غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي يُمارَسُ على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، إن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة.
جاء ذلك في رسالة تضامن وجهها غوتيريش، لمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وهي المرة الثانية التي تتجدد فيها المناسبة مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة دون رادع دولي.
والمناسبة التي تنظمها الأمم المتحدة منذ عام 1977، نص عليها القرار 181 الصادر عن جمعيتها العمومية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، للتذكير بقرار تقسيم فلسطين.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "بعد مرور أكثر من عام، أصبحت غزة بحالة خراب، وتزداد الأزمة الإنسانية سوءا يوميا، وهذا أمر مروع، لا يمكن تبريره".
وأشار إلى أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية المستمرة منذ أكثر من عام أيضا، إلى جانب التوسع الاستعماري، وعمليات الإخلاء والهدم وعنف المستعمرين والتهديدات بضم الأراضي تتسبب بمزيد من الألم".
وشدد غوتيريش: "آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، بحسب ما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة".
وتابع قائلاً: "في هذا اليوم من كل عام، يقف المجتمع الدولي متضامنا مع كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره، إلا أن إحياء الذكرى هذا العام مؤلم لأن تلك الأهداف الأساسية أصبحت بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى".
غوتيريش سلط الضوء على ضرورة "إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو تحقيق حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة - حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، و القدس عاصمة للدولتين".
واختتم بالقول: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي يُمارَسُ على الشعب الفلسطيني".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
برعاية مستقبل وطن.. وقفات احتجاجية أمام الأمم المتحدة والسفارات لرفض التهجير
قال الدكتور محمود حسين أمين الأمانة العامة للمصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، إن الأمانة بصدد التنسيق مع أعضائه بأوروبا لتنظيم وقفه أمام الأمم المتحدة بجنيف، وسفارات الدول للتعبير عن موقفهم الرافض لتهجير الفلسطينين، وتأييدا لموقف الشعب المصري للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أمين أمانة المصريين بالخارج بمستقبل وطن، أن أبناء الجاليات المصرية سفراء حقيقيين لمصر، وأنهم كقوى شعبية في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها قادرون على توصيل الصوت المصري والترويج للموقف الرسمي المصري في المجتمع الدول.
وأشار إلى أن الشعب المصرى أرسل رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية، أنه يقف خلف القيادة السياسية الحكيمة في جميع قراراتها ويرفض مخطط التهجير .
واوضح أن مصر التي طالما دافعت عن القضية الفلسطينية ، ووقفت حجر عثرة في وجه الاحتلال الاسرائيلي ، لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية ، لافتا إلي أن دعم مصر للفلسطينين قضية وطنية توافقت عليها كل القوي والجماعات السياسية وهذا ما عبره عنه مشهد الآلاف الذين تجمعوا أمام معبر رفح للتأكيد علي بعض التهجير .
وندد النائب محمود حسين ، بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على رفضه القاطع لتهجير الفلسطينين.
وأشار إلى أن الشعب المصري أكد للعالم أجمع أن هناك دعما شعبيا واسعا لموقف الرئيس السيسي الذي عبر بكل صدق وأمانة عن موقف مصر باعتبارها أكبر دولة عربية، ولن تسمح بمخطط التهجير غير الانساني الذي يعد بمثابة جريمة لن تشارك فيها مصر.
كان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، نائب رئيس الحزب أحمد عبدالجواد أصدرا قراراً بتشكيل أمانة المصرية بالخارج في الحزب على أن يتولى النائب الدكتور محمود حسين، أمين عام اللجنة إلى جانب 7 أمناء مساعدين هم: ماهر شنودة وشريف النسيرى، والنائب محمد عزت القاضي، وعلاء ثروت خليل، وأحمد عبدالعزيز سيد، ومحمد شحاتة عرندس، وأحمد بدوى عبداللاه.
وتضم عضوية المكتب كلا من محمد حسن البطوط، وعبدالناصر كرم خليل، وأيمن محمد العيسوي، وأحمد الروبي، ومحمود حميدة، وإيرين شحاتة، وهشام هلال مهران، وسعيد طراد، وممدوح أحمد، وخالد سليمان، وعادل جلال، ومها دانيال، وهاجر جمعة.