لبنان ٢٤:
2024-11-29@13:39:46 GMT

ما علاقة حزب الله؟ هذه خفايا هجمات شمال سوريا

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

يقول محللون إن فصائل المعارضة يستغلون الفراغ الذي خلفه "حزب الله" للتقدم في سوريا، وذلك بعد أن شنت هجوما ًمفاجئاً في شمال سوريا تمكنت عبره من الاستيلاء على حوالي 40 بلدة وقرية كانت تحت سيطرة القوات الحكومية، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية سورية.

وقال ننار حواش، أحد كبار المحللين المختصين بالشأن السوري في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل: "يرى المتمردون فرصة لاختبار الخطوط الأمامية مع إضعاف حزب الله، وضغوط على إيران وانشغال روسيا بأوكرانيا، إلا أن المتمردين فوجئوا بالنجاح الذي حققوه والذي فاق ما كانوا يتوقعونه ليبدأوا بعدها بالضغط بقوة".



ولفت حواش إلى أن فصائل المعارضة أقدمت على ذلك بعد أن رأت "تحولا بميزان القوى".

وخلال العام الماضي، حولت قوات حزب الله المقاتلة تركيزها نحو إسرائيل، وسحبت قواتها من سوريا إلى لبنان، في محاولة لتعويض خسائرها مع اقتراب الرئيس السوري بشار الأسد من دول الخليج حيث أصبح أقل انخراطا مع "محور المقاومة" الإيراني، وفقا لحواش.

وكان لحزب الله، وكيل إيران، دور فعال في مساعدة الأسد على استعادة الأراضي التي فقدها أمام الميليشيات والجماعات المتمردة، وقاتل مقاتلوه نيابة عن الأسد ضد جماعات المعارضة المسلحة السورية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وكانت سوريا بمثابة العمود الفقري اللوجستي الأساسي للحزب لبناء ترسانته الصاروخية في وطنه لبنان.

وتقوم إيران وروسيا منذ أكثر من عقد بتزويد القوات والأسلحة لمساعدة الأسد على البقاء في السلطة، ودعمت تركيا تحت قيادة الرئيس، رجب طيب أردوغان، جماعات متمردة ونشرت قوات تركية للاحتفاظ بالقيادة على المعاقل التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سوريا.

من جهتها، حافظت إيران على وجودها العسكري في سوريا كجزء من جهد موسع لإبقاء الأسد في السلطة وحماية بصمة إقليمية استراتيجية، في حين استهدفت إسرائيل الحرس الثوري الإيراني على مدى السنوات الماضية، بما في ذلك غارة جوية على مبنى السفارة الإيرانية في دمشق في نيسان أدت إلى مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، ودفعت طهران إلى توجيه أول ضربة مباشرة على الإطلاق لإسرائيل. (CNN)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

روسيا تدين هجمات المعارضة السورية على حلب.. والأخيرة توجه نداء للإعلام الأجنبي

علقت روسيا على المعارك الضارية بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بالمليشيات الإيرانية في شمال غربي سوريا، في حين وجهت المعارضة نداء إلى وسائل الإعلام العربية والأجنبية لكشف حقيقة ما وصفته بأنه "رواية النظام المضللة".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بلاده تريد أن "تستعيد السلطات السورية فرض النظام بصورة عاجلة في منطقة" محيط حلب في شمال سوريا.

وأضاف أن روسيا  تعتبر الهجوم الذي تشنه المعارضة السورية لليوم الثالث على التوالي "اعتداء على سيادة سوريا"، على حد تعبيره.


وامتدت رقعة العملية العسكرية التي أطلقها المعارضة تحت مسعى "ردع العدوان" إلى ضواحي مدينة حلب الغربية وريفها الجنوبي بعد يومين من المعارك في المناطق الغربية من الريف.

وقالت المعارضة، في بيان حول تطورات المعارك، إنها "تمكنت من السيطرة على قرى شغيدلة والسابقية وسد شغيدلة جنوب حلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظام".


كما امتدت المعارك إلى ريف إدلب الشرقي حيث أعلنت المعارضة عن بسط سيطرتها على العديد من القرى والبلدات، ما أدى إلى قطع طريق دمشق حلب الدولي.

وأفادت مصادر محلية بسيطرة المعارضة على منطقة البحوث العلمية في ضواح مدينة حلب الغربية، في حين أظهرت لقطات مصورة مقاتلين المعارضة خلال معارك على محور الراشدين.

في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" بمقتل 4 مدنيين جراء قصف من المعارضة السورية على المدينة الجامعية في حلب، وهو ما نفته الأخيرة.

وقالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل معارضة بينها "هيئة تحرير الشام"، في بيان، "ننفي دعاية النظام المجرم المضللة بقصف الأحياء السكنية في مدينة حلب، وقد شهد العالم في الأشهر الماضية تصعيده إلى جانب الميليشيات الإيرانية ضد المدنيين بشكل مكثف عبر المسيرات الانتحارية والقصف المدفعي".


ودعت الإدارة العسكرية وسائل الإعلام العربية والأجنبية للدخول إلى المناطق شمال سوريا من أجل "الوقوف على حقيقة جرائم النظام المجرم وكشف رواياته المضللة"، مشيرة إلى أن نظام الأسد "تضليل الرأي العام مدعيا أنه يواجه تنظيمات إرهابية".

وأضاف البيان أن فصائل المعارضة "قامت بإبعاد نيران مدفعية العدو وتأمين الحماية لأهلنا في عدد من المناطق المحاذية للجبهات".

وبحسب بيانات المعارضة، فإن العملية العسكرية التي تعد أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار /مارس عام 2020، أدت إلى السيطرة على عشرات القرى في ريف حلب الغربي والجنوبي بمساحة إجمالية تبلغ ما يزيد على 245 كم مربع.

مقالات مشابهة

  • المعارضة السورية تدخل مدينة حلب وانهيارات لمليشيات إيران وقوات الأسد في ثاني يوم من ”ردع العدوان”
  • اغتيال رجل إيران الأول في سوريا.. تفاصيل
  • خبير: الجماعات المسلحة في سوريا استغلت "فراغ" حزب الله
  • روسيا تدين هجمات المعارضة السورية على حلب.. والأخيرة توجه نداء للإعلام الأجنبي
  • إيران تعلق لأول مرة على معارك سوريا.. والمعارضة تصل إلى ضواحي مدينة حلب
  • مختص بالشأن السوري يوضح لـCNN سبب هجوم فصائل المعارضة شمال سوريا
  • عودة المعارك إلى سوريا.. مقتل ١٣٢ من جنود «الأسد» ومعارضيه
  • عاجل: مقتل قائد القوات الإيرانية في سوريا وسقوط عشرات المواقع لقوات الأسد في هجوم مباغت شنته المعارضة السورية
  • مفاجآت قادمة في اليمن والعراق بعد حرب لبنان.. هجوم مباغت تشنه المعارضة السورية ضد قوات الأسد ومليشيات إيران