حزب الإصلاح يُفشل اتفاق لفتح طرق تعز
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يمانيون../
أفشل حزب الإصلاح اليوم ،اتفاق مع صنعاء لفتح طرق تعز.
وعاود الحزب المطالبة بتدويل الملف رافضا أية مساع محلية لإنهاء المعاناة.
وأكد عبد الكريم شيبان عضو الكتلة البرلمانية للحزب ورئيس لجنة المفاوضات تمسك حزبه بمناقشة ملف طرق تعز برعاية أممية… وجاءت تصريحات شيبان في ظل مفاوضات تجرى بين شخصيات رفيعة في صنعاء وأخرى في المدينة كانت على وشك التوصل إلى اتفاق لفتح خط رئيسي.
وكان محافظ المرتزقة بتعز نبيل شمسان طلب من لجنة مفاوضات الطرق تحديد خط لفتحه مؤقتا بناء على اتفاق مع شخصيات من أبناء المحافظة في صنعاء في إشارة كما يبدو لسلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى والذي أعلن في وقت سابق قرار صنعاء إعادة فتح طريق الستين، لكن الإصلاح سرعان ما اعترض على المفاوضات حينها بتصريح لشيبان الذي يشكل أحد أهم قادة المليشيات في المدينة أكد فيه تمسك حزبه بفتح كافة الطرق ودون ترتيبات.
ويحاول الإصلاح من خلال الاعتراض إبقاء ملف طرق تعز معلقا بغية التكسب السياسي والاقتصادي حيث تدور المنافذ البديلة على مليشيات الحزب أموال طائلة ناهيك عن مخاوف من سحب بساط ملف تعز من تحته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لبنان يشتعل: إصابة 23 جنديًا خلال مواجهة عنيفة لفتح طريق المطار
أعلن الجيش اللبناني عن إصابة 23 جنديًا، بينهم 3 ضباط، بجروح متفاوتة خلال عملية تدخله لفتح طريق المطار، الذي كان قد شهد حالة من الفوضى والاضطرابات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات في البلاد، حيث تتكرر الاحتجاجات وقطع الطرقات على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.
وفقًا لبيان رسمي صادر عن قيادة الجيش اللبناني، فإن القوات العسكرية تحركت في إطار واجبها القانوني لإعادة فتح طريق المطار، نظرًا لأهميته الحيوية كمنفذ أساسي لحركة السفر والشحن الجوي في البلاد.
وأثناء تنفيذ المهمة، واجهت القوات مقاومة عنيفة من قبل بعض المحتجين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود بسبب الاشتباكات، حيث استخدمت بعض العناصر أساليب عدوانية مثل الرشق بالحجارة وإشعال الإطارات وإلقاء المقذوفات الحارقة.
وأشار البيان إلى أن المصابين تلقوا الإسعافات الأولية ونُقلوا إلى المستشفيات العسكرية والمدنية لتلقي العلاج، حيث تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، ولم يتم الإبلاغ عن حالات حرجة حتى اللحظة.
تأتي هذه التطورات في ظل حالة احتقان شعبي متزايد على وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ سنوات، والتي أدت إلى انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، إضافةً إلى شحّ المواد الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
ويعتمد المتظاهرون بشكل متزايد على قطع الطرقات كوسيلة للضغط على الحكومة من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة المتفاقمة.
في المقابل، يجد الجيش اللبناني نفسه في موقف صعب، حيث يسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار مع الالتزام بعدم الانجرار إلى الصراعات السياسية، في وقت يعاني فيه أفراد المؤسسة العسكرية أنفسهم من تداعيات الأزمة الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة رواتبهم وتراجع الإمكانيات اللوجستية.
أكد الجيش اللبناني في بيانه أنه ملتزم بحماية حق المواطنين في التظاهر السلمي، لكنه في الوقت ذاته لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو اعتداء على الأملاك العامة والخاصة.
كما دعا المحتجين إلى التعبير عن مطالبهم بأساليب سلمية، مشددًا على أن تعطيل المرافق الحيوية مثل طريق المطار يضر بالصالح العام ويؤثر على صورة لبنان في الخارج.
في السياق نفسه، أطلق العديد من القادة السياسيين والفعاليات المدنية دعوات للتهدئة والحوار، مشيرين إلى أن التصعيد الميداني لن يكون الحل للأزمة الراهنة، بل قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي.
يظل الجيش اللبناني في واجهة الأحداث، متحركًا بين حماية الاستقرار ومنع الفوضى، وبين التعامل مع الأوضاع الاجتماعية المتفجرة.
وفي ظل الانهيار الاقتصادي المستمر، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل الأوضاع في لبنان، وما إذا كان هناك حلول قريبة تلوح في الأفق أم أن البلاد ستظل في دوامة من الأزمات المتكررة.