الاتحاد الدولي يعتمد ترقية بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دبي (وام)
أعلن الاتحاد الدولي للرياضات الجوية ترقية بطولة دبي الدولية إلى بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات، تقديراً للنجاحات التي حققتها طوال السنوات الماضية، جاء ذلك خلال الاجتماع العام للوفود المشاركة في البطولة التي انطلقت اليوم، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة العليا، ورئيس وأعضاء اللجنة الفنية، ورئيس المجلس الدولي للرياضات العسكرية (السيزم)، ورؤساء الوفود والقافزين والقافزات.
ويشارك في البطولة، التي تستمر منافساتها حتى 8 ديسمبر المقبل، 136 قافزاً وقافزة من 26 دولة، من بينهم نخبة من أقوى منتخبات العالم، وتقام منافساتها في نادي سكاي دايف دبي. ووجه يوسف حسن الحمادي نائب رئيس اتحاد الرياضات الجوية مدير اللجنة المنظمة العليا، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، على رعايته الكريمة ودعمه المستمر للبطولة، مؤكداً أن حرص سموه على دعم هذه الرياضة، وتعزيز الوحدة العالمية كان الركيزة الأساسية لنجاحها وتطورها.
وأكد أن الإعلان رسمياً عن ترقية البطولة إلى بطولة دبي العالمية للقفز بالمظلات (DWSC) يعكس المكانة العالمية المرموقة التي حققتها البطولة على مدار السنين الماضية.وأعلن الحمادي تولي الخبير هيلموت باسكوك، المسؤولية الفنية للبطولة في مرحلتها الجديدة، خلفاً لهيلموت شليش، الذي لعب دوراً كبيراً في نجاح البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى، وأعرب عن ثقته في قدرات الخبير الجديد في قيادة البطولة إلى تحقيق مزيد من النجاحات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياضات الجوية اتحاد الرياضات الجوية للقفز بالمظلات بطولة دبی
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.
ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.
فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.
كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.
ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.
علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.
ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب