روسيا تدين هجمات المعارضة السورية على حلب.. والأخيرة توجه نداء للإعلام الأجنبي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
علقت روسيا على المعارك الضارية بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بالمليشيات الإيرانية في شمال غربي سوريا، في حين وجهت المعارضة نداء إلى وسائل الإعلام العربية والأجنبية لكشف حقيقة ما وصفته بأنه "رواية النظام المضللة".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بلاده تريد أن "تستعيد السلطات السورية فرض النظام بصورة عاجلة في منطقة" محيط حلب في شمال سوريا.
وأضاف أن روسيا تعتبر الهجوم الذي تشنه المعارضة السورية لليوم الثالث على التوالي "اعتداء على سيادة سوريا"، على حد تعبيره.
وامتدت رقعة العملية العسكرية التي أطلقها المعارضة تحت مسعى "ردع العدوان" إلى ضواحي مدينة حلب الغربية وريفها الجنوبي بعد يومين من المعارك في المناطق الغربية من الريف.
وقالت المعارضة، في بيان حول تطورات المعارك، إنها "تمكنت من السيطرة على قرى شغيدلة والسابقية وسد شغيدلة جنوب حلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظام".
كما امتدت المعارك إلى ريف إدلب الشرقي حيث أعلنت المعارضة عن بسط سيطرتها على العديد من القرى والبلدات، ما أدى إلى قطع طريق دمشق حلب الدولي.
وأفادت مصادر محلية بسيطرة المعارضة على منطقة البحوث العلمية في ضواح مدينة حلب الغربية، في حين أظهرت لقطات مصورة مقاتلين المعارضة خلال معارك على محور الراشدين.
في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" بمقتل 4 مدنيين جراء قصف من المعارضة السورية على المدينة الجامعية في حلب، وهو ما نفته الأخيرة.
وقالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل معارضة بينها "هيئة تحرير الشام"، في بيان، "ننفي دعاية النظام المجرم المضللة بقصف الأحياء السكنية في مدينة حلب، وقد شهد العالم في الأشهر الماضية تصعيده إلى جانب الميليشيات الإيرانية ضد المدنيين بشكل مكثف عبر المسيرات الانتحارية والقصف المدفعي".
ودعت الإدارة العسكرية وسائل الإعلام العربية والأجنبية للدخول إلى المناطق شمال سوريا من أجل "الوقوف على حقيقة جرائم النظام المجرم وكشف رواياته المضللة"، مشيرة إلى أن نظام الأسد "تضليل الرأي العام مدعيا أنه يواجه تنظيمات إرهابية".
وأضاف البيان أن فصائل المعارضة "قامت بإبعاد نيران مدفعية العدو وتأمين الحماية لأهلنا في عدد من المناطق المحاذية للجبهات".
وبحسب بيانات المعارضة، فإن العملية العسكرية التي تعد أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار /مارس عام 2020، أدت إلى السيطرة على عشرات القرى في ريف حلب الغربي والجنوبي بمساحة إجمالية تبلغ ما يزيد على 245 كم مربع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا المعارضة النظام حلب روسيا حلب المعارضة النظام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة السوریة
إقرأ أيضاً:
سوريا: إخلاء مساكن "ضباط الأسد" ومنحها لمقاتلي المعارضة
قال سكان ومقاتلون إنه تم إجلاء عائلات ضباط جيش خدموا في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من مساكنهم المدعومة داخل تجمع سكني لإفساح المكان لأفراد من المعارضة المنتصرة وعائلاتهم.
ويعد تجمع معضمية الشام، الذي يؤوي مئات الأشخاص داخل أكثر من 12 مبنى، واحداً من عدة تجمعات خُصصت للضباط في عهد الأسد.
ومع إعادة هيكلة الجيش بالقوات التي كانت من المعارضة، وتسريح الضباط الذين خدموا في عهد الأسد، لا تشكل عمليات إخلاء مساكن الضباط أي مفاجأة.
مقتل مختار بلدة واعتقال 30 من سكانها في ريف دمشقhttps://t.co/3ftObe08sC
— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2024لكن إحلال مقاتلين قضوا سنوات في أراض ريفية فقيرة كانت تسيطر عليها الفصائل المسلحة محل ضباط الأسد سريعاً يظهر التحول المفاجئ في حظوظ مؤيدي كل جانب في الصراع.
وكُتبت أسماء فصائل المعارضة التابعة لهيئة تحرير الشام، التي استولت على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر كانون الأول، بالطلاء على مداخل المباني لتحديدها على ما يبدو لمقاتلي كل فصيل.
وقال 3 مقاتلين في التجمع السكني و 4 نساء يقمن هناك ومسؤول محلي يجهز الوثائق للمغادرين إن عائلات الضباط أُعطيت مهلة 5 أيام للمغادرة.
وشأنها شأن عائلات أخرى تغادر التجمع، تحتاج بدور إلى وثيقة من سلطات البلدية تقول إن العائلة تغادر محل سكنها وتمنحها تصاريح لنقل متعلقاتها.
ولم يرد المتحدث باسم هيئة تحرير الشام على طلبات للتعليق حتى الآن.
تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام وزيراً للدفاع في سوريا - موقع 24أعلنت السلطات السورية الجديدة، الثلاثاء، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، الذي يعرف كذلك باسمه الحربي أبو حسن الحموي، وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة.تترقب الأنظار بشدة أي مؤشر على كيفية تعامل الإدارة السورية الجديدة مع قوات النظام السابق وحقوق ملكية العقارات في بلد شهد نزوح ملايين السكان منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
وظهر أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، في مقطع مصور في وقت سابق من هذا الشهر وهو يطلب من سكان المنزل الذي كانت تسكنه عائلته في دمشق إخلاءه للسماح لعائلته بالعودة إليه، وكان النظام قد استولى على المنزل ومنحه لعائلة أخرى.
وبدأت بعض عائلات قوات النظام السابق التي تسكن قرب مجمع معضمية الشام في الرحيل، أما الوحدات المدعومة فيتم إجلاء القوات منها.