المغرب يتحول إلى قبلة لشركات النسيج الإسبانية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت جريدة “لابوز دي گاليسيا” الإسبانية أن أزمة قطاع النسيج في البرتغال والتي تسببت في إفلاس أكثر 1000 شركة ملابس خلال العام الحالي، دفعت العديد من الشركات بمنطقة غاليسيا بإسبانيا، إلى تحويل بوصلة اهتمامها للمغرب وتركيا.
وحسب الصحيفة، فقد كانت مسألة وقت قبل أن يبدأ الاقتصاد البرتغالي المزدهر في المعاناة بشكل مباشر من التأثيرات الناجمة عن نقل الصناعات ذات القيمة المضافة المنخفضة والكثيفة العمالة، وهو ما أثر على شركات قطاع النسيج التي وجدت نفسها مجبرة على إعلان الإفلاس.
ويشكل قطاع النسيج والملابس أحد ركائز الصناعة المغربية، رغم الصعوبات التي واجهته خلال السنوات الأخيرة، خاصة بسبب جائحة كوفيد-19.
ويضم القطاع أكثر من 1600 شركة، توظف ما يقرب من 190 ألف شخص وتحقق حجم مبيعات يبلغ حوالي 5 مليارات دولار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"التربية": استشهاد أكثر من 14 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان
رام الله - صفا قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إن 14.784 طالبًا استُشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأوضحت التربية في بيان يوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724. وأشارت إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة. ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" للقصف والتخريب. وأفادت بتعرض 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعًا للجامعات بشكل كامل. وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس. ونوهت إلى أن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة "أونروا" في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل. وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.