أستاذة اقتصاد: مصر أصبحت رائدة في المجال الاقتصادي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن المؤشرات تشير إلى أنّ مصر أصبحت رائدة في المجال الاقتصادي، ما يتطلب توسيع الآفاق وزيادة الاستثمارات ضمن منظومة ذات هيكل أساسي.
وأضاف «علي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على لقاء رؤساء الوفود والكيانات الدولية، وآخرها لقائه هذا الأسبوع برئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث يؤدي دورًا مهمًا في رسم السياسات الاقتصادية وبناء عالم جديد للتجارة والاستثمار.
وثمنت «علي» هذا اللقاء الذي تضمن نشاطات الدولة المصرية في السعي نحو بناء منظومة ذات هيكل أساسي، وتسعى الدولة إلى إنشاء اقتصاد عالمي مفتوح برؤية مستقبلية تسير في مسارات قابلة للاستدامة، متابعة: «شمل اللقاء المزيد من ملفات الاستثمار وفتح آفاق جديدة من خلال المبادرات المبتكرة التي تم تقديمها في جهود التنمية لجذب المزيد من الاستثمارات ذات الأولوية للجانب المصري».
وأكدت أنّ الرئيس السيسي يُعطي أهمية خاصة للملفات المتعلقة بجوانب التنمية المصرية، وعلى رأسها ملف الطاقة المتجددة والتحول الرقمي، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر وإبراز دور القطاع الخاص، وكل ما من شأنه تحسين مناخ الأعمال وتذليل العقبات أمام المستثمرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستدامة الرئيس عبدالفتاح السيسي السياسات الاقتصادية التنمية المصرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الدولة انتهجت سياسات اجتماعية هدفها دعم متوسطي ومحدودي الدخل
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إنه خلال برنامج الدولة المصرية للإصلاح الاقتصادي، فإن الدولة المصرية انتهجت على التوازي مع هذه السياسات سياسة اجتماعية كان هدفها بالأساس هو تخفيض تبعات هذه القرارات على متوسطي ومحدودي الدخل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ أن بدأت الدولة في برنامجها للإصلاح الاقتصادي، والذى كان لزامًا على الدولة أن تبدأ به من خلال اتخاذ بعض القرارات على المستوى الاقتصادي والتي كان لها تأثيرات على متوسطي ومحدودي الدخل مثل رفع الدعم نسبيًا وتحرير سعر الصرف،، لكن فى النهاية الدولة المصرية انتهجت على التوازي مع هذه السياسات، سياسة اجتماعية كان هدفها بالأساس هو تخفيض تبعات هذه القرارات على متوسطي ومحدودي الدخل.
وتابع: «كما أن هذه السلسلة من الحماية الإجتماعية لم تتوقف حتى في أحلك وأصعب الظروف التي مر بها الاقتصاد على المستوى العالمي».
وأكمل: «كنا نشاهد في قلب جائحة كورونا مجموعة من السياسات الاجتماعية ودعم العمالة غير المنتظمة وغيرها من السياسات، والمُتتبع للرقم المخصص للدعم في الموازنة العامة يدرك مدى اهتمام الدولة والجهد في هذا الإطار فضلا عن القرارات التي تصدر من حين وآخر والمبادرات التي تقوم بها الدولة على رأسها حياة كريمة».