ولاية أمن الدار البيضاء توضح بخصوص تدخل دراجين في نزاع بين طرفين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نفت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، ما جاء في مقال منشور على أحد المواقع الإلكترونية تحت عنوان “إلى من يهمه أمر البوليس في كازابلانكا…ضحايا اتصلوا ب19 الدراجين حضروا سريعا إلى زنقة خريبكة لكن…؟”، وهو المقال الذي تضمن معطيات غير صحيحة وتضمن اتهامات كيدية ومزاعم مشوبة بالتحريف.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء بأن النزاع الذي تحدث عنه المقال المرجعي يكتسي في الأصل صبغة مدنية، وله علاقة بخلاف حول معاملة تجارية بين الطرفين.
وأوضحت الولاية، أن دورية الدراجيين وعناصر الدائرة المختصة ترابيا استجابت للنداء الوارد عليها عبر الخط الهاتفي 19، وقامت بإحضار الطرفين إلى مقر المرفق الأمني المختص، حيث أكد الشاكي أنه لا يرغب في سلك المساطر القضائية بعد تسوية الخلاف التجاري مع الطرف المشتكى به.
وجددت الولاية، التأكيد على حرصها على التفاعل بشكل جدي مع الأخبار والمنشورات التي تتناول الشأن الأمني، بما يمكن من تنوير الرأي العام وتوطيد الإحساس بالأمن بين المواطنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أمن الدارالبيضاء يضع استراتيجية محكمة لتأمين احتفالات البوناني
زنقة 20 الرباط
اتخذت مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، ترتيبات أمنية مكثفة وشاملة، من أجل تعزيز الأمن وحفظ النظام العام بمختلف محاور العاصمة الاقتصادية وشوارعها، تزامنا مع حلول السنة الميلادية الجديدة 2025.
وفي هذا الصدد، تم وضع مختلف العناصر الأمنية بالدار البيضاء في حالة استعداد لضمان أمن المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم طيلة فترة الاحتفالات برأس السنة الجديدة، وذلك في سياق الجهود الهادفة إلى استتباب الأمن وتعزيز مظاهر السلامة والطمأنينة بالمدينة.
وتهم هذه التدابير الأمنية، التي تندرج في إطار استراتيجية استباقية، تعبئة جميع العناصر الأمنية وتوزيعها على مختلف المحاور والمدارات الطرقية بالعاصمة الاقتصادية، خاصة بالقرب من المؤسسات العمومية والمرافق الاقتصادية والاجتماعية الحيوية بالمدينة.
كما تشمل هذه التدابير تكثيف دوريات المراقبة بمختلف أحياء الدار البيضاء وشوارعها ونصب العديد من السدود القضائية، بغية تأمين حركة المرور والجولان، والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، والحيلولة دون وقوع الجرائم، وتعزيز الشعور بالأمن لدى ساكنة المدينة وزوارها.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد والي أمن الدار البيضاء، عبد الله الوردي، أن مواكبة الاحتفالات برأس السنة تستوجب التحلي باليقظة والجدية ونكران الذات وبذل المزيد من المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات.
وأبرز أنه تم وضع قوات أمنية ووسائل لوجستيكية رهن إشارة ولاية أمن الدار البيضاء، للمساهمة في الانتشار الجيد والحضور الفعال للعناصر الأمنية، بما يضمن التصدي بشكل سريع وفعال لكل من يخالف القانون.
من جهته، قال نائب والي أمن الدار البيضاء المراقب العام الحبيب الخراف، إنه في إطار الاحتفالات بالسنة الجديدة، فقد أعدت ولاية أمن الدار البيضاء، على غرار باقي ولايات الأمن بالمملكة، خطة عمل شاملة ومُحكمة لتدبير العمل النظامي لهذا اليوم، تنفيذا لاستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، حتى تمر هذه المناسبة في أحسن الظروف.
وأضاف الخراف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ولاية أمن الدار البيضاء سخرت جميع مصالحها ومكوناتها الأمنية (الأمن العمومي، الشرطة القضائية، الاستعلامات العامة وغيرها) لضمان انتشار جيد في جميع المحاور التابعة لولاية الأمن، وكذا تفعيل الدور الوقائي والزجري على مستوى جميع المناطق الأمنية بهذه الولاية.