ماليزيا تواجه أسوأ فيضانات منذ عقد: مقتل 3 وتشريد أكثر من 80 ألفاً
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تستعد ماليزيا لأسوأ فيضانات تشهدها منذ عقد، وذلك بعد أن تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في حدوث فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وتشريد أكثر من 80,000 آخرين.
وأفاد المركز الوطني لإدارة الكوارث في ماليزيا، أنه تم إجلاء 84,597 شخصًا من أكثر من 25,000 عائلة في سبع ولايات، حيث تم نقلهم إلى 488 مأوى مؤقت.
وكانت ولاية كلانتان الواقعة في شمال شرق البلاد، والتي تحدها تايلاند، هي الأكثر تأثرًا بالفيضانات، حيث تم إجلاء 56,029 شخصًا، تلتها ولاية ترينجانو المجاورة بـ21,264 شخصًا.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي إن الفيضانات هذا العام ستكون أسوأ من فيضانات عام 2014، التي أدت إلى تشريد أكثر من 250,000 شخص. وأضاف حميدي أن التوقعات الجوية تشير إلى أن الأمطار الغزيرة المتوقعة في الشهر المقبل قد تؤثر على المزيد من الولايات.
وأكد المسؤول الماليزي، أن الحكومة جاهزة لمواجهة الكارثة، حيث تم نشر نحو 83,000 شخص من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى تجهيز آلاف القوارب والمركبات الرباعية الدفع والسترات الواقية من الغرق، فضلاً عن 31 مروحية جاهزة للتدخل. كما تم تحديد 8,481 مركز إجلاء مؤقت في أنحاء البلاد، يمكن أن تستوعب أكثر من مليوني شخص.
وتعد الفيضانات في ماليزيا أمرًا معتادًا خلال موسم الأمطار السنوي الذي يمتد من نوفمبر حتى مارس، مع توقعات بهطول خمس إلى سبع موجات من الأمطار الغزيرة خلال هذه الفترة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا.. وفاة 27 واستمرار عمليات الإنقاذ وفاة أطفال وفقدان آخرين.. في فيضانات سريلانكا إسبانيا تقرر دعم فالنسيا بـ 2.4 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة فيضانات - سيولأزمة المناخأمطاربحث وإنقاذمشرد ـ بلا مأوىماليزياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار قصف قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار قصف فيضانات سيول أزمة المناخ أمطار بحث وإنقاذ ماليزيا قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار قصف احتجاجات إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان برلمان یعرض الآن Next فی مالیزیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض الوساطة بين أميركا وإيران
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -اليوم الثلاثاء- إن روسيا مستعدة لدعم جهود التوصل إلى حل سلمي "للمشكلة النووية" الإيرانية.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت قناة زفيزدا التلفزيونية الروسية -التي تديرها الدولة- عن بيسكوف قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين إيران والولايات المتحدة في محادثات تتعلق بالأسلحة النووية.
كما قال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن روسيا عرضت أن تكون وسيطا بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفا أنه لم يُطلب من موسكو القيام بهذا الدور.
بدورها، ذكرت وكالة بلومبيرغ أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن عدة قضايا منها البرنامج النووي لطهران، ودعمها لجماعات مناهضة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية، إن المحادثات الروسية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض تناولت الوضع في إيران.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات منفصلة بشأن هذه القضية.