«الفجيرة الثقافية» تكرّم الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كرمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، الفائزين في مسابقة «عدسة قيظ الفجيرة» للتصوير الضوئي بنسختها الأولى، التي نظمها مجلس الفجيرة التراثي التابع للجمعية، برعاية دائرة السياحة والآثار بالفجيرة.
وشهد الاحتفال الذي أقيم في مقر الجمعية بالفجيرة، خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، وموزة مسعود المدير المالي، ود.
وشارك في المسابقة التي جاءت ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان قيّظ في الفجيرة، 75 مشاركاً.
وفاز بالمركز الأول محمد حمد عبيد، وبالمركز الثاني نشمية الفيلي وبالمركز الثالث نورة سالم النقبي.
وأوضح خالد الظنحاني أن «الفجيرة الثقافية» ترصد العديد من الجوائز والمسابقات التي من شأنها تعزيز الجهود الوطنية لدعم ورعاية الموهوبين من شباب الإمارات، وتوجيههم نحو تبنّي مفاهيم الثقافة الوطنية كمحرك رئيسي لطاقاتهم الإبداعية بما يخدم تراثنا الإماراتي الأصيل.
وأشاد سعيد السماحي بالمستوى المتميز للمسابقة التي تحفز أصحاب المواهب الفنية على توثيق الموروث الثقافي الإماراتي بعدساتهم، مؤكداً أن دائرة السياحة والآثار بالفجيرة تدعم جميع المبادرات الخلاقة التي تسهم في الحفاظ على الهوية ومواكبة العصر الحديث.
وقالت موزة مسعود: إن مسابقة عدسة قيظ الفجيرة تهدف إلى إبراز معالم قيظ الفجيرة الذي يتميز بتباشير الرطب ووفرة المياه وتنوع الأنشطة المصاحبة خلال أشهر الصيف، كما أنها تساهم في الترويج السياحي للإمارة، والمحافظة على تاريخها في فترة القيظ وتوثيق مظاهر هذا القيظ من خلال عدسة المتسابقين، إذ تعتبر الفجيرة مقصداً للقياظة في تاريخها القديم والحديث.
ولفت المصور الإماراتي مبارك محبوب إلى أن المُسابقة شهدت تفاعلاً كبيراً من المُهتمين بالتصوير الضوئي، والذين أتيحت لهم الفرصة لعرض إمكاناتهم التصويرية وإطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية. مؤكداً أن اختيار الأعمال الأفضل التي حازت المراكز الثلاثة الأولى تم طبقاً لمعايير فنية معينة من قبل الخبراء والمتخصصين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار ونظيرته بالبحرين يفتتحان ورشة عمل سياحية مشتركة بين البلدين
افتتح، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، ورشة العمل السياحية المهنية المشتركة التي نظمتها وزارة السياحة والآثار في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش مشاركة البلدين في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) المُقام حاليًا ويستمر حتى ١ مايو المقبل.
وقد شهدت ورشة العمل مشاركة واسعة من جانب عدد من ممثلي شركات السياحة المصرية ونظيرتها البحرينية، كما تم توجيه الدعوة أيضًا إلى شركات السياحة المصرية المشاركة بالمعرض وعددها 35 شركة من بينهم 5 شركات تعمل في السوق الصيني.
واستهل وزير السياحة والآثار فعاليات الورشة بكلمة قصيرة رحب خلالها بشركات السياحة المصرية والبحرينية المُشاركة بالورشة، متمنيًا أن تكون هذه الورشة مفيدة ومثمرة وتحقق الهدف المرجو منها كمنصة مبدئية للتعاون بين شركات السياحة المصرية والبحرينية.
وأكد على أنه مازال هناك الكثير الذي يمكن تقديمه من خلال هذا التعاون بما يساهم في تحقيق نمو صناعة السياحة في البلدين، مشيرًا إلى استعداد الوزارتين لدعم هذا التعاون وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتحقيق شراكات ناجحة ومتعددة في هذا المجال بما يعمل على تحقيق حركة السياحة بالبلدين للمستويات المأمولة منها.
كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل والتعاون السياحي المصري البحريني وأن تشهد الفترة المقبلة نمو متسارع في حركة السياحة في البلدين حيث أن القطاع السياحي الخاص هو قاطرة صناعة السياحة وله دورًا فعالًا ومحوريًا في هذا القطاع الحيوي لوضع البلاد في مصاف الدول السياحية الكبرى.
ومن جانبها، وصفت وزيرة السياحة البحرينية التعاون بين مصر والبحرين بالوطيد في جميع المجالات ومنها السياحة، وأن هذه الورشة تعكس الحرص المتبادل للبلدين الشقيقين على تضافر الجهود التسويقية للترويج السياحي، لافته إلى أهمية تبني برامج تسويقية مبتكرة وإقامة الشراكات المباشرة بين الشركات في البلدين، مؤكدة أن البلدين الشقيقين، لديهما القدرة على الترويج المشترك لبلادهما كمقاصد سياحية دولية، ومشيرة إلى المباحثات الثنائية التي تمت بينها وبين وزير السياحة والآثار على مدى الشهور القليلة الماضية في تحديد ووضع السبل الفعالة والصحيحة للترويج لما تتمتع به مصر والبحرين من مقومات سياحية والترويج التكاملي لبرامج تسويق سياحية مشتركة موجهة إلى أسواق دول شرق آسيا واستثمار ما توفره البحرين من خطوط طيران مباشرة نحو هذه الأسواق، بما يسهم في جذب مزيد من السائحين إلى كلا البلدين.
كما أعربت عن سعادتها بحضور هذا الكم من شركات السياحة من كلا الطرفين والتي سوف تتعاون سويًا لوضع الدولتين في مكانة متميزة بين مصاف الدول السياحية الكبرى، مؤكدة على الاستعداد التام للدعم وتقديم الفرص المتاحة والحوافز والمبادرات التسويقية التي يمكن أن يتم تنفذها سويًا.
وخلال الورشة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون السياحي المشترك وتبادل الخبرات للعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى البلدين ولا سيما من خلال تعظيم الاستفادة من خطوط الطيران المباشرة بين البحرين ومختلف الأسواق السياحية البعيدة لدعم حركة السياحة إلى البلدين وجذب السائحين منها خاصة من دول شرق آسيا.
كما تم مناقشة سبل وآليات الترويج للوجهات السياحية في البلدين من خلال الإعداد والتسويق لبرامج سياحية تكاملية مشتركة بينهما مما يسهم في رفع معدلات التبادل السياحي.
وتم أيضًا بحث إمكانية التعاون في تنظيم العديد من المنتجات السياحية ولا سيما منتج سياحة حفلات الزفاف والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض MICE.
جدير بالذكر أن تنظيم هذه الورشة جاء في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء شريف فتحي وزير السياحة والآثار مع فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، خلال زيارة الوزير الأخيرة لمملكة البحرين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال السياحة.
وقد شارك في حضور الورشة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، وسوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.