أصالة تقدم الطفل المعجزة ايتاش في حفلها بالكويت
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شاركت أصالة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الخميس، مقطع فيديو للطفل التركي ايتاش وهو يعزف موسيقى أغنية "نسم علينا الهوى" لفيروز والأخوين رحباني على آلة القانون في حفلها بالكويت، بينما كانت تجلس إلى جانبه على خشبة المسرح وتراقبه بإعجاب.
ووصف ايتاش في التعليق على الفيديو الذي شاركته مع الشركة المنظمة لحفلها في الكويت بـ "الطفل المعجزة".
A post shared by EventCom (@eventcomproduction)
كما رافق ايتاش أصالة على المسرح في عزف أغنيتها الشهيرة "أكتر" وفي مقطع فيديو نشرته روتانا عبر إحدى حساباتها الرسمية على منصة "إكس"، بدت المطربة الملقبة بـ "أيقونة الشرق" وهي تصفق له وهو يعتلي خشبة المسرح، وتقبل أنامله، وتهتم باستعداده للعزف.
وفي مقطع فيدي طريف تم نشره من كواليس الحفل، رحبت أصالة بايتاش وأجلسته في حضنها، وبدت مربكة في التواصل معه باعتباره يتحدث باللغة التركية، وقالت له بلهجتها الشامية- السورية: "شلون بدي قلّو واشرحلوا..انت اليوم يا ابني رح تكسر الدنيا تكسير".
وبعد انتهاء حفلها الجماهيري في الكويت، توجهت أصالة للجمهور الكويتي عبر حسابها الرسمي على انستغرام، بالقول: "شعب الكويت أهل الفن ينتقوا النغمات، ويتماهوا مع الموسيقى كمعزوفة حين تتراءى يدفع المستمع منهم الموهوب لأعلى درجات السلطنة".
وأضافت: "هذه الليلة تضاف لعشرتنا تزيدني سعادة وإصرارا وشغف، لنبقى أنتم وأنا معزوفة تحكي أجمل حكاية".
View this post on InstagramA post shared by Assala (@assala)
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أصالة أصالة مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
لعازر الذي أقامه المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكراه السبت السابق لأحد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، في ما يعرف كنسيًا بـ”سبت لعازر”، وهو اليوم السابق مباشرة لأحد الشعانين وبداية أسبوع الآلام.
ويعد لعازر من الشخصيات القليلة في العهد الجديد التي نالها هذا التكريم الخاص، إذ خُصص له يوم كامل في الطقس القبطي، وذلك بسبب المعجزة الفريدة التي أجراها السيد المسيح حين أقامه من الموت بعد أربعة أيام من دفنه، وفقاً للعقيدة المسيحية ، بحسب ما ورد في إنجيل يوحنا الإصحاح الحادي عشر.
مرض لعازر
ولعازر هو رجل من بيت عنيا، وأخو مريم ومرثا، وكانوا جميعًا من أقرب الأصدقاء للسيد المسيح، وعندما مرض لعازر، أرسلت الأختان تطلبان من المسيح الحضور، لكنه تأخر عمدًا، حتى يُظهر مجده الإلهي من خلال إقامة الميت، وهي المعجزة التي كانت بمثابة إعلان علني لقوته الإلهية على الموت، وتمهيدًا مباشرًا لقيامته هو بعد أسبوع واحد فقط.
رمزًا للقيامة
ويحمل يوم “سبت لعازر” أهمية لاهوتية وروحية كبيرة، إذ ترى الكنيسة فيه رمزًا للقيامة، وتعتبره “بروفة القيامة”، كما يسبق الاحتفال بدخول المسيح المنتصر إلى أورشليم في أحد الشعانين. كذلك، تشير مصادر كنسية إلى أن هذه المعجزة كانت سببًا مباشرًا في اتخاذ قادة اليهود قرارهم بصلب المسيح، بعد أن اجتذبت أنظار الجموع نحوه بشكل واسع.
اللافت أن لعازر، رغم عظم المعجزة، لم يُذكر له أي قول في الإنجيل، وظل صامتًا، بينما كانت حياته شهادة صامتة لقوة المسيح. ويقال تقليديًا إن لعازر عاش بعد ذلك ككاهن وبشّر في قبرص حتى وفاته الثانية.