بالفيديو.. اشتباكات جورجيا تسفر عن اعتقال 43 وإصابة 32 شرطياً
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية الجورجية إنه تم اعتقال 43 متظاهراً على الأقل، وإصابة 32 شرطياً، في اشتباكات وقعت صباح اليوم في العاصمة تبليسي، عقب إعلان الحكومة تجميد المفاوضات بشأن انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك حتى عام 2028.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المعارضين الذين أغلقوا شارع روستافيلي المركزي أمام مبنى البرلمان.
وبدأ المعارضون في التجمع خارج مبنى البرلمان، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه مساء أمس، تعليق بدء المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.
وجاء إعلان رئيس الحكومة بعد أن أصدر البرلمان الأوروبي قراراً برفض نتائج الانتخابات البرلمانية الجورجية في أكتوبر (تشرين أول) الماضي، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة، كما طالبت المعارضة الجورجية.
وكانت جورجيا قد تقدمت بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في مارس(آذار) 2022، وحصلت على صفة مرشح في ديسمبر (كانون أول) 2023.
Police clashed with pro-European Union protesters in the Georgian capital Tbilisi, as demonstrations broke out overnight after the country’s ruling party said it would suspend talks on joining the EU until 2028 https://t.co/eCvUE1X6oN pic.twitter.com/srYbUoCUiQ
— Reuters (@Reuters) November 29, 2024قالت إيلينا غوشتاريا، زعيمة ائتلاف المعارضة من أجل التغيير، للصحافيين: "ستستمر الاحتجاجات، لأن الشعب الجورجي لن يستسلم لتسليم البلاد إلى روسيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جورجيا الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في فرنسا ينددون بتواطؤ الاتحاد الأوروبي مع "إسرائيل"
دولي - صفا
تظاهر بضع مئات، اليوم الأربعاء، بالقرب من مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا للمطالبة "بوقف فوري لإطلاق النار" في غزة ووقف صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل"، وحمَل مطالبهم بعض أعضاء البرلمان.
ونظمت جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية وعشرات الجمعيات الأخرى المظاهرة التي ضمت نحو 400 شخص، بحسب قوات الأمن.
وهتف متظاهرون أتوا من فرنسا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ "إسرائيل قاتلة، أوروبا متواطئة"، رافعين لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"كلنا فلسطينيون".
وقال أحد منظمي المظاهرة غابرييل كاردوين لوكالة الصحافة الفرنسية "جئنا للتنديد بزعماء الاحتجاز الأوروبي، هم يدعمون "إسرائيل"، لكن في الواقع نمنحهم الوسائل للاستمرار".
وفي حرم البرلمان الأوروبي، شارك نواب أوروبيون في مؤتمر صحفي بمبادرة من رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان، خبير البيئة الفرنسي منير ساتوري، بهدف الدعوة إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل".
وقال "لا قدسية حول هذا الاتفاق: أولا، لم يكن موجودا دائما، ومن ثم فهو مبني على احترام حقوق الإنسان الأمر الذي يجب أن يدفع المجلس الأوروبي إلى تعليقه حتى يتوقف القصف وتصل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين".
وأشارت العضو في البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الإسباني هناء جلول إلى وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في لبنان، داعية إلى وقف آخر لإطلاق النار في فلسطين وغزة.
وقالت "نحن قلقون جدا بشأن الوضع في غزة، ونحتاج أيضا إلى تعزيز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا )، على الرغم من القانون الذي تم اعتماده في الكنيست.
وحظرت "إسرائيل" أنشطة هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمخصصة للاجئين الفلسطينيين.
ودعا رئيس لجنة التنمية في البرلمان الأوروبي الأيرلندي باري أندروز من كتلة تجديد أوروبا (رينيو) السلطات الأوروبية إلى احترام مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وقال من الضروري أن تلتزم رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، بشكل لا لبس فيه، باحترام النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. إن صمتها بشأن هذا الموضوع يقوّض صدقية المحكمة.