داعية بالأوقاف: على كل مسلم التحلي بهذه الصفة.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف الشيخ أحمد سعيد فرماوي أحد علماء وزارة الأوقاف، عن الفرق بين الحياء والخجل، مردفًا: «الحياء هو تغير يعتلي وجه الإنسان عندما يفعل أمر غير مألوف».
وخلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، استشهد أحمد سعيد فرماوي، بقول النبي صل الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، دعه يستحي، فإنَّ الحياء من الإيمان، وفي اللفظ الآخر: الحياء خيرٌ كله، الحياء لا يأتي إلا بخيرٍ؛ لأنه يزجر عن القبائح، ويمنع من سيئ الأخلاق، فهو خيرٌ كله».
وأضاف: «الحياء صفة من صفات الله عز وجل، لذا يجب على كل مسلم أن يتحلى بهذه الصفة الطيبة ».
وتابع: «قد عُرف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذا الخلق واشتُهر عنه، حتى وصفه أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ بقوله : «كان رسول الله أشد حياءً من العذراء في خِدْرها ، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف صباح البلد وزارة الأوقاف قناة صدى البلد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
المفتي: النبي كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون من منظور كونه النموذج الأمثل والأكمل لمكارم الأخلاق.
وقال «عياد» خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا نظير لها، إذ بعثه الله في فترة انقطاع الوحي ليكون رحمة للعالمين.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن الباطل إلى الحق.
النبي نموذج فريد لن يتكرر عبر الزمنوأشار مفتي الديار المصرية، إلى أن السيدة خديجة رضي الله عنها طمأنت النبي صلى الله عليه وسلم عندما عاد إليها فزعًا بعد نزول الوحي، قائلة: «كلا، لن يخزيك الله أبدًا»، وهي عبارة تاريخية تعكس الفطرة السليمة التي رأت في النبي صفاته العظيمة.
وختم حديثه بالقول: «الرسول عليه الصلاة والسلام نموذج فريد لن يتكرر عبر الزمن».