دراسة: سر نجاحك المالي قد يبدأ من السرير
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بها الباحثون Russian Medical Centerعن ارتباط وضعية النوم بالدخل المرتفع للاشخاص، حيث أن أصحاب الدخل المرتفع يتبعون وضعيات نوم معينة قد تميزهم عن الآخرين فى تحسين الصحةالعامة لديهم وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
شملت الدراسة أكثر من 5 آلاف بريطاني وتبين أن هناك ارتباطا بين طريقة نوم الأشخاص ودخلهم وأظهرت النتائج أن 29% من أصحاب الدخل المرتفع ينامون في وضعية السقوط الحر حيث ينام الشخص على بطنه مع وضع الرأس على أحد الجانبين بينما تكون الأذرع ملفوفة حول الوسادة ورغم أن هذه الوضعية شائعة بين الأثرياء يحذر الخبراء من أنها تؤدي إلى آلام شديدة في الرقبة.
واستطلع الباحثون آراء 5438 بريطانيا حول وضعية النوم المفضلة لديهم ومتوسط مدة النوم وأوقات الاستيقاظ في أيام الأسبوع والأجوروبشكل عام وجدت النتائج أن وضعية الجنين هي الأكثر شعبية حيث اختار 29% من المستجيبين هذه الوضعية المريحة وضعية احتضان الوسادة (24 %) ووضعية السقوط الحر (14 %) ووضعية المفكر (13 %) ووضعية الجندي (10 %).
وكانت وضعية السقوط الحر هي الأكثر شعبية بين مجموعة الأعلى دخلا بنسبة 29% و تليها وضعية الجندي بنسبة 23% ثم وضعية الجنين بنسبة 21% واحتضان الوسادة بنسبة 13% ووضعية المفكر بنسبة 9% ويشبه وضع السقوط الحر إلى حد ما الوضع الذي تتخذه أثناء القفز من الطائرة.
وقالت الخبيرة في لغة الجسد إنبال هونغمان: عادات النوم لدى الأشخاص ذوي الدخل المرتفع تظهر أنهم أكثر انفتاحا وأقل حماية مشيرة إلى أن أصحاب الدخل الأعلى هم من المجازفين بطبيعتهم وبعيدا عن أوضاع النوم .
حيث وجدت الدراسة أن أصحاب الدخل المرتفع ينامون في المتوسط 6 ساعات و58 دقيقة في الليلة أي أقل بـ 22 دقيقة من أصحاب الدخل المنخفض وفي المتوسط و يستيقظ أصحاب الدخل المرتفع في الساعة 6:42 صباحا مقارنة بـ 7:06 صباحا لأصحاب الدخل المنخفض بينما تظهر النتائج أن أصحاب الدخل المرتفع يفضلون وضعية السقوط الحر و يتفق خبراء النوم عموما على أن النوم على بطنك أمر غير مقبول.
كما تبين أن النوم على جانبك أفضل وضعية مما يساهم فى تحسين الدورة الدموية والهضم كما يفتح مجاري الهواء لتسهيل التنفس ما يعني فرصة أقل للشخير ،حيث أن وزن رأسك اثناء النوم يتراوح بين 4.5 و5.5 كغ وأن رقبتك تحتوي على سبع فقرات من فقرات العمود الفقري البالغ عددها 33 فقرة وقد يكون ألم الرقبة والصداع المستمر نتيجة ببساطة لضعف الوسادة أثناء النوم ولهذا يجب أن تحافظ الوسادة نفس مستوى كتفيك وعمودك الفقري كما لو كنت تقف منتصبا في الوضع الصحيح للوقاية من الم الرقبة والعمود الفقرى حيث أن الوسادة اللينة جدا ستسمح للرأس بالانحناء ما يؤدي إلى انحناء الرقبة والوسادة الصلبة جدا ستسبب لك تشنجا في الرقبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة حديثة
إقرأ أيضاً:
هل تصبح الهند ثالث قوة عظمى في العالم؟
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الهند إذا كانت تريد تحقيق أحلامها في الترتيب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة والصين، يجب عليها الحفاظ على معدلات نمو عالية وضمان وصول فوائد التنمية إلى كل السكان، معتبرة أن تلك مهمة ليست سهلة على الإطلاق.
وذكّرت الصحيفة -في تقرير بقلم شويتا شارما- بقول رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إن الهند سترتفع لتصبح قوة عظمى عالمية بحلول عام 2050، موضحا أنه ستكون هناك ثلاث قوى عظمى وسط هذا القرن، هي الولايات المتحدة والصين، والهند، وتبقى جميع البلدان الأخرى صغيرة بالمقارنة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: أفريقيا تقلب الطاولة على فرنسا ونحن أهدرنا الفرصةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: أفريقيا تدخل عصرا جديدا من الحروب والعالم لا يهتمend of listوقد حدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تطلعات مماثلة، قائلا إن الهند ستحقق مكانة "متقدمة" بحلول عام 2047، وتعهد بجعل بلاده "ثالث أكبر قوة اقتصادية عظمى" بحلول نهاية ولايته الثالثة، رغم أنه قدم هذا التعهد قبل مجموعة مخيبة للآمال من نتائج الانتخابات التي شهدت خسارته لأغلبيته المطلقة في يونيو/حزيران 2024.
