موقع 24:
2025-04-26@08:32:19 GMT

وداعاً للمشاهدة فقط.. جهاز يتيح تذوق الطعام من الشاشة!

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

وداعاً للمشاهدة فقط.. جهاز يتيح تذوق الطعام من الشاشة!

في خطوة ثورية قد تغيّر تجربة المشاهدة، نجح باحثون في هونغ كونغ في تطوير جهاز واقع افتراضي يتيح للمستخدمين تذوق الطعام مباشرة من خلال الشاشة، فإذا كنت من عشاق برامج الطهي، وتمنيت أن تتذوق طعم الأكل الذي تراه، فهذا الجهاز يحقق "أمنيتك".

بفضل باحثين من جامعة مدينة هونغ كونغ، أصبح بالإمكان تجربة الإحساس بالطعم في العالم الافتراضي، حيث طوروا جهازاً على شكل "مصاصة" يمنح مرتدي جهاز الواقع الافتراضي تذوق طعم الأكل أثناء المشاهدة.

وبحسب الباحثين، فإن الجهاز مصمم على شكل "مصاصة"، يُمكّن المستخدمين من استشعار نكهات مختلفة في بيئة افتراضية قابلة للتعديل، مما يفتح آفاقاً جديدة لبرامج الطهي والترفيه التفاعلي، وفقاً لـ"دايلي ميل".

This “Lollipop” Brings Taste to Virtual Reality - Lickable devices could make for flavorful extended-reality environments https://t.co/vctyh0udcc

— Carla aka Data Nerd (#PEACE not war) ???? (@data_nerd) November 26, 2024

وأوضح الباحثون أن هذا الابتكار يمهّد الطريق لتجربة طهي افتراضية غير مسبوقة، حيث يصبح بإمكان المشاهدين تذوق الأطباق الشهية التي يشاهدونها على الشاشة وكأنها حقيقة.

وقدم الباحثون حلاً من خلال الجهاز المشابه للمصاصة البلاستيكية، إذ يحتوي على سلسلة أقطاب معدنية حول إطاره الخارجي، وتضم كل نقطة حزمة من الجل المشتق من الطحالب "أغاروز" الممزوج بمواد كيميائية منكهة، تمثل السكر، والملح، وحمض الستريك، والكرز، وفاكهة الباشن فروت" أو "ماراكويا" ، والشاي الأخضر، والحليب، والدوريان، أو الجريب فروت.

ويتميز جل الأغاروز بخصائص فريدة تمنع الإحساس بأي طعم عند لعق الجهاز دون تمرير تيار كهربائي، ولكن عند تمريره على الجل، تحدث عملية تعرف باسم "التأين الكهربائي"، تدفع المواد الكيميائية للنكهات إلى سطح الجهاز، فيتمكن المستخدم من تذوق النكهة التي يحاكيها الجهاز، بمجرد وضعه على اللسان.


وإذا زادت شدة التيار، يتم دفع المزيد من المواد الكيميائية إلى السطح، مما ينتج طعماً أقوى.
من خلال ضبط الجهد الكهربائي المطبق على خيارات النكهات التسع، يمكن للجهاز محاكاة عدد لا نهائي تقريباً من الأذواق.
كما قام الباحثون بتطوير أجهزة "مصاصات" افتراضية تحتوي على جل بنكهتين أو خمس نكهات فقط، لتقديم طعم أكثر كثافة على حساب التنوع.
وللحفاظ على سهولة حمل الجهاز، صممه الباحثون ليكون خفيف الوزن قدر الإمكان، إذ يبلغ وزنه حوالي 15 غراماً، أي ما يعادل وزن بطارية AAA.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا هونغ كونغ

إقرأ أيضاً:

نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له

دقت أجراس كاتدرائية القديس بطرس داخل دولة الفاتيكان اليوم الأربعاء مع نقل جثمان البابا فرانشيسكو من فندق الفاتيكان الذي كان يقيم فيه إلى الكاتدرائية، برفقة موكب من الكرادلة و الحرس السويسري للسماح للجمهور بتوديعه.

وحمل حاملو النعش الخشبي البسيط على أكتافهم عبر بوابات الفاتيكان المقوسة المؤدية إلى ساحة القديس بطرس، يسير خلفهم الكرادلة بملابسهم القرمزية، بينما وقف الحرس السويسري إلى جانبهم بزيهم الذهبي والأزرق.

وسيسمح للجمهور بتوديع البابا الراحل بعد انتهاء القداس وحتى السابعة من مساء بعد غد الجمعة، ومن المقرر إقامة الجنازة في اليوم لتالي.

وتم تحديد موعد الجنازة يوم السبت المقبل في الساعة العاشرة صباحا في ساحة القديس بطرس، وسيحضرها قادة من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وسترافق ترامب -الذي اختلف مرارا مع البابا بسبب الهجرة- السيدة الأولى ميلانيا. ويشارك في الجنازة أيضا الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي وعشرات آخرون من زعماء العالم سيتوافدون على روما لهذا الغرض.

