قاروب: غياب ممارسة الحقوق القانونية في سوق الأسهم يهدد الشفافية والحوكمة .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الرياض
أعرب المحامي والمستشار القانوني ماجد قاروب عن استيائه لما وصفه بغياب الممارسة الفعلية للحقوق القانونية في العديد من شركات سوق الأسهم بالمملكة.
وأوضح قاروب، في تصريحاته الأخيرة، أن الجمعيات العمومية للشركات لا تشهد تمثيلاً حقيقياً أو تفاعلاً كاملاً مع حقوق المساهمين، مما ينعكس على الشفافية والمساءلة في إدارتها.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تُعد تحدياً كبيراً أمام تحقيق الحوكمة الفعّالة، داعياً الجهات المعنية وأعضاء الجمعيات العمومية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية لضمان اتخاذ القرارات بما يتوافق مع مصالح المساهمين كافة.
وأكد المستشار القانوني على أهمية تعزيز الوعي القانوني بين المساهمين، حتى يتمكنوا من المشاركة بفاعلية في أعمال الجمعيات العمومية، والمطالبة بحقوقهم في الإشراف والمساءلة لضمان استدامة الشركات وتحقيق الأهداف الاستثمارية.
جاء ذلك خلال حديثه عن قضية برج “تاور ريت” والتي أثارت تساؤلات واسعة حول حقوق المساهمين والمتضررين من المشاريع العقارية المدرجة في صناديق الاستثمار العقاري (ريت)، خاصة بعد ما تم تداوله عن تعثر المشروع وعدم تحقيق التوقعات الاستثمارية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732879521645.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حقوق قانونية سوق الأسهم
إقرأ أيضاً:
تنظيف المراحيض العمومية بالدارالبيضاء يكلف 1.3 مليار سنوياً
زنقة 20 | الرباط
قالت رئيسة مجلس الدارالبيضاء نبيلة ارميلي، أن صيانة المراحيض العمومية تتطلب ميزانية كبيرة.
و ذكرت ارميلي، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الدارالبيضاء المنعقدة اليوم الخميس، أن المجلس كان بين اختيارين بعد إنجاز المراحيض العمومية ، إما بالأداء أو أن يتحمل المجلس عبئ تحمل مصاريف التسيير.
ارميلي، اشارت إلى أن المراحيض الـ60 المتواجدة اليوم بالدارالبيضاء تحتاج إلى 100 ألف درهم لصيانة كل مرحاض سنويا.
و ذكرت ارميلي، أن الصيانة تتعلق بتوفير مواد التنظيف و أداء أجور المستخدمين.
عمدة الدارالبيضاء كشفت أن المجلس مطالب بتخصيص أزيد من 13 مليون درهم سنة 2025 لتسيير المراحيض العمومية بالدارالبيضاء.
و قالت ارميلي أنها خيرت أعضاء المجلس بين فرض الأداء على المواطنين لاستخدام المراحيض مقابل درهمين أو أقل ، إلا أن المجلس فضل توفيرها بالمجان.