وداعاً للمشاهدة فقط.. جهاز يتيح تذوق الطعام من الشاشة!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في خطوة ثورية قد تغيّر تجربة المشاهدة، نجح باحثون في هونغ كونغ في تطوير جهاز واقع افتراضي يتيح للمستخدمين تذوق الطعام مباشرة من خلال الشاشة، فإذا كنت من عشاق برامج الطهي، وتمنيت أن تتذوق طعم الأكل الذي تراه، فهذا الجهاز يحقق "أمنيتك".
بفضل باحثين من جامعة مدينة هونغ كونغ، أصبح بالإمكان تجربة الإحساس بالطعم في العالم الافتراضي، حيث طوروا جهازاً على شكل "مصاصة" يمنح مرتدي جهاز الواقع الافتراضي تذوق طعم الأكل أثناء المشاهدة.
وبحسب الباحثين، فإن الجهاز مصمم على شكل "مصاصة"، يُمكّن المستخدمين من استشعار نكهات مختلفة في بيئة افتراضية قابلة للتعديل، مما يفتح آفاقاً جديدة لبرامج الطهي والترفيه التفاعلي، وفقاً لـ"دايلي ميل".
This “Lollipop” Brings Taste to Virtual Reality - Lickable devices could make for flavorful extended-reality environments https://t.co/vctyh0udcc
— Carla aka Data Nerd (#PEACE not war) ???? (@data_nerd) November 26, 2024وأوضح الباحثون أن هذا الابتكار يمهّد الطريق لتجربة طهي افتراضية غير مسبوقة، حيث يصبح بإمكان المشاهدين تذوق الأطباق الشهية التي يشاهدونها على الشاشة وكأنها حقيقة.
وقدم الباحثون حلاً من خلال الجهاز المشابه للمصاصة البلاستيكية، إذ يحتوي على سلسلة أقطاب معدنية حول إطاره الخارجي، وتضم كل نقطة حزمة من الجل المشتق من الطحالب "أغاروز" الممزوج بمواد كيميائية منكهة، تمثل السكر، والملح، وحمض الستريك، والكرز، وفاكهة الباشن فروت" أو "ماراكويا" ، والشاي الأخضر، والحليب، والدوريان، أو الجريب فروت.
ويتميز جل الأغاروز بخصائص فريدة تمنع الإحساس بأي طعم عند لعق الجهاز دون تمرير تيار كهربائي، ولكن عند تمريره على الجل، تحدث عملية تعرف باسم "التأين الكهربائي"، تدفع المواد الكيميائية للنكهات إلى سطح الجهاز، فيتمكن المستخدم من تذوق النكهة التي يحاكيها الجهاز، بمجرد وضعه على اللسان.
وإذا زادت شدة التيار، يتم دفع المزيد من المواد الكيميائية إلى السطح، مما ينتج طعماً أقوى.
من خلال ضبط الجهد الكهربائي المطبق على خيارات النكهات التسع، يمكن للجهاز محاكاة عدد لا نهائي تقريباً من الأذواق.
كما قام الباحثون بتطوير أجهزة "مصاصات" افتراضية تحتوي على جل بنكهتين أو خمس نكهات فقط، لتقديم طعم أكثر كثافة على حساب التنوع.
وللحفاظ على سهولة حمل الجهاز، صممه الباحثون ليكون خفيف الوزن قدر الإمكان، إذ يبلغ وزنه حوالي 15 غراماً، أي ما يعادل وزن بطارية AAA.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا هونغ كونغ
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع محافظة الوادي الجديد لتوطين صناعة الحرير في مصر
قام اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بزيارة لجهاز تنمية المشروعات حيث استقبله باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز وعقد الجانبان اجتماعا بمشاركة لفيف من مسئولي الجهاز والمحافظة ناقشا خلاله تفعيل آليات التعاون بين الجهاز والمحافظة.
وقد تناول اللقاء عدد من المحاور الهامة للتوسع في أنشطة الجهاز التنموية بمحافظة الوادي الجديد وتقديم سبل الدعم لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة خاصة المشروعات المتخصصة في الإنتاج الزراعي وتشجيع الشباب والمواطنين بالمحافظة على إقامة مشروعات جديدة أو التوسع في المشروعات القائمة لتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة لأبناء المحافظة ورفع مستواهم الاقتصادي.
وأكد رحمي على أن الاجتماع تناول آليات تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعة الحرير في مصر والتنسيق بين محافظة الوادي الجديد والجهاز لوضع خطة عمل مشتركة لتوطين هذه الصناعة الهامة عن طريق إتاحة الخبرات والتمويلات اللازمة من خلال الجهات الشريكة الدولية وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة وعلى رأسهم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووضع خريطة متكاملة لمراحل الإنتاج والتصنيع.
وأضاف رحمي أنه سيتم البدء في إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وتطبيق نموذج مقترح في عدد 2 قرية بكل مركز من مراكز المحافظة كنواة لتكرار النموذج في مناطق أخرى داخل وخارج المحافظة بعد تطبيق وتقييم التجربة مشيرا إلى أن الخطة ستتضمن توفير ماكينات إنتاج خيوط الحرير وإنشاء معمل لإنتاج بيض دودة الحرير بالمحافظة للمساهمة في تقليل الواردات المصرية من الحرير الخام والتوسع في إنتاج شتلات أشجار التوت الهندي بالتنسيق مع مراكز البحوث المتخصصة لتوفير أوراق التوت التي تعتبر المصدر الرئيسي لتغذية دودة القز المنتجة للحرير.
من جانبه أوضح اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن المحافظة قد أطلقت مبادرة لتوطين صناعة الحرير الطبيعي بالمحافظة، ضمن جهود إعادة إحياء إنتاج وصناعة الحرير، حيثُ خصصت ما يقرب من 2500 فدان على مستوى المحافظة للتوسع في مشروعات زراعة التوت، بالإضافة لإنشاء (٢٥) معمل مجهز لإنتاج الحرير وتربية دودة القز، فضلًا عن التعاون مع العديد من الخبراء المحليين والدوليين لتوفير الشتلات النادرة والأصناف الجيدة من التوت لزراعتها، وعقد دورات تدريبية لتوفير الأيدي العاملة المدربة في هذا المجال، وأعرب الزملوط عن بالغ تقديره للتعاون المستمر مع الجهاز بما يسهم في توفير فرص عمل، ويلبي دعم مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة وتنميتها.