تطور مُفاجئ في قضية اتهام لاعب فالنسيا باغتصاب فتاتين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وكالات
حدث تطور مفاجئ في قضية اتهام رافا مير، لاعب فالنسيا باغتصاب فتاتين، بعد شهادة عدد من رجال الشرطة الذين قاموا بالإبلاغ عن الواقعة أمام القضاء الإسباني.
وأبلغت فتاة الشرطة مطلع سبتمبر الماضي، عن تعرضها لاعتداء جنسي مزدوج من قبل رافا مير، وهو الأمر الذي أدى للقبض على اللاعب، قبل الإفراج المؤقت عنه مع تدابير احترازية أثناء سير عملية التحقيقات.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قامت فتاة أخرى تبلغ 25 سنة، بالإبلاغ عن اعتداء آخر حدث في نفس الليلة عن طريق بابلو جارا وهو لاعب كرة قدم من أصدقاء رافا مير.
إلا إنه وفقا لصحيفة “ليفانتي” المحلية، فإن شهادة 4 من ضباط الشرطة، تبرئ اللاعب الإسباني من تهمة الاعتداء الجنسي على الفتاة، حيث أكدوا أنهم ذهبوا إلى منزل رافا مير في الصباح عندما تم إخطارهم باعتدائه على امرأة تبلغ 21 عاما، بشهاداتهم أمام القاضي.
وأوضح الضباط للقاضي أن أفعالهم كانت تقتصر على تهدئة الفتاتين ومحاولة توضيح ما حدث، وقال أحدهم: “لقد اعتبرنا الأمر بسيطا. لو اكتشفنا اعتداء جنسيا، لكنا اتبعنا البروتوكولات”، مع الاعتراف بأن رافا مير نفسه أعطاهم اسما زائفا لصديقه الذي كان معه في المنزل والذي يزعم أنه ضرب إحدى الفتاتين.
وأشار رجال الشرطة، إلى أنهم لم يلحظوا أي إصابات أو كدمات على أي من الضحايا، وكان تصريح هؤلاء الضباط مهما لتوضيح ما أخبرتهم به الضحايا في اللحظات الأولى بعد الحادث.
ووفقا للصحيفة المذكورة، أوضح رجال الشرطة للقاضي أمس أن الفتاتين لم تخبرهما في أي وقت من الأوقات بأنهن كن ضحايا اعتداء جنسي، وبالتالي لم يعطوا الأحداث الخطيرة المبلغ عنها لاحقا الأهمية التي تستحقها.
ونقلت “ليفانتي” أيضا شهادة صديق مير الثالث، إذ صرح من جانبه أنه لم يشهد أي نوع من الاعتداء الجنسي، حيث أراد التقليل من أهمية ما حدث في تلك الليلة، مشيرا إلى أنه شهد فقط شجارا مع الفتاتين وأن بابلو، الصديق الآخر، طردهما من المنزل بطريقة سيئ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جرائم الاغتصاب رافا مير لاعب فالنسيا رافا میر
إقرأ أيضاً:
اتهام مهندس إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران: تفاصيل مثيرة هدفها منشآت حساسة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مثيرة حول #قضية #تجسس لصالح #إيران بطلها #درور_بوشوبزا، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي أنهى دراسته في “البرنامج الوطني الإسرائيلي لتأهيل المهندسين” وعمل كفني في مصنع للكيماويات، قبل أن يُتهم بمحاولة بيع #معلومات_حساسة حول #مفاعل_ديمونا النووي لإيران.
وبحسب لائحة الاتهام، بادر بوشوبزا بنفسه إلى التواصل مع عملاء استخبارات إيرانيين وعرض عليهم معلومات سرية، زاعمًا أنه يمتلك “إمكانية الوصول إلى منشأة البحث النووي” في ديمونا.
في مقابلة سابقة مع وسائل الإعلام، أعرب بوشوبزا عن فخره بإنجازاته المهنية، قائلًا: “منذ تخرجي في يوليو 2023، وقّعت عقد عمل في قسم الأجهزة والتحكم في مصنع ‘حيفا نيجيف تكنولوجيز’، وأنا مرشح لمنصب مدير الأجهزة في منشأة الأمونيا الجديدة”. غير أن هذه المسيرة المهنية تحولت لاحقًا إلى قضية أمنية خطيرة هزّت “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةعبر صفحته على فيسبوك، كان بوشوبزا يشارك منشورات سياسية، بل وانخرط في نشاطات لحماية مستوطني النقب، مدعيًا انضمامه لوحدة متطوعين تعمل بالتنسيق مع شرطة الاحتلال. ومع ذلك، نفى النائب ألموغ كوهين، رئيس “لجنة إنقاذ النقب”، معرفته الشخصية بالمتهم.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام لدى الاحتلال (الشاباك) أن بوشوبزا بدأ التواصل مع عناصر استخبارات إيرانية قبل أشهر من اعتقاله عبر تطبيق “تلغرام”، وأرسل رسالة يقول فيها: “أنا إسرائيلي وأريد العمل معكم”. وعندما سأله العميل الإيراني عن دوافعه، أجاب: “بسبب الحكومة، وأواجه صعوبات مالية”.
ولتأكيد جديته، طلب العميل الإيراني من بوشوبزا تصوير مقاطع فيديو في الشارع مع إشارة بأصابعه. لاحقًا، التقط المتهم صورًا لمنتجات في أحد المتاجر مع أسعارها، وحصل مقابل ذلك على مبالغ صغيرة من العملات الرقمية، ثم تطور الأمر ليشمل تصوير منشآت حساسة وإرسال معلومات تفصيلية عن منشآت نووية، مقابل تحويلات وصلت إلى 2500 شيقل بالعملات الرقمية.
وبعد الكشف عن اعتقال جنود احتياط بتهم مماثلة، حذف بوشوبزا محادثاته مع العميل الإيراني وحظره، لكنه عاد لاحقًا وكتب: “آسف لحظركم، اعتقلوا جنديين كانا يعملان معكم، ففضلت حذف كل شيء”.
وقدّمت النيابة العامة لدى الاحتلال لائحة اتهام خطيرة ضده، تتضمن “التخابر مع عميل أجنبي” و”تسليم معلومات للعدو”. وأشارت النيابة إلى أن بوشوبزا كان يدرك تمامًا خطورة أفعاله وتأثيرها المحتمل على أمن الاحتلال.