال عبد الناصر وحتى بعد ثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي شهدت على تمرد الشعب المصري على حكم الإخوان، وتستهدف بهذه السياسة نقل صورة مغلوطة عن الدولة ومحاولة لزعزعة الاستقرار الذي استطاعت القيادة السياسية تحقيقه، متسترة خلف رداء الدين لخدمة أغرضها المشبوهة والانتقام من المصريين.

وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريحات له، إن شائعات جماعة الإخوان الإرهابية الهدف منها التشكيك في الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية ومؤسستها، مشيرا إلى أن تلك الأساليب التي تستخدمها أصبحت ظاهرة للشعب المصري ولن تنجح في التأثير عليهم.

وتابع أنه من الضروري تصدي المصريين لتلك الأكاذيب من خلال المؤسسات الإعلامية الوطنية وتعزيز وعي الشعب المصري، للتصدي لتلك الحملات المغرضة.

نشر العنف والتطرف في المجتمعات

وقد كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، أن جماعة الإخوان تستخدم وسائل الإعلام  لنشر الأكاذيب والترويج للشائعات ضد من يعارضها في الرأي، وكذلك نشر العنف والتطرف في المجتمعات في محاولات منها لحشد أكبر قدر من المواطنين، والتغلغل في الدول لنشر الأكاذيب تضليل الشعوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإخوان الإرهاب الجماعة الإرهابية الشائعات جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    

 

القاهرة - بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، السبت 1مارس2025، خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي ستُعرض على القمة العربية الطارئة المقررة الثلاثاء المقبل.

ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة، الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".

وذكرت رئاسة مجلس الوزراء المصري، في بيان عبر صفحتها على منصة "فيسبوك"، أن مدبولي، "استقبل نظيره الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في القاهرة، صباح اليوم، حيث استعرض الجانبان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي ستعرض على القمة العربية".

وأكد مدبولي، على "دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، لاسيما الحق في تقرير المصير واستقلال الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما أشار إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "قامت الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار".

ولفت مدبولي، إلى أن بلاده "تبذل قصارى جهودها من أجل دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال استمرار الجهود لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مراحله، أو إعادة الإعمار في قطاع غزة".

من جانبه، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن "الخطة المشتركة مع مصر لإعادة إعمار غزة تضمن عدم ترحيل السكان في غزة، وهي جاهزة وقابلة للتنفيذ"، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضاف أن "ما يجري في شمال الضفة الغربية (من عدوان إسرائيلي) لا يقل خطورة عما يجري في غزة".

وأكد مصطفى، "على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية".

وحضر اللقاء من الجانب المصري وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، أعدت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف “الإخوان الإرهابية”
  • مزاعم الإخوان الإرهابية.. مصدر أمني يكشف حقيقة تضرر ضابط شرطة من قيادته
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف "الإخوان الإرهابية"
  • ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
  • الفانوس المصري.. صناعة بهجة رمضان بألوان وأشكال مختلفة
  • صورة.. كواليس صناعة تتر “رامز إيلون ماسك” بتوقيع محمد البوغه
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    
  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول عملاء البنوك المصرية
  • الإصلاح والنهضة: حزمة الحماية الاجتماعية خطوة داعمة للمواطن المصري