كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية المعلمين في بريطانيا، يعتقدون أن طلبتهم يستغلون تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأداء واجباتهم المنزلية، مشيرين إلى “خطورة كبيرة تتمثل في تعزيز الكسل والغش لديهم”.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة “RM Technology”، أن ثلثي المعلمين يعتقدون أنهم يتلقون بانتظام واجبات منزلية مكتوبة طلبوها من التلاميذ، لكن أنجزها في الحقيقة الذكاء الاصطناعي، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الأربعاء.


واعترف واحد من كل 10 معلمين من المشاركين في الاستطلاع، بأنهم لا يستطيعون التفريق بين العمل الذي ينجزه طلبتهم بأنفسهم أو ذلك الذي ينجزه الذكاء الاصطناعي.
وشمل الاستطلاع 500 معلم في المدارس الثانوية في بريطانيا، حيث قال 41 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إن الذكاء الاصطناعي بات يحتاج إلى تنظيم أفضل، وعبر 31 بالمئة منهم عن رغبتهم في تدخل الحكومة لمراقبة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بالمدارس.
ورغم أن الاستطلاع يتحدث عن بريطانيا تحديدا، فإن ظاهرة استغلال الذكاء الاصطناعي في أداء الواجبات المدرسية والجامعية أصبح ظاهرة عالمية، حسبما أظهرت استطلاعات سابقة.
وتقول ميل باركر، وهي مديرة مدرسة سابقة ومستشارة حالية للشركة التي أجرت الاستطلاع: “هناك حاجة لوجود تنظيم حكومي (لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس)”.
ولفتت إلى الحاجة لتدريب أفضل للمعلمين لمواكبة التكنولوجيا سريعة التغير، حتى يتمكنون من القيام بثلاثة أمور، هي:
توجيه طلبتهم نحو الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي بشكل عام.
تحديد الاستخدام المناسب للذكاء الاصطناعي داخل الفصول الدراسية.
التفريق بين ما يعتبر غشا أو ممارسة حميدة أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حملة “علّمني” تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين

حققت حملة “علّمني”، التي تنظمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية ـ معاً تحت شعار “علّمني حرفاً.. أكن سنداً”، مساهمات بلغت أكثر من 65 مليون درهم، وذلك بعد أسبوعين على إطلاقها، بهدف توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي.

وجاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي مع الحملة لتحقيق أهدافها في تمكين الطلبة من الحصول على تعليم نوعي.

دعم 6 آلاف طالب

وتواصل حملة “علّمني” استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات حتى 15 أكتوبر 2024 من خلال المنصة الإلكترونية لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، أو أجهزة الصراف الآلي على رقم الحساب المعتمد AE130354031003988349007 في بنك أبوظبي الأول بالدرهم الإماراتي.

وتستهدف الحملة توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.

تأثير إيجابي مستدام

وأكد سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن حملة عملّني تعكس حرص واهتمام المؤسسة بالتعليم ونشره بين فئات المجتمع كافة، ومساعدة غير القادرين على استكمال مسيرتهم تعليمهم، كجزء من رؤيتنا لبناء مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل.

وقال الخوري: “إن التفاعل الذي شهدته الحملة منذ انطلاقها يعكس روح العطاء التي يتمتع بها مجتمعنا ورغبة أفراده ومؤسساته في دعم الطلبة الذين يحتاجون إلى المساعدة، وهو ما يرسخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني”، معرباً عن تطلعه لمواصلة الجهود لتحقيق المزيد من الأهداف التي تساهم في تحقيق تأثير إيجابي مستدام على حياة الطلبة وتعليمهم.

ترسيخ العطاء

من جانبه أكد سعادة عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً أن حملة علّمني تجسد رؤية الهيئة في إنشاء مجتمعات متعاونة تحقق الأثر الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة بشكل فعال وهادف، وترسيخ ثقافة العطاء، وهو ما ترجمه تفاعل أفراد المجتمع مع الحملة في مساندة جهودها لتعزيز الفرص التعليمية للطلبة من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود.

وتوجه العامري بالشكر لكل من ساهم وشارك في حملة علّمني على جهودهم في تعزيز قدرة الحملة على توفير الموارد الضرورية للطلبة المستهدفين، وتحقيق طموحاتهم التعليمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ليصبحوا مساهمين فاعلين في ازدهار مجتمعهم، وفتح آفاق جديدة لمستقبلهم المهني، مؤكداً أن “الحملة مستمرة في تلقي التبرعات والمساهمات من أفراد المجتمع ومؤسساته الراغبين في دعم أهدافها النبيلة لتعزيز التعليم للجميع”.

أهداف الحملة

وتهدف حملة علّمني إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي والدولة في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.

يذكر أنه يمكن تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة من خلال رابط معاً – علّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.

 


مقالات مشابهة

  • استطلاع: اكثر من نصف الالمانيين يرغبون بشراء سيارات صينية
  • حملة “علّمني” تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • “خليفة التربوية” تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي
  • "خليفة التربوية" تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات الذكاء الاصطناعي
  • استطلاع محلي: 40% يرون سياسة تركيا الخارجية “غير ناجحة”
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع “دي إن إي جي” العالمية
  • استطلاع: هاريس تتقدم على ترامب في 7 ولايات متأرجحة
  • شراكة بين “القابضة – ADQ” و”EQTY Lab” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • في حلقة نقاشية لـ”تريندز”..الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التعليم
  • ندوة تثقيفية عن حقوق وواجبات المعلمين بالمنيا