لبنان ٢٤:
2025-01-02@23:06:00 GMT
كم بلغت خسائر لبنان جرّاء الحرب؟ وزير الإقتصاد يعلن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، اليوم الجمعة، إن الخسائر التي لحقت بالقطاعات الأساسية بالأراضي اللبنانية كافة جراء العدوان الإسرائيلي تتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار، وفق التقديرات الأولية.
وأضاف في حوار مع "الأناضول" أن هذه الأرقام قد تتغير بعد وقف إطلاق النار وإجراء مسح ميداني لقرى ومدن الجنوب والبقاع (شرق) وبيروت وضاحيتها الجنوبية.
وأنهى سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فجر الأربعاء الماضي، قصفاً متبادلاً بدأ في الثامن من تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة خلال الشهرين الأخيرين.
وأوضح سلام أن التقديرات اللبنانية قبل توسع العدوان الإسرائيلي كانت تشير إلى خسائر بنحو 10 مليارات دولار بالقطاعات الأساسية، خاصة السياحة والزراعة، وتابع: "خلال العدوان كانت الخسائر ترتفع كلما ارتفعت شدة القصف، ولم نستطع وقتها استكمال المسوح الميدانية، إذ كانت الخسائر تقدر بمئات ملايين الدولار يوميا جراء الدمار أو تعطيل الحركة الاقتصادية".
وكشف سلام أن نحو 500 ألف لبناني فقدوا أعمالهم نتيجة نزوح نحو 1.5 مليون مواطن، علاوة على تدمير بنى تحتية ومؤسسات تجارية كثيرة وشلل كامل في القطاع السياحي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3961 شهيد و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وذلك وفق بيانات رسمية.
كذلك، تسبب عدوان إسرائيل في نزوح نحو 1.4 مليون شخص في أرجاء البلاد.
إعادة الإعمار وعن إستراتيجية لبنان لإعادة إعمار المناطق المتضررة وتعزيز النمو الاقتصادي مجددا، قال سلام: "بعد وقف إطلاق النار، الأهم هو إعادة انتظام عمل الدولة التي تحتاج لتأمين 15 أو 20 مليار دولار لإعادة إعمار البلد واقتصاده وهذا يحتاج لتكاتف ودعم دولي غير مسبوق".
ولفت الوزير إلى أنه بعد حرب تموز 2006 كانت الأرقام والدمار أقل بكثير من الوضع الحالي، وعقدت آنذاك مؤتمرات دولية عدة حتى تدفقت الأموال إلى لبنان لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد.
واستدرك أن "اليوم الظروف مختلفة عن 2006، لأن المطلوب من المجتمع الدولي إعادة انتظام العمل المؤسسي بالبلد، وفي المقدمة انتخاب رئيس جمهورية وهو أمر مهم لعكس الثقة للمجتمع الدولي".
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في تشرين الأول 2022، أخفق البرلمان اللبناني خلال عدة جلسات عقدها في انتخاب رئيس جديد جراء خلافات بين الفرقاء السياسيين.
وحسب سلام، فإن لبنان "يحتاج بالحد الأدنى إلى مبالغ تراوح بين 3 و5 مليارات دولار في المرحلة الأولى لانطلاق خطط إعادة الإعمار خلال الربع الأول من 2025، بما في ذلك دعم الجيش وأمور الطوارئ المتعلقة بإعادة النازحين إلى قراهم ومدنهم وخلق حركة اقتصادية في البلد".
وقال: "لدي معلومات بعدم وجود دعم كبير وأساسي لإعادة إنقاذ لبنان قبل الذهاب إلى انتخاب رئيس جمهورية وحكومة جديدة".
خطر ماثل ولفت الوزير إلى أنه "يجب أن نكون حذرين وحكيمين للغاية، لأن الأشهر المقبلة خطيرة وبالغة الأهمية، وإذا نجحنا في تحقيق فترة سلمية فسوف نتمكن من تجنب أي تصعيد من الجانب الإسرائيلي".
وقال إن "الخطر ماثل، ولهذا السبب أقول إننا لا بد أن نكون حذرين للغاية، وسوف تظل هذه الفكرة قائمة إلى أن يتحقق اتفاق إقليمي ويكون لبنان جزءًا منه، وعندها سيكون لدينا سلام دائم مع المنطقة بأكملها".
وأشاد الوزير بعلاقات بلاده مع تركيا، مؤكدا أهمية أن تكون "تركيا شريكا أساسيا في إعادة لبنان إلى وضعه الرائد ودعم اقتصاده والتعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات".
ومنذ 2019، تخيّم على لبنان أزمة اقتصادية ومالية وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من بين أشد 3 أزمات عرفها العالم، إذ أدت الى انهيار مالي وتدهور معيشي وشح في الطاقة، وتفاقمت أكثر بعد العدوان الإسرائيلي الأخير. (الجزيرة نت - الأناضول)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
113 مليون ريال خسائر الأهلي السعودي في 2024
أعلن النادي الأهلي السعودي عن تفاصيل السنة المالية الخاصة به لعام 2024، والتي كشفت عن خسائر كبيرة وصلت إلى 113 مليون ريال.
نشر النادي السعودي على إكس أن القضايا المغلقة للعام المنصرم بلغت 40 قضية، منها 15 متعلقة بالعقوبات الرياضية.????شركة نادي #الأهلي خلال الفترة 2023 -2024 pic.twitter.com/jtn2XyrgUm
— النادي الأهلي السعودي (@ALAHLI_FC) December 31, 2024وكشف عن تفاصيل التقرير المالي عن السنة المالية 2023 - 2024؛ حيث بلغ إجمالي إيرادات العضويات 6 ملايين ريال، كما بلغت إيرادات العام الماضي 106 ملايين ريال، في حين ارتفعت هذا العام بنسبة 222 بالمائة، إذ بلغت 342 مليون ريال.
وأوضح بيان شركة الأهلي أن الاستثمارات من انتقال اللاعبين ورواتبهم بلغت 430 مليون ريال، في حين قدرت بـ 40 مليوناً جراء تطوير البنية التحتية ومرافق النادي.
وأكدت أن الديون التي جرت تسويتها بلغت 300 مليون ريال، ووصل صافي الخسائر إلى 113 مليون ريال.
وأضافت الشركة معلومات في بيانها عن الحضور الجماهيري، الذي يعدّ الأعلى حسب البيان، إذ وصل إلى 414 ألفاً، كما أوضحت أن عدد القضايا المغلقة بلغ 40 قضية، منها 15 متعلقة بالعقوبات الرياضية، ومن ناحية الرعايات فقد بيّن التقرير أنها بلغت 9 رعايات، وختم التقرير المالي لشركة الأهلي بأن جميع المبالغ لا تشمل برنامج استقطاب اللاعبين.