مصر تحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تشارك جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي في احياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يقع في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام.
مستشار السفارة الفلسطينية بمصر: الدور المصري في قضيتنا مشرفوبهذه المناسبة، تواصل مصر تأكيدها على تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وتحي صمود شعبه الباسل أمام الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضده على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وتعيد المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراض الفلسطينية، وتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعرب مصر عن أسفها لتزامن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مع ما يواجهه من عدوان غاشم، وتؤكد مجددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.
وفي هذا الإطار، تنظم جمهورية مصر العربية مؤتمرا وزاريا دوليا لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يوم ٢ ديسمبر بالقاهرة، لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوفمبر جمهورية مصر العربية الشعب الاحتلال الإسرائيلي الوقف الفوري مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ندوة في «معرض لاهور الدولي للكتاب» حول وثيقة الأخوة الإنسانية
لاهور (وام)
عقد جناح مجلس حكماء المسلمين أولى ندواته في معرض لاهور الدولي للكتاب 2025، تحت عنوان: «الاحتفال باليوم العالمي للأخوَّة الإنسانية: أهمية ودور وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز الانسجام بين الأديان»، بمشاركة الدكتور سعيد أحمد سعيدي، رئيس قسم المعرفة الإسلامية بجامعة البنجاب في لاهور، والقس نديم كامران، الأسقف العاشر لمدينة لاهور بكنيسة باكستان الأنجليكانية، والدكتور كليان سينغ، أستاذ قسم اللغة البنجابية بجامعة كلية الحكومية بلاهور، وأرون كومار، منسق المجلس الهندوسي في باكستان.
قدمت الندوة رؤية متكاملة حول أهمية تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان، مؤكدة ضرورة تحويل وثيقة الأخوة الإنسانية إلى منهج عملي في الحياة اليومية، بما يُسهم في تحقيق السلام والاستقرار العالميين.
وأكد أرون كومار، في بداية الندوة، أن جميع الأديان تدعو إلى التعايش السلمي واحترام التنوع، لافتًا إلى أن الوحدة والأخوة الإنسانية هما الحل لمواجهة التحديات العالمية.
من جانبه، قدَّم الأسقف نديم كامران الشكر لمجلس حكماء المسلمين على إتاحة الفرصة لممثلي الأديان المختلفة للجلوس معًا على مائدة واحدة، مؤكداً أهمية دور رجال الدين في تعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل، وضرورة نشر مفهوم الأخوَّة الإنسانية في جميع المحافل. وأشار إلى أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين رمزين دينيين عالميين هما فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 جاء في وقت يحتاج فيه العالم إلى السلام والأمان.
وأشار الدكتور كليان سينغ إلى أن توقيع الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس على وثيقة الأخوة الإنسانية في دولة الإمارات العربية كان «هدية للعالم»، وأن نشر ثقافة الأخوة الإنسانية هو المفتاح لتحقيق مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة، لافتاً إلى أن شبه القارة الهندية تمثل نموذجاً للتنوع الديني والثقافي، حيث تتعايش الأديان والحضارات بسلام.
في ختام الندوة، تحدث الدكتور سعيد أحمد سعيدي، عن أهمية القيم الإسلامية في تعزيز الأخوة الإنسانية، مستشهدًا بوثيقة المدينة التي وضعت أسس التعددية الدينية والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، لافتاً إلى أن تحقيق الأخوة الإنسانية يتطلب احترام الكرامة الإنسانية، وتبني خطاب لين قائم على الحوار، وتعزيز التواصل والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين، للمرة الأولى، في معرض لاهور الدولي للكتاب 2025، المقام خلال الفترة من 5 إلى 9 فبراير الجاري في مركز إكسبو لاهور.