روسيا تدعو سوريا لاستعادة النظام في حلب بعد هجوم المعارضة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دعا الكرملين، اليوم الجمعة، السلطات السورية إلى "إعادة فرض النظام" بصورة "عاجلة" في محيط حلب في شمال سوريا، التي تتقدم نحوها مجموعات مسلّحة، في إطار هجوم واسع النطاق تشنه في المنطقة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين: "نطالب السلطات السورية بإعادة فرض النظام بصورة عاجلة في هذه المنطقة" معتبراً أن الهجوم المتواصل "اعتداء على سيادة سوريا".
Russia hopes that Damascus will soon restore order in Aleppo province following renewed terrorist attacks – spokesman Dmitry Peskov pic.twitter.com/o4Vezlqtks
— RT (@RT_com) November 29, 2024 نزوح 14 ألف شخصومن جهتها، أفادت الأمم المتحدة ونشطاء اليوم، باستمرار الاشتباكات العنيفة، وتبادل القصف بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية السورية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، مما أجبر 14 ألف شخص على مغادرة من منازلهم.
ويستمر القتال، الذي نشب قبل يومين، في المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي.
وقال نشطاء في إدلب لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "القتال اندلع بشدة اليوم حول مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي".
وأضاف نشطاء: "هذه مدينة رئيسية، لأن المتمردين إذا سيطروا عليها، فسيمكنهم السيطرة على طريق حلب ودمشق السريع".
Heavy clashes and shelling are continuing between rebel fighters and Syrian government forces in the north-western part of the country, forcing 14,000 people to leave their homes, activists and the UN said.https://t.co/EjOE9wfw34
— dpa news agency (@dpa_intl) November 29, 2024وقالت وسائل إعلام رسمية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 4 طلاب على الأقل قتلوا وأصيب اثنان آخران إثر قصف المتمردين مكانا يضم طلاب جامعيين في مدينة حلب، إلا أن قوات المتمردين نفت ذلك الادعاء.
مقتل 4 مدنيين في هجوم على المدينة الجامعية بحلب السورية - موقع 24ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن 4 مدنيين، بينهم طالبان، قُتلوا اليوم الجمعة في هجوم بقذائف أطلقتها "تنظيمات إرهابية" على المدينة الجامعية في مدينة حلب.ويشار إلى أن حصيلة الاشتباكات الجارية بين مسلحين وقوات الحكومة السورية في الجزء الشمالي الغربي من سوريا ارتفعت إلى 211 قتيلاً،من بينهم 129 من المسلحين و 82 من أفراد القوات السورية وحلفائها، وفقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت متأخر أمس الخميس .
سوريا: ارتفاع حصيلة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين إلى 211 قتيلاً - موقع 24ارتفعت حصيلة الاشتباكات الجارية بين مسلحين وقوات الحكومة السورية في الجزء الشمالي الغربي من سوريا إلى 211 قتيلاً، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت متأخر من أمس الخميس.وكانت الاشتباكات قد اندلعت في محافظة حلب، أول أمس الأربعاء، بين تحالف من الجماعات المسلحة والقوات الحكومية السورية، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة، بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكرملين سوريا الأمم المتحدة إدلب حلب سوريا الكرملين حلب إدلب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إخلاء بيوت ضباط النظام السوري السابق لسكن أفراد المعارضة وعائلاتهم
سرايا - تحدث سكان ومقاتلون عن إجلاء عائلات ضباط الجيش السوري ممن خدموا في عهد بشار الأسد من بيوتهم لإفساح المكان لسكن أفراد من المعارضة وعائلاتهم.
ويعد تجمع معضمية الشام، الذي يؤوي مئات الأشخاص داخل أكثر من 12 مبنى، واحدا من عدة تجمعات خُصصت للضباط في عهد الأسد. كما نقلت وكالة "رويترز"
ومع إعادة هيكلة الجيش بالقوات التي كانت من المعارضة، وتسريح الضباط الذين خدموا في عهد الأسد، لا تشكل عمليات إخلاء مساكن الضباط أي مفاجأة.
ولكن إحلال مقاتلين قضوا سنوات في أراض ريفية فقيرة كانت تسيطر عليها المعارضة محل ضباط الأسد سريعا يظهر التحول المفاجئ في حظوظ مؤيدي كل جانب في الصراع.
وكُتبت أسماء فصائل المعارضة التابعة لهيئة تحرير الشام، التي استولت على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر، بالطلاء على مداخل المباني لتحديدها على ما يبدو لمقاتلي كل فصيل.
وقال ثلاثة مقاتلين في التجمع السكني وأربع نساء يقمن هناك ومسؤول محلي يجهز الوثائق للمغادرين إن عائلات الضباط أُعطيت مهلة 5 أيام للمغادرة.
وقالت بدور مقديد، زوجة ضابط مخابرات عسكرية سابق تعيش في معضمية الشام "أكيد زعلانة إن أنا تاركة مساكن، اتعودنا على بعض، إحنا جيران، رفقات، والآن كل واحد صار بمكان".
وأضافت أن زوجها، الذي وقع على أوراق تعترف بالسلطات الجديدة وسلّم سلاحه، عاد بالفعل إلى منزل عائلته في محافظة اللاذقية، معقل سابق للأسد، وأنها وأطفالهما سيلحقون به.
وشأنها شأن عائلات أخرى تغادر التجمع، تحتاج بدور إلى وثيقة من سلطات البلدية تقول إن العائلة تغادر محل سكنها وتمنحها تصاريح لنقل متعلقاتها.
وقال خليل الأحمد، وهو مسؤول في الإدارة المحلية، إن العائلات بدأت تتصل به منذ عدة أيام للحصول على الوثيقة وإنه تم تقديم نحو 200 طلب للحصول عليها حتى الآن.
وذكر أن الإدارة الجديدة لم تتصل به رسميا بخصوص هذا التغيير، وأنه لم يعلم به إلا عندما بدأ السكان يطلبون منه تلك الوثيقة.
ولم يرد المتحدث باسم هيئة تحرير الشام على طلبات للتعليق حتى الآن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1622
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 08:55 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...