30 ألف محاضر في كردستان يتحضرون لـتطويق مجلس وزراء الإقليم بحثًا عن التثبيت
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - كردستان
افاد مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (16 آب 2023)، استعداد المحاضرين في اقليم كردستان لاقامة تظاهرة امام مجلس وزراء الاقليم احتجاجًا على عدم تثبيتهم.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "المحاضرين من معلمين ومدرسين في اقليم كردستان سينضمون تظاهرة احتاجية امام مبنى مجلس وزراء كردستان في تمام الساعة العاشرة من يوم الأحد المقبل 20 اب".
وبين أن "التظاهرة تأتي احتجاجًا على تجاهل طلباتهم بتثبيتهم على الملاك الدائم".
ويحتوي اقليم كردستان على نحو 30 الف محاضر وتتراوح رواتبهم من 250-300 الف دينار.
بالمقابل قامت الحكومة العراقية الاتحادية بتثبيت اكثر من 290 الف محاضر مجاني في موازنة 2023 من اصحاب العقود 315.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الوعد بالاستقرار.. حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم.. اتفاق على القوائم المرسلة
بغداد اليوم - السليمانية
أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، غريب أحمد، اليوم السبت (8 شباط 2025)، أن أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان قد تم حلها بشكل نهائي.
أحمد في تصريح خص به "بغداد اليوم"، قال إن "المشكلة التي كانت تؤرق الموظفين قد وجدت طريقها إلى الحل، حيث ستعتمد الحكومة على القوائم التي تم إرسالها من حكومة الإقليم لشهر كانون الثاني، وستكون هذه القوائم مرجعية طوال العام الجاري".
وأشار إلى أن "الالتزام الكامل من قبل حكومة الإقليم بتلك القوائم، بدون أي تغيير أو تعديل، هو الشرط الأساسي لضمان إطلاق الرواتب في الوقت المحدد".
وأضاف: "بهذا الترتيب، سيتم صرف الرواتب في مواعيد ثابتة كل شهر، دون أي تأخير أو نقص في المبالغ المقررة".
وبحسب تصريحات النائب، فإن الاتفاق "يهدف إلى توفير الاستقرار المالي للموظفين وضمان سير الأمور بشكل منتظم طوال العام 2025".
الحلول التي تم التوصل إليها، بما في ذلك الاعتماد على القوائم التي أرسلتها حكومة الإقليم لشهر كانون الثاني 2025، تأتي في إطار مساعي الحكومة المحلية لضمان استقرار الوضع المالي وضمان دفع الرواتب في وقتها المحدد، وهي خطوة قد تسهم في تخفيف حدة القلق العام في صفوف الموظفين.
لطالما كانت مشكلة الرواتب في كردستان موضوعًا معقدًا، حيث يعاني موظفو الإقليم من تأخير مستمر في صرف مستحقاتهم المالية بسبب قلة الموارد المالية، والصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الإقليم، وكذلك التوترات السياسية بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية في بغداد.