مسؤول أممي: الموقف في غزة ينتهك كل الحقوق الإنسانية بشكل لا يصدق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور فيليب جافي عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، إنّ الموقف الراهن في غزة ينتهك كل الحقوق الإنسانية بشكل لا يصدق، وبخاصة في مواجهة الأطفال والنساء وكل الأبرياء، مشددًا، على أن كل الإمدادات المتوفرة لا تكفي كل المحتاجين في القطاع، بالإضافة إلى عدم توفر الخدمات الطبية والصحية وغيرها من الخدمات.
وأضاف جافي، في لقاء مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف الراهن يتدهور بشكل كبير، إذ تزداد إصابات الأطفال الخطيرة بغزة، بسبب القصف المستمر من جانب القوات الإسرائيلية ما يؤدي إلى قتل آبائهم وعائلاتهم والأطفال أنفسهم.
الأطفال يعانون بشدة من الأوضاع المترديةوتابع عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل: «الأطفال يعانون بشدة من الأوضاع المتردية فيما يتعلق بالحياة المعيشية اليومية، وعلى الأمد البعيد، ثمة موقف كارثي بالنسبة للأطفال، وبخاصة أن المساعدات الإنسانية في الوقت الراهن لا يتم إيصالها بالكميات اللازمة التي تفي بكل الاحتياجات مما يجعلهم ضحايا العدائية الإسرائيلية المستمرة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد النساء الاطفال
إقرأ أيضاً:
الدكتور إبراهيم نجم: المجازر الإسرائيلية في غزة تمثِّل أزمة أخلاقية عالمية
شارك الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مناظرة دولية ضمن فعاليات المنتدى العاشر لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، التي جمعت قادةً دينيين من مختلف الديانات تحت عنوان: "التحديات أمام قادة الأديان في عالم متغير".
د. إبراهيم نجم: الاعتداءات على الأماكن المقدسة في غزة تتطلب تحركًا فاعلًا الدكتور إبراهيم نجم: مصر تستطيع قيادة قاطرة التديُّن العالمي إلى برِّ الأمانواستهلَّ الدكتور إبراهيم نجم كلمته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى المشاركين في هذا المؤتمر الدولي المهم، معربًا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في تحقيق أهدافه السامية.
وأكد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في سياق حديثه عن القضايا الراهنة، أن "المجازر الإسرائيلية في غزة تمثِّل جرحًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا عميقًا يستدعي مراجعة النظام الأخلاقي العالمي وصياغة بديل يضمن المساواة ويحفظ للمستضعفين إنسانيتهم"، مشددًا على أن التجاهل التام لحقوق الإنسان وكافة الأعراف الدولية يظهر أن العالم يعاني أزمة أخلاقية عميقة، في حين أن الانتقائية في تطبيق القانون الدولي تشكل خطرًا كبيرًا على حقوق الإنسان والأمن العالمي.
وأوضح الدكتور نجم أن التدهور الخطير في القيم والأخلاق أصبح أحد أبرز التحديات التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن الدولي، ولا يمكن للقادة الدينيين وصنَّاع القرار أن يظلُّوا مراقبين سلبيين تجاه هذا الواقع المؤلم.
وأشار إلى أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بما تمتلكه من مصداقية عالمية وشبكة واسعة تضم كبار المفتين والقادة الدينيين، مؤهَّلة للعب دَور محوري في توجيه الاهتمام العالمي نحو أهمية القيم الدينية والأخلاقية.
وأكد الدكتور إبراهيم نجم أن الإسلام الوسطي يجب أن يكون فاعلًا في العلاقات الدولية، داعيًا إلى تمكين العلماء الثقات الذين يمثلون الإسلام الصحيح من التصدي لخطاب المتطرفين، مشددًا على أهمية تعزيز صوت الاعتدال والوسطية في الإعلام والمنصات الدولية.
وقال الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "أصبح لزامًا أن يكون الإسلام الصحيح فاعلًا اليوم في العلاقات الدولية. يجب أن يتم تحديد من هم علماء الدين الثقات الذين يتحدثون باسم الإسلام. للأسف، في كثير من الأحيان، تستسلم وسائل الإعلام الغربية لخطاب المتطرفين من التيارات المتشددة، الذين لا يمثلون إلا أنفسهم. لذا، قد حان الوقت ليعلو صوت العلماء الوسطيين الثقات".
وأضاف: "على وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، وحكومات العالم أن تكون أكثر تدقيقًا عند تعاملها مع علماء الدين، حتى يتغلب صوت الاعتدال والوسطية على الأقلية الذين ينتمون إلى الأفكار المتطرفة. ومن خلال القيام بذلك، يمكن للإسلام الصحيح أن يُسكِت الأقليةَ المتطرفة".
واستعرض الدكتور نجم جهود الأمانة العامة في تصدير الفكر الإفتائي الوسطي عالميًّا، وتصحيح صورة مصر في الساحة الدولية بعدما حاولت الجماعات الإرهابية تشويهها، مشيرًا إلى أن التنمية والتقدم لا يمكن تحقيقهما إلا بنشر الفكر الوسطي المتسامح الذي تدعو إليه مؤسساتنا الدينية ذات المرجعية الأزهرية.
واختتم الدكتور إبراهيم نجم كلمته بالتأكيد على أن التدين في جوهره يجمع بين العقيدة والأخلاق والعمل المثمر لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، داعيًا إلى تعزيز القيم الأخلاقية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية والسلام العالمي.