ولاية أمن الدار البيضاء توضح بخصوص تدخل دراجين في نزاع بين طرفين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نفت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، ما جاء في مقال منشور على أحد المواقع الإلكترونية تحت عنوان “إلى من يهمه أمر البوليس في كازابلانكا…ضحايا اتصلوا ب19 الدراجين حضروا سريعا إلى زنقة خريبكة لكن…؟”، وهو المقال الذي تضمن معطيات غير صحيحة وتضمن اتهامات كيدية ومزاعم مشوبة بالتحريف.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء بأن النزاع الذي تحدث عنه المقال المرجعي يكتسي في الأصل صبغة مدنية، وله علاقة بخلاف حول معاملة تجارية بين الطرفين.
وأوضحت الولاية، أن دورية الدراجيين وعناصر الدائرة المختصة ترابيا استجابت للنداء الوارد عليها عبر الخط الهاتفي 19، وقامت بإحضار الطرفين إلى مقر المرفق الأمني المختص، حيث أكد الشاكي أنه لا يرغب في سلك المساطر القضائية بعد تسوية الخلاف التجاري مع الطرف المشتكى به.
وجددت الولاية، التأكيد على حرصها على التفاعل بشكل جدي مع الأخبار والمنشورات التي تتناول الشأن الأمني، بما يمكن من تنوير الرأي العام وتوطيد الإحساس بالأمن بين المواطنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.