برنامج أمير الشعراء يختتم حلقاته التسجيلية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اختتم برنامج أمير الشعراء بث الحلقات التسجيلية لموسمه الحادي عشر، التي وثقت مجريات مرحلة اختيار المتأهلين إلى حلقاته المباشرة من بين 150 متسابقاً ألقوا قصائدهم أمام لجنة تحكيم البرنامج المكونة من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، في أكتوبر الماضي على مسرح شاطئ الراحة.
وبثت مساء أمس الخميس على قناتي أبوظبي وبينونة الحلقة التسجيلية الثالثة والأخيرة من البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث بهدف النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء دوره الإيجابي في الثقافة العربية والإنسانية، وإبرازه رسالة للمحبة والسلام.
وشهدت الحلقة إجراء عدد من المقابلات عن بعد عبر الاتصال المرئي مع شعراء وشاعرات لم يتمكنوا من الحضور شخصياً، حيث حفظت لهم فرصهم في المشاركة والتنافس من أجل التأهل إلى المراحل المقبلة من البرنامج.
وثمن عدد من الشعراء المشاركين في المقابلات الملاحظات النقدية التي قدمتها لجنة التحكيم، وأكدوا التزامهم بما جاء فيها وتفادي الهنات التي أشارت إليها اللجنة، كما عبروا عن سعادتهم بحصولهم على فرصة المشاركة في البرنامج.
من جهتها شددت اللجنة الاستشارية المكونة من الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، على أهمية أن يتحلى الشعراء بالثقة في نصوصهم وعدم انشغالهم بغيرها أمام اللجنة، وأن على الشاعر في قراءته للقصيدة أن ينقل للمستمع شعوره.
وأوضح أعضاء اللجنة أن الإلقاء الصحيح والمؤثر والجاذب هو من المعايير التي تمنح على ضوئها الدرجات للشعراء في البرنامج.
وبثت ضمن الحلقة التسجيلية الثالثة المنافسات التي جرت بين الـ 40 شاعراً الذين تم اختيارهم من أجل وصول 20 منهم إلى الحلقات المباشرة للبرنامج.
وكانت لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية عقدتا اجتماعات بعد انتهاء المقابلات، بحضور الدكتور سلطان العميمي المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، ومعد البرنامج الإعلامي عارف عمر، وذلك لاختيار الشعراء الأربعين الذين سيتنافسون في المرحلة التي تسبق إعلان قائمة العشرين شاعراً المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.
وأقيم تحدي الـ 40 شاعراً عن طريق توزيع الشعراء على مجموعتين تضم كل واحدة 20 شاعراً، ويتم اختيار شاعرين عشوائياً، واحد من كل مجموعة، يقفان أمام لجنة التحكيم، ويسحبان مغلفاً يحتوي على موضوع التحدي، ويمنحان زمناً محدداً لارتجال بيتين مستلهمين من الموضوع الذي تم اختياره، وتعددت مواضيع التحدي بين الصور، ومجاراة أبيات شعرية، والحكم والأمثال، والأصوات، ومقاطع الفيديو.
وتمت إقامة التحدي عبر الإنترنت بتقنية الاتصال المرئي بين الشعراء الذين حالت ظروف بلادهم دون الحضور أمام لجنة التحكيم في شاطئ الراحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لجنة التحکیم
إقرأ أيضاً:
برنامج سخاء يسجل التزامات مالية تتجاوز 6 مليارات ريال
البلاد – الرياض
كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج “سخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن أن حجم الالتزام المالي للبرنامج قد تجاوز 6 مليارات ريال، بفضل مساهمةٍ سخيةٍ من 29 باذلًا وباذلةً من رجال وسيدات الأعمال، لتنفيذ 51 مشروعًا تنمويًا غطت مختلف مناطق المملكة، استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد، إلى جانب توفير أكثر من 6 آلاف فرصة وظيفية لدعم التمكين الاقتصادي المستدام.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل برنامج “سخاء” الذي أقيم احتفاءً بمسيرته التنموية الغنية بالعطاء، واستعراضًا لإنجازاته في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن إطار رؤية 2030، بحضور أصحاب السمو والمعالي وجمعٍ من الباذلين أصحاب الأثر من رجال وسيدات الأعمال، ونخبة من القيادات الوطنية وصُنّاع القرار، تأكيدًا لمكانة البرنامج ودوره البارز في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكات التنموية الفاعلة.
وتضمن الحفل عرضًا لرؤية برنامج “سخاء” وأبعاده الإستراتيجية، واستعراضًا لمجموعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة التي نفذها، إلى جانب قصص ملهمة للباذلين، عكست الأثر الملموس للبرنامج في مختلف القطاعات الحيوية.
ورفع المهندس الراجحي خلال كلمة ألقاها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر للمبادرات التنموية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه المنجزات النوعية.
وعّد برنامج “سخاء” نموذجًا وطنيًا رائدًا في العمل التنموي ويُسهم بفعالية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تمكين الباذلين الأفراد وتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو البرنامج وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع.
من جهته أكد الأمين العام لبرنامج “سخاء” المهندس عبدالعزيز الحسين أن البرنامج يواصل التزامه بتحفيز المبادرات النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من أثر التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.
واختُتم الحفل بتجديد تأكيد استمرار برنامج “سخاء” في مسيرته الملهمة، مستلهمًا من توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- العزم على تعزيز الأثر الوطني وتوسيع نطاق المستفيدين، وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تخدم أبناء وبنات الوطن في جميع مناطقه.