وأكد قادة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والأرجنتين، موطن البابا فرانشيسكو، حضورهم.

إعلان

وسيسجى جثمان البابا في الكاتدرائية لحضور جنازة عامة لمدة 3 أيام قبل جنازته يوم السبت التي سيتاح فيها للكاثوليك العاديين رثاء البابا.

وسجي جثمان البابا فرانشيسكو أولا في فندق "دوموس سانتا مارتا" في جنازة خاصة لسكان الفاتيكان وأسرة البابا.

وأظهرت الصور التي نشرها الفاتيكان أمس الثلاثاء جثمان البابا مستلقيا في نعش مفتوح، ومرتديا غطاء الرأس المدبب التقليدي للأساقفة والثياب الحمراء، ويداه مطويتان فوق مسبحة.

كما صوِر الكاردينال بيترو بارولين، الرجل الثاني في الفاتيكان، وهو يصلي مع البابا فرانشيسكو. 

وتنتهي فترة الحداد العام الساعة السابعة مساء بعد غد الجمعة بمجرد دخول نعش البابا الكنيسة، وخلافا لما كان عليه الحال مع الباباوات السابقين لن يوضع النعش على مكان مرتفع، بل سيوضع على المذبح الرئيسي للكنيسة التي تعود إلى القرن الـ16، مواجها المقاعد.

كاثوليك يؤدون صلاة المسبحة الوردية في ساحة القديس بطرس بعد وفاة البابا (الأوروبية) صكوك غفران

وشددت الشرطة الإيطالية الإجراءات الأمنية للعرض والجنازة، ونظمت دوريات مشاة وخيول في أنحاء الفاتيكان، حيث استمر توافد "الحجاج" لحضور احتفالات "السنة المقدسة" التي افتتحها البابا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ويمنح الحجاج الذين يمرون عبر "الباب المقدس" للقديس بطرس صكوك الغفران، وهي وسيلة للمساعدة في التكفير عن الخطايا.

وقال البرازيلي ميكالي ساليس، الذي زار كاتدرائية القديس بطرس "بالنسبة لي، يمثل البابا فرانشيسكو راعيا عظيما، وصديقا عزيزا لنا جميعا".

وقال خوليو هنريك من البرازيل أيضا "وفاة البابا ليست بالأمر الهين، فقد فقدنا قائدنا. ومع ذلك، بعد أيام قليلة، سيكون لدينا قائد جديد. لذا يبقى الأمل قائما. من سيخلف بطرس؟".

وقال أميت كوكريجا من أستراليا "أعتقد أنه نشر رسالة إيجابية حول العالم، قائلا إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عنف، ويجب أن يسود السلام في جميع أنحاء العالم".

إعلان

ويواصل الكرادلة اجتماعاتهم هذا الأسبوع للتخطيط للمجمع المغلق لانتخاب خليفة لفرانشيسكو واتخاذ قرارات أخرى بشأن إدارة الكنيسة الكاثوليكية.

توديع بالدموع والشموع (الأوروبية) مآثر

ويعد البابا الراحل أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية في التاريخ، عرفه العالم بأسلوبه المتواضع واهتمامه بالفقراء، لكنه أثار نفور العديد من المحافظين بانتقاداته للرأسمالية وتغير المناخ.

ظهر آخر مرة علنا يوم الأحد الماضي مع مباركة عيد الفصح وجولة في سيارة البابا عبر حشد مبتهج في ساحة القديس بطرس.

وذكرت أخبار الفاتيكان أمس أنه كانت لديه بعض التحفظات بشأن المرور عبر الساحة المكتظة بـ 50 ألف شخص، لكنه تغلب عليها، وكان ممتنًا لأنه استقبل هذا الحشد.

وتوفي فرانشيسكو عن 88 عاما صباح اليوم التالي إثر إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب، لينتهي بذلك عهد مضطرب في أحيان كثيرة إذ اصطدم خلاله مرارا بالمحافظين ودافع عن الفقراء والمهمشين.

مقالات مشابهة

  • وداعا ود الدايش
  • دراسة طبية تناولك المتكرر لهذا النوع من اللحوم قد يهدد حياتك!
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • برنامج يوفّر 1500 دورة افتراضية مجانية لسائقي “ديليفرو”
  • أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
  • جهاز تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم لنشر ريادة الأعمال
  • موسيالا: عانيت من الإصابة أمام الشاشة.. وهدفي التتويج بمونديال الأندية
  • الحكومة توافق على إعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز مشروعات تحسين الأراضي
  • الفاتيكان يتيح للجمهور إلقاء نظرة الوداع على البابا فرنسيس
  • نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له