وكالة بغداد اليوم:
2024-11-29@13:32:34 GMT

نشاط غير معتاد في عين الأسد غرب العراق

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

نشاط غير معتاد في عين الأسد غرب العراق

بغداد اليوم - الانبار

 اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، عن رصد ما اسماه نشاط غير معتاد في قاعدة تنتشر بها القوات الامريكية غرب العراق.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "عين الأسد والتي تنتشر بها قوات أمريكية في اغلب اجزاءها المهمة غرب العراق تشهد منذ يوم امس نشاط غير معتاد لحركة المروحيات وخاصة المتخصصة بنقل الحمولات".

وأضاف انه " لا يعرف مسارات تلك المروحيات وهل هي تأتي من قاعدة الحرير في أربيل ام من القواعد الامريكية المنتشرة في سوريا"، مستدركا بالقول "لكن نشاطها غير المعتاد يدلل بان هناك امر ما يجري".

وأشار الى ان" حالة الاستنفار حول عين الأسد تقلصت بنسب واضحة في الساعات 48 الماضية ولا يعرف مصير التدريبات التي انطلقت قبل أسابيع ثم توقفت لاكثر من مرة لأسباب تتعلق بالتوترات لكن الوضع العام يدلل بان القاعدة ليست في حالة استنفار عالي بالوقت الحالي".

وكان مصدر مطلع، اكد الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الأسد غرب الانبار أغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة بأجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب الانبار أغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".

وأضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الإنذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".

وأشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".

هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".

وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".

وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد غرب بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

مؤتمر استثنائي ضد الكراهية في بغداد

29 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

نعمة عبد الرزاق

أُقيم في بغداد قبل أيام ،مؤتمرٌ استثنائيٌ بعنوان خطاب الكراهية في العراق ، وعلى الرغم من أهمية البحوث والدراسات التي ألقيت في المؤتمر والنتائج التي خلصت إليها والحضور الرسمي الرفيع والشخصيات الأكاديمية والدينية التي أثرت المؤتمر بطروحاتها العلمية والفكرية إلّا أن المؤتمر لم يحظ بمتابعة إعلامية ترتقي إلى مستوى الحدث عدا عن إشاراتٍ خجولةٍ في بعض المنصات.

تكمن أهمية المؤتمر في المشاركة النوعية لممثلي الطوائف العراقية برمتها، ورصانة البحوث والدراسات التي قدمها باحثون وأكاديميون يتمتعون بسمعة علمية ومعرفية كبيرة.

لم يتعكز المؤتمر على العواطف والمحاباة والأحكام الجاهزة ،بل أطلّ علينا بإحصائيات وجهودٍ بحثية دقيقة بالإرقام عن الحالات والعوامل التي اوجدت أرضية خصبة لتنامي خطاب الكراهية في مرحلةٍ ما.

تنوعت تلك العوامل بين اختلاف اللغات وتقلبات المناخ والتحريض الإعلامي ناهيك عن الأسباب التقليدية كالوضع الاقتصادي وجزءٍ من الموروث الشعبي.

يتفرد المؤتمر باطروحاته المميزة وبتوقيت انعقاده، أذ انطوى على رسالة في غاية الأهمية مفادها أن العراق وعلى الرغم من ما مرَّ به من أحداث جسيمة طوال عقودٍ من الزمن، وما تشهده المنطقة من اضطرابات سياسية وعسكرية، إلا إنه عاد قوياً عصياً على التقسيم بل وأكثر تماسكاً مما سبق بتنوعه الإثني والديني والذهبي.

ومع إن خطاب الكراهية لا يقتصر على بلدٍ دون آخر ولا على مجال دون آخر، ولا يمكن لجمه أو كبته بقانون أو تشريع ،لكن تجارب البلدان المتطّورة في هذا الشأن أوجدت تقاليد اقتصادية واجتماعية وسياسية ،للتكيف معه وتهميشه ومكمن الخطورة على الدوام يكمن في المجتمعات التي تفتقر إلى الإدارة الرشيدة ،حينئذٍ يتغول الخطاب المناهض للآخر ويعتاش على الدماء وقد جربنا هذا في العراق لسنوات وما أنبثق عن المؤتمر من توصيات ولجان أكدت تعافي العراق إلى حدٍ كبير من تداعيات هذا الخطاب.

أطلعت على الحراك الذي سبق المؤتمر بجهود ممتازة من الدكتور منتصر صباح الحسناوي مدير عام دائرة قصر المؤتمرات “الجهة المنظمة للمؤتمر” إذ اعتمد آلية عمل جديدة بتنظيم الورش واللقاءات مع ممثلي المكونات كافة مسبقاً ،وإقرار الصيغة الأولية للتوصيات والمقررات ومن ثم الشروع بتنفيذها فور انتهاء جلسات المؤتمر وهو سياق مبتكر مقارنةً بالنمط الروتيني للفعاليات الحكومية المماثلة.

ولا يسعنا بإزاء مثل هذه الجهود الخيّرة سوى تبني غاياتها النبيلة، أملاً في تكريس هذا التنوع الثقافي الملهم، وتماهيه مع بعضه لمواجهة خطابات التفرقة والتشتت.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها./

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مؤتمر استثنائي ضد الكراهية في بغداد
  • نشاط غير معتاد في عين الأسد غرب العراق - عاجل
  • حظك اليوم برج الأسد الجمعة 29-11-2024.. كن مرنا
  • حظك اليوم برج الأسد اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024.. «احذر التسرع»
  • من هنا تبدأ بغداد
  • حالة الطقس غدا الخميس.. نشاط للرياح وانخفاض الحرارة لـ8 درجات مئوية
  • بغداد اليوم تواكب عودة اللبنانيين من العراق الى ديارهم - عاجل
  • "رياح وأمطار".. الأرصاد تكشف حالة الطقس حتى الإثنين المقبل
  • مواليد 3 أبراج لا يؤجلون عمل اليوم إلى الغد.. «حياتهم منظمة»