29 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: دخلت المعارضة السورية المسلحة لأول مرة أحياء مدينة حلب، في خطوة نوعية تأتي بعد السيطرة الكاملة على الريف الغربي للمدينة، إثر معارك عنيفة مع قوات الجيش السوري وحلفائه.

وقال الكرملين ان روسيا تعتبر هذا الهجوم اعتداءا على السيادة السورية

وأكدت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على مركز البحوث العملية في حلب الجديدة، مشيرةً إلى أن الفصائل المشاركة باتت على بُعد كيلومترين فقط من وسط المدينة.

يشارك في هذه العملية عدد من الفصائل، أبرزها هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري.

وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام الحكومة السورية بأن مجموعات مسلحة استهدفت بالقذائف أحياء نبّل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، ما أدى إلى سقوط ضحايا. وقد ذكرت وكالة الأنباء السورية أن قذائف المعارضة تسببت بمقتل أربعة مدنيين، بينهم طالبان، في المدينة الجامعية بحلب.

وإزاء التصعيد، ردت قوات الجيش السوري بقصف صاروخي استهدف مدينة إدلب والبلدات المجاورة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وفقًا لناشطين محليين. هذا التصعيد العسكري يثير مخاوف من تداعيات إنسانية على السكان في ظل استمرار المواجهات وتبادل القصف بين الطرفين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا

قتل 24 مقاتلا على الأقل غالبتيهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في منطقة منبج شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات "مجلس منبج العسكري" المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، "في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج".

ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، "مجلس منبج العسكري" المؤلف من مقاتلين محليين يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.

وأفاد المرصد بتواصل "الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة".

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية تصديها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.

وقالت في بيان "صباح اليوم (الأربعاء)، وبدعم من خمس طائرات مسيرة تركية وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، شنّت المجموعات المرتزقة هجمات عنيفة على قرى العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، سعيدين، تلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب وشرق مدينة منبج".

وأكدت أن عناصرها تمكّنوا من "إفشال جميع الهجمات" وقتل مقاتلين من الفصائل الأخرى وتدمير آليات عسكرية.

وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.

ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

وما بين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.

والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" الإثنين وفدا من قوات سوريا الديموقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الادارة السورية تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة ضمن تشكيلاتها
  • الدفاع السورية تشرع بحل الفصائل المسلحة
  • الدفاع السورية تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة في البلاد تحت مظلتها
  • بين المطرقة الأمريكية والسندان الإيراني: العراق يعيد صياغة مستقبله
  • سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا
  • المرصد السوري: سقوط 24 قتيلا في معارك بين قسد وفصائل مسلحة في منبج
  • وزير الخارجية السوري يبحث في الرياض سبل دعم العملية الانتقالية
  • كيف شكل قانون قيصر منعطفا حاسما في العلاقات الأميركية-السورية؟
  • ماذا وراء منع السويداء دخول فصائل المعارضة المسلحة؟
  • من فصائل إلى أحزاب: تحليل لإعادة تشكيل النظام السياسي العراقي