صحيفة إسرائيليّة: حزب الله لم يكن قريباً من الهزيمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أشارت إلى أنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان هو عملياً "تطبيق واسع للقرار 1701 بقيادة أميركية".
وفي تقرير لها، قالت الصحيفة إنّ المحبطين من الاتفاق في إسرائيل يتجاهلون وقائع أساسية، أولها أنّ "حزب الله لم يُهزم، ولم يكن قريباً من الهزيمة"، مشدّدةً على أنّه "تعرّض لضربات قاسية جداً، لكنّه واصل القتال".
وأضافت أنّ "الكثير من الإسرائيليين يرون قوة إسرائيل العسكرية لكن لا يفهمون لماذا لا تنجح في تحقيق صورة وضع جديد من دون أيّ تهديد، وفي أن تملي على لبنان تجريد حزب الله من سلاحه وإقامة حزام أمني".
وفي هذا السياق، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ "كلّ من يفهم شيئاً عن لبنان، يعرف أنّ هناك أموراً لا يمكن تحقيقها بواسطة الدبابات والصواريخ، أو حتى بتفجير البيجرات".
كذلك، تطرّقت الصحيفة إلى الحديث عن عدم عودة المستوطنين إلى الشمال، مشيرةً إلى أنّ "المشكلة هي أنّ الكثيرين من نازحي الشمال اعتادوا على الحياة المريحة في منطقة الوسط، فيما من غير المؤكد أنّهم سيعودون".
ونقلت الصحيفة عن رؤساء السلطات المحلية في الشمال خشيتهم من أنّ "شريحة الفقراء الذين لا يستطيعون العيش في غوش دان وهشفيله وتحديداً الشبان، سيحاولون تحقيق أحلامهم في الوسط". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: كلنا ثقة في عودة لبنان قريبا إلى التعافي
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إنّ مصر تأمل في تشكيل الحكومة اللبنانية بالمستقبل القريب حتى يتم استكمال كل مؤسسات الدولة وتستطيع الحكومة بالتعاون مع العماد جوزيف عون أن تتفرغ مع عملية الإعمار وإعادة إعمار ما جرى تدميره وفرض الأمن والاستقرار.
وأضاف عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي خلال زيارته للبنان، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشعب اللبناني متفائل خيرا، ومصر متفائلة خيرا، بوجود جوزيف عون رئيس البلاد كشخصية قيادية حكيمة ونجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني المكلف بما له من خبرات لبنانية ودولية كبيرة.
عودة لبنان قريبا للتعافيوتابع وزير الخارجية: «كلنا ثقة وأمل في عودة لبنان قريبا جدا للتعافي، وتلبية طموحات وتطلعات الشعب اللبناني الشقيق؛ لأنّ هذا الشعب آن له ان يهنأ ويستريح بعد كل المعاناة التي تعرض لها».
وأكد أنّه قدم الدعوة لرئيس وزراء لبنان من أجل عقد الدورة القادمة للجنة العليا المشتركة التي يتولى رئاستها رئيسا وزراء البلدين: «نتطلع إلى عقدها في المستقبل القريب بعد تشكيل الحكومة بقيادة الرئيس نواف سلام، وكل المحبة والتقدير والتمنيات بالتوفيق».