التشيك تدرج مدير عام "شركة الصواريخ التكتيكية الروسية" وأقاربه في قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قررت الحكومة التشيكية إدراج بوريس أوبنوسوف، المدير العام لـ "شركة الصواريخ التكتيكية الروسية"، واثنين من أقاربه في قائمة العقوبات الوطنية.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية التشيكية: في 16 أغسطس 2023، وافقت الحكومة بناءً على اقتراح من وزير الخارجية، على إدراج ثلاثة أفراد آخرين في قائمة العقوبات الوطنية.
ونص البيان: سيتم اتخاذ تدابير تقييدية ضد بوريس أبنوسوف، لدوره في "إنتاج وتوريد منظومات تسليح للقوات المسلحة الروسية، بالإضافة لاثنين من أقاربه وكلاهما يحمل كنية زوريكوف، وهما يحققان مكاسب من الروابط الأسرية مع أبنوسوف.
إقرأ المزيد أنطونوف: عقوبات الغرب ضد روسيا فشلت والعالم فقد ثقته بالنظام المالي المتمركز حول الولايات المتحدةولتبرير اتخاذ القرار أشار البيان إلى أن إدراج كيان في قائمة العقوبات الوطنية لجمهورية التشيك ممكن في حال ارتكابه فعلا يخضع للعقوبة بحسب أحد أنظمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، أو إذا كان تطبيق العقوبة يصب في مصلحة السياسة الخارجية لجمهورية التشيك أو أمنها، ما يعني بأنه سيكون مشمولا بإجراءات حظر الدخول والإقامة في جمهورية التشيك، وحظر تلقي الأموال، وتجميد الأصول المملوكة له في حال وجودها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من «وصولها إلى النظام المالي الدولي» وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة «غازبروم»، نحو 40 مكتب تسجيل مالي، و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في بيان، إن «هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه».
أضافت: «سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا».
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان: «في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي، واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من 50 مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني».
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورج وهونج كونج وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من 50 مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة «سويفت» الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن «أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يجري تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي» وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي إضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات، كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.