ختام البرنامج التدريبي التأهيلي للشباب الباحثين عن عمل في ولايتي بهلا والحمراء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي التأهيلي للشباب الباحثين عن عمل والمسرحين في ولايتي بهلا والحمراء حول إصلاح وتركيب أجهزة التكييف، والتي استمرت لمدة 3 أيام، بتنظيم من دائرة التنمية الاجتماعية ببهلا بالتعاون مع مكتب والي بهلا، وذلك بمقر الدائرة ببهلا برعاية سعادة الشيخ سليمان بن سعيد العزري والي الحمراء.
وهدف البرنامج إلى تمكين الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة للحصول على فرص عمل إلى جانب تشجيعهم على فتح مشاريع خاصة تكفل لهم مستوى معيشة أفضل.
وقال محمد بن خالد القمشوعي مدير دائرة التنمية الاجتماعية ببهلا: "تنفيذ هذه المبادرة يأتي في ظل الاهتمام الذي توليه وزارة التنمية الاجتماعية لتمكين الشباب الباحثين عن عمل والمسرحين بهدف تمكينهم من الحصول على فرص وظيفية وإكساب الشباب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل وتشجيع الشباب على أهمية الاعتماد على النفس والتأكيد على أهمية العمل المهني وحاجة المجتمع له".
من جانبه قال المدرب محمد بن صالح الشريقي: تناول البرنامج ولمدة ثلاثة العديد من الجوانب النظرية والعملية وتم خلالها تحفيز المشاركين نحو العمل الحر واطلاعهم على الجدوى المالية من صيانة أجهزة التكييف وتقديم أساسيات الكهرباء واختيار أنواع الأسلاك والطريقة الصحيحة لتركيب الوحدات الداخلية والخارجية لأجهزة التكييف. وطرق التفكيك وحقن الغاز والتنظيف وقياس ضغط الغاز ومعرفة الخلل بوحدة التكييف وطريقة لحام الأنابيب واكتساب المعارف والمهارات في صيانة التكييف.
وقال المتدرب داود الهنائي: لقد استفدت كثيرا من المعلومات النظرية والعملية في البرنامج التدريبي لإصلاح المكيفات وشكري للقائمين على هذا البرنامج المهم. كما قال المتدرب باسم الهنائي: مشاركتي في هذا البرنامج المتعلق بصيانة أجهزة التكييف كانت خطوة مهمة في تطوير مهاراتي لدخول سوق العمل بكفاءة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المغرب يخصص 50 مليار درهم لتنمية العالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية
أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن برنامج “تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي” الذي يمتد من 2017 إلى 2023 قد دخل مراحله الأخيرة، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 50 مليار درهم لتنفيذه.
وأوضح لفتيت خلال جلسة مع أعضاء مجلس المستشارين يوم الثلاثاء، أن البرنامج يهدف إلى فك العزلة عن المناطق القروية والجبلية من خلال إنشاء طرق ومسالك قروية لتحسين مستوى حياة السكان في هذه المناطق.
كما يسعى البرنامج إلى تمكين السكان من الاستفادة المتساوية من الفرص والموارد الطبيعية والاقتصادية المتاحة.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج يشمل أيضًا تطوير قطاع التعليم، وتعزيز الوصول إلى خدمات أساسية مثل الماء الصالح للشرب والكهرباء والصحة.
بالإضافة إلى ذلك، يركز على تعزيز قدرات التنمية في هذه المناطق بهدف تحسين المؤشرات التنموية، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.