من قلب جنيف.. ممثل الحراك يكشف المتورطين الحقيقيين في الأزمة اليمنية!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في مداخلة قوية خلال مؤتمر ديكاف مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن وجه الدكتور عصام شريم ممثل الحراك التهامي السلمي في مشاورات جنيف انتقادات شديدة للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن معتبرًا أن المنظمة الدولية قد تحولت إلى جزء من الأزمة اليمنية بدلًا من أن تكون جزءًا من الحل وقال شريم إن اتفاق استوكهولم الذي فُرض تحت الذريعة الإنسانية أصبح عائقًا إضافيًا في طريق السلام وعمق الأزمة بدلًا من حلها.
وفي مداخلته أوضح شريم أن المؤتمرات الدولية المتعلقة باليمن قد تحولت إلى بحث في سراب حيث تفتقر إلى المصداقية والفعالية وتغيب عنها الإرادة الحقيقية لتحقيق تقدم ملموس وأكد أن الأمم المتحدة تعاني من عجز واضح حيث لم تتمكن حتى الآن من الضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح موظفيها المحتجزين مما يثير تساؤلات حول قدرتها على لعب دور حاسم في حل الأزمة وتساءل مستنكرًا كيف يمكن لمبعوث أممي أن يعترف بعجزه في كل اجتماع أمام مجلس الأمن.
كما انتقد شريم بشدة التناقض الصارخ في تعامل الأمم المتحدة مع الانتهاكات في اليمن حيث قال عندما يكون الانتهاك في المناطق الخاضعة للشرعية فإن الأمم المتحدة تلتزم الصمت وكأنها غير معنية بمعاناة السكان هناك ولكن حين يتعلق الأمر بالبوارج الأمريكية والبريطانية في المياه اليمنية فجأة تصبح ميليشيات الحوثي تهديدًا خطيرًا وتساءل شريم ما هذا التناقض وكيف يمكن تفسير هذا الانحياز الواضح.
كما تناول شريم قضية تهامة منتقدا الدور السلبي للأمم المتحدة في تعطيل جهودهم لتحرير أراضيهم من قبضة الحوثيين مشيرًا إلى أن أبناء تهامة لديهم الحق المشروع في الدفاع عن أراضيهم وشرفهم متسائلًا لماذا يتم كبح إرادتهم وعرقلة تحركاتهم تحت مبررات واهية لا تخدم سوى أجندات خارجية وأكد أن هذا التعطيل لا يساعد في تحقيق السلام بل يزيد من تعقيد الوضع في اليمن.
وفي ختام مداخلته وجه شريم رسالة حاسمة إذا كانت الأمم المتحدة عاجزة عن تقديم حلول حقيقية وعاجزة عن إلزام الأطراف المتنازعة بتنفيذها فعليها أن تعترف بعجزها وتسمح لليمنيين بحل مشاكلهم بأنفسهم الحلول لن تأتي من الخارج بل يجب أن تكون إرادة الشعب اليمني هي الأساس لتحقيق السلام الحقيقي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يعلن استمرار “جبهة الإسناد” في اليمن
#سواليف
قائد حركة أنصـ.ـار الله اليمنية، السيد عبد المـلك #الحـوثي:
نأسف لعدم صدور أي مواقف عربية أو إجراءات عملية من أجل نصرة #غـزة كبعض الدول الإسلامية الظروف الراهنة مهمة وحساسة في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهها أهل غـ.ـزة ويجب نصرتهم التنصل من المسؤولية يعدّ مشاركة في #حرب_الإبادة التي يشنها العدو على غـ.ـزة منذ 60 أسبوعاًـ مستمرون في دعم غـ.ـزة وهناك سيطرة تامة لمنع الملاحة “الإسرائيلية” في البحر الأحمر
الصمود الفلسـ.ـطيني في غـ.ـزة على الرغم من العدوان و #حرب #التجويع والإبادة هو درس عظيم لكل المسلمين المـ.ـقاومون في غـ.ـزة ينفذون عمليات في أصعب الظروف وفي ظل الخذلان غير المسبوق لأهل القطاع جبهة اليمن مستمرة لإسناد غـ.ـزة، ولسنا راضين ولا مكتفين بما نفعله حالياً مع أنه المستطاع. ليس هناك سقف لعملياتنا، ولا توجد أي اعتبارات أخرى تؤثر على مستوى ما نفعل، ولكن هي فقط الإمكانات وبُعد المسافة، ونؤكد أننا سنفعل أقصى ما نستطيع لنصرة الشعب الفلسـ.ـطيني.كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 26 جمادى الأولى 1446هـ 28 نوفمبر 2024م
pic.twitter.com/xmXVYPERao
شدد زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عبد الملك الحوثي، على أن حزب الله “حقق انتصارا تاريخيا يضاف إلى انتصاري 2000 و2006” في مواجهته للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدا استمرار “جبهة الإسناد في اليمن” في عملياتها ضد “إسرائيل”.
وقال زعيم #الحوثيين في كلمة مصورة، إن “المعيار للانتصار في لبنان يتجلى في ثلاثة أمور: أهداف العدو المعلنة، وعمليات حزب الله التي ألحقت بالعدو النكاية الكبيرة، والفشل المتكرر في الميدان”.
وأضاف أن “انتصار حزب الله تجلى بالنكاية الكبيرة التي ألحقها بالعدو الإسرائيلي في ضباطه وجنوده وآلياته العسكرية والتأثير على المستوى المعنوي في الجيش الإسرائيلي”، حسب ما نقلته قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.
وشدد الحوثي على أن “ما كان يتمناه العدو الإسرائيلي ويسعى له أن يتحول الوضع لحزب الله إلى حالة سياسية تترك المسار الجهادي وتتخلى عن راية الجهاد”، مشيرا إلى أن الاحتلال “فشل فيما كان يتمناه بتغيير الوضع السياسي في لبنان من خلال الحملة الأمريكية لإثارة الفتنة الداخلية والضغط على القوى اللبنانية لفرض متغيرات لخدمة العدو الإسرائيلي”.
وبحسب زعيم الحوثيين، فإن الاحتلال الإسرائيلي “رأى أن الكلفة إلى الوصول لأهدافه المعلنة كبيرة وأصبحت متعذرة ووصل إلى حالة يأس من القضاء على حزب الله”.
وأشار الحوثي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة رغم الدعم الكبير بالعتاد من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا ودول أوروبية وغربية”، معتبرا أن “الانتصار في لبنان انتصار للأمة بكلها ويدفع عن الأمة الكثير من المخاطر”.
وحول العمليات التي تشنها جماعة الحوثي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فقد شدد عبد الملك الحوثي على عزم “المحور وجبهات الإسناد في اليمن والعراق التكثيف من عملياته لإسناد قطاع غزة”.
وقال زعيم الحوثيين “نسعى في جبهة الإسناد في اليمن بإذن الله إلى فعل أقصى ما نستطيعه لنصرة الشعب الفلسطيني”، وفقا لقناة “المسيرة”.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم “حارس الازدهار” للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.