عمر العلماء: أسمى معاني التضحية والعطاء للوطن تتجلى في يوم الشهيد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن احتفاء دولة الإمارات بيوم الشهيد، يمثل مناسبة وطنية ومجتمعية، تتجلى فيها أسمى معاني التضحية والعطاء من أجل الوطن، وقيمة عظيمة تترسخ في نفوس الأجيال، نستحضر فيها المواقف النبيلة التي سطرها أبناء الإمارات الأبطال، الذين ضحوا بأرواحهم بشجاعة وإقدام، من أجعل الدفاع عن وطنهم وحماية مجتمعهم.
وقال عمر سلطان العلماء: “نؤكد في هذه المناسبة الوطنية العزيزة معنى الولاء الحقيقي الذي سطره أبطالنا البواسل على صفحات التاريخ، في لحظات مهمة من عمر الدولة، جسدوا خلالها بعطائهم أسمى صور حُب الوطن والتضحية لأجله، ليكونوا نموذجاً مشرفاً لنا في خدمة دولتنا ومجتمعنا”.
وتوجه معاليه بتحية إكبار وتقدير لأمهات وعائلات الشهداء الذين زرعوا في نفوس أبنائهم حب الوطن والتضحية والعطاء لأجله، وحفظ مكتسباته وإعلاء تاريخه وإرثه العزيز على قلوبنا، مؤكداً أن شعب الإمارات كله أسرة واحدة تتكاتف في خدمة الوطن ورفعة مستقبله.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف عن دولة عربية اكبر نسبة ارتداد فيها عن الاسلام؟ والسبب!
واضاف خلال محاضرته الرمضانية الخامسة اليوم والتي تذاع عبر القنوات والاعلام المرئي والمسموع ان المشكلة الخطيرة جداً على الكثير من المسلمين هي: التلقي الفوضوي والعشوائي من القنوات الفضائية، من الإنترنت.
واكد ان هذه الحالة تصل بالبعض من المسلمين في كثير من المجتمعات، وفي بعضها أكثر الى الارتداد عن الاسلام والبعض الى الالحاد والبعض الى النصرانية والسبب هو متابعة قنوات اتصال تدعو لذلك الضلال والباطل.
وقال: "حسب الإحصائيات أن أكثر دولة من بلدان المسلمين فيها حالة ارتداد عن الإسلام هي السعودية، هذا حسب الإحصائيات التي تُقدَّم، فيها ارتداد صريح يعني عن الإسلام، يعني: ناس يخرجون من الإسلام بالكامل، ويعلنون ردتهم عن الدين الإسلامي، إمَّا بعضهم إلى الإلحاد، وبعضهم إلى النصرانية، وبعضهم إلى ملل أخرى، لكن لماذا؟ هناك أيضاً في اليمن، في مختلف البلدان، من يحصل لهم مثل هذه الحالة، مما يتحول إلى البهائية، أو الأحمدية، أو غيرها من الملل الأخرى"
وتابع حديثه حول السبب في ذلك بالقول: الكثير منهم يتأثر بماذا؟ لأنه يقوم بمتابعة قنوات فضائية تدعو لذلك الضلال والباطل، وهو ليس محصناً بالهدى، ليس لديه لا اليقين، ولا المعرفة الكافية، فيتأثر بشبهاتهم، وهم يفلسفون للضلال والباطل بزخارف القول، التي يتأثر بها من لا يمتلك الوعي، ولا المعرفة، ولا الفهم، ولا اليقين، ينخدع.