بريطانيا تكشف عن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت بريطانيا، اليوم الاربعاء، عن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن، وحثت جميع الأطراف على البناء على الظروف الشبيهة بالهدنة من أجل تمهيد الطريق لعملية سلام يمنية_ يمنية بقيادة الأمم المتحدة.
وقالت سفيرة المملكة المتحدة في مجلس الامن، باربرا وودوارد في جلسة جديدة بشأن اليمن "إن عملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم".
وجددت التأكيد على ضرورة أن يظل مجلس القيادة الرئاسي اليمني موحدًا لتحقيق هدف واحد مشترك: سلام دائم وشامل للشعب اليمني.
وحذرت من تداعيات هجمات جماعة الحوثي وتهديداتهم المستمرة لمنع تصدير النفط من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها على الاقتصاد اليمني.
وقالت إن هذه الهجمات على الاقتصاد هي هجمات على سبل العيش والخدمات لبعض الأشخاص الأكثر ضعفاً في اليمن، وحثت المليشيا الحوثية على وقف هذه الهجمات.
وجددت ترحيب بلادها بالإيداع الأخير بقيمة 250 مليون دولار من المملكة العربية السعودية، باعتباره الدفعة الأولى من تعهد سخي بقيمة 1.2 مليار دولار للدعم الاقتصادي.
واشارت الى أن اليمن ستظل معتمدة على التمويل الخارجي لتوفير الخدمات الأساسية ودفع الرواتب العامة حتى يوقف الحوثيون حربهم الاقتصادية ويمكن للحكومة أن تدر عائداتها الخاصة.
وحثت الحوثيين على رفع القيود والسماح بالوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية، وكررت دعوتها للإفراج غير المشروط عن جميع البهائيين المحتجزين من قبلهم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن مساعدات لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت بريطانيا، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين للدعم بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاما، دمرت خلالها جانبا كبيرا من البنية التحتية وشردت الملايين. ويعود حاليا بعض اللاجئين من دول مجاورة.
وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر "مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية".
وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، "الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس".
ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مسارا جديدا".