وتستند معظم التوقعات لقوة الهند المستقبلية إلى حقيقتين بسيطتين، أنها تجاوزت الصين الآن لتصبح الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وأن اقتصادها البالغ 3 تريليون دولار، هو بالفعل خامس أكبر اقتصاد، وهو ينمو بمعدل أسرع من أي دولة كبرى أخرى، حسب الكاتبة.
إعلان عدم مساواةوإلى جانب الاقتصاد، ارتفعت أهمية الهند على المستوى الجيوسياسي، حيث تتودد إليها الولايات المتحدة كثقل موازن للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي في الوقت نفسه تحافظ على علاقات قوية مع روسيا، مما يعني أنها نحتت مكانة تجعل منها نموذجا لدول الجنوب العالمي الأخرى، ولكن هل الاستقلال الدبلوماسي يكفي لخلق المكانة القوة العظمى، أم أن القدرة على فرض القوة في الخارج هي التي تحدد الهيمنة؟.
ومع أن الهند تجاوزت المملكة المتحدة كخامس أكبر اقتصاد في العالم عام 2023، ويتنبأ المحللون في مورغان ستانلي، بأنها ستتجاوز اليابان وألمانيا لتصل إلى المركز الثالث بحلول عام 2027، فإن اقتصادها يشهد أبطأ نمو له في العامين الماضيين، مما يضعف التوقعات الاقتصادية.
غير أن أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي المرتفعة ليست متسقة مع المؤشرات الاقتصادية الأخرى مثل معدلات التوظيف والاستهلاك الخاص وأداء الصادرات، ففي الأشهر الـ12 التي سبقت أغسطس/آب 2024، بلغت قيمة تجارة السلع الإجمالية في الهند 1.1 تريليون دولار أميركي، وهو نفس المستوى الذي كانت عليه قبل عامين.
وسوف يكون من الصعب على الهند -حسب الكاتبة- أن تطالب بوضع القوة العظمى ما دامت مصنفة كدولة متوسطة الدخل من الدرجة الأدنى، استنادا إلى دخل الفرد الذي يبلغ نحو 2400 دولار، ويقدر البنك الدولي أن الأمر سيستغرق 75 عاما أخرى حتى يصل متوسط الدخل في الهند إلى ربع متوسط الدخل في الولايات المتحدة.
وفي تقريره لعام 2024، وجد مختبر عدم المساواة العالمي أن العصر الذهبي الحالي للمليارديرات الهنود أدى إلى زيادة هائلة في عدم المساواة في الدخل، مما وضع الهند بين أكثر البلدان عدم مساواة على مستوى العالم، متجاوزة الولايات المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا.
مؤشر مروعوبحسب خبراء الاقتصاد الذين أجروا الدراسة، فإن الفجوة في الدخل بين الأغنياء والفقراء في الهند اتسعت إلى الحد الذي جعل توزيع الدخل في الهند أكثر إنصافا خلال الحكم الاستعماري البريطاني مما هو عليه اليوم.
إعلانوقال الخبير الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي إن الهند "يجب أن تكون نشطة في فرض الضرائب على الأغنياء" من أجل توزيع الثروة بشكل أفضل، غير أن القضاء على التفاوت الاقتصادي لا يبدو أنه هدف سياسي مهم بالنسبة لمودي، الذي اتُهم بالحفاظ على علاقات وثيقة مع مليارديرات البلاد.
وزعم الدبلوماسي السابق شيام ساران أن الهند تتمتع بإمكانات كبيرة استنادا إلى عدد سكانها وحجمها الاقتصادي ومجموعة كبيرة من المواهب العلمية والتقنية، ولكن ترتيبها في مؤشر التنمية البشرية مروع، إذ تحتل المرتبة 122 من بين 191 دولة، وبالتالي لا بد من أخذ هذه التناقضات في الاعتبار عند النظر في إمكانية أن تصبح الهند القوة العظمى التالية.
وتقول أليشيا غارسيا هيريرو، كبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ إن اقتصاد الهند يحتاج إلى النمو بنحو 6% كل عام لتصبح بحجم الصين بحلول عام 2050 في الوقت الذي سيتباطأ فيه معدل نمو الصين بنسبة تصل إلى 1% من عام 2035 فصاعدا، ولكنها تتساءل "هل هذا ممكن؟" مع الانخفاض في النمو الهندي في الربع الثالث.
وأشارت أليشيا غارسيا هيريرو إلى أن تحديات التحول إلى قوة عظمى ليست التكنولوجيا والبنية الأساسية فقط، فهي تشمل بناء مجتمع ناضج بمؤسسات تعمل بشكل جيد ولا تتأثر بشكل مفرط بالحزب السياسي الذي يحكم البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الهند أظهرت في قيادتها لمجموعة العشرين أنها تأخذ دورها كقوة كبرى، ولكن عندما يتعلق الأمر بما تريده الدول الأخرى من قوة كبرى، فإن الهند لا تزال بعيدة من القدرة على تقديمه، سواء كانت مساعدات أو استثمارات خارجية أو تجارة أو ذلك النوع من الأشياء.