أستاذ تمويل: استثمارات كبيرة في الساحل الشمالي والعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة بمجال النقل ونشهد حاليًا طفرة كبيرة في حركة النقل والطرق، بجانب تكوين بيئة عمرانية وسكانية صالحة للاستخدام طوال الوقت.
وقال “بدرة”، خلال مداخلة هاتفية بفضائية “إكسترا نيوز”، إن محافظتي مطروح والوادي الجديد على الرغم من أنهم كانوا أكبر المحافظات مساحة إلا أنهم كانوا الأقل استثمارا في الفترة التي سبقت عهد الرئيس السيسي.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أن هناك استثمارات كبيرة في الساحل الشمالي والعلمين الجديدة خلال الفترة الحالية، إضافة إلى زيادة في الموانئ والصناعة والاستثمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بدرة مطروح الوادى الجديد الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.