قرر مجلس لجان نقابات شركة النفط في العاصمة المؤقتة عدن، بالإضراب وإغلاق كافة المحطات، عقب إقدام قيادي في الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، باقتحام محطة تعبئة بالقول، وتعبئة طقمه الأمني بدون دفع مقابل.

وبحسب مصادر محلية فإن القيادي بالحزام الأمني، غسان عبدالحبيب، أقدم أمس، على اقتحام محطة الرضا في مديرية المنصورة، لتعبئة طقمه بدون مقابل.

وذكرت المصادر أن العامل التمويني رفض "بلطجة" القيادي بالحزام الأمني، ليقوم الأخير بتهديد العاملين في المحطة بالسجن وتلفيق الاتهامات.

وأعطى مجلس نقابات النفط، مهله 4 ايام لمحافظ عدن وقيادات الحزام الامني لاتخاذ الإجراءات قانونية مع القيادي غسان عبدالحبيب او فسيتم إغلاق تام لكافة محطات الشركة يوم الاحد القادم وبداية التصعيد وصولا لإيقاف العمل في كافة مواقع ومكاتب الشركة ومنشآتها.

اقرأ أيضاً بعد عودتها إلى عدن.. جماعة الحوثي تهدد باستهداف الحكومة الشرعية عسكريا وتفجير الوضع في المحافظات المحررة أول اجتماع لمجلس الوزراء في عدن بعد محاصرة رئيس الحكومة بقصر معاشيق ”فيديو” كذبة كبيرة ومتعمدة.. قيادي سابق في المليشيا يعلق على حديث وزير الخارجية اليمني الأسبق ويتجاهل سبتمبر محلات الصرافة تعلن تسعيرة جديدة للدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني (أسعار الصرف) مضمون الرسالة التي تلقاها الضابط في الأمن السياسي بتعز ‘‘عدنان المحيا’’ قبيل اغتياله بساعات درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية إعلان أممي بشأن بيع نفط صافر.. والكشف عن الجهة اليمنية التي ستتولى المهمة البرلماني ”عبده بشر” من صنعاء يبدأ بنشر غسيل الجماعة بشأن النفط والرواتب بعد ”تحرش” محمد علي الحوثي أول تعليق رسمي لإدارة أمن عدن بشأن حادثة الزوج وزوجته وانفجار القنبلة أول فيديو لحظة تفجير شاب قنبلة يدوية في نفسه وزوجته ووفاتهما على الفور وسط شارع بمدينة عدن ”الدبور” محمد علي الحوثي ”أراد أن يكحلها عماها”.. وبرلماني بصنعاء يهدده بـ”نشر الغسيل والمخبأ” عن النفط والرواتب بأوامر العليمي.. أول تحرك عسكري وأمني لوزير الدفاع والداخلية غداة محاصرة رئيس الوزراء في عدن

الجدير بالذكر، أن القيادي بالحزام الأمني، غسان عبدالحبيب، سبق وأن مارس البلطجة وأطلق النار جوار عدد من محطات الوقود ، بعد رفض العاملين فيها تعبئة الوقود لطقمه بشكل مجاني.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

قانون الحق بالإضراب يُغضب النقابات بالمغرب.. يستعدون للاحتجاج ضدّه

لا يزال الجدل يُرافق مشروع قانون الحق في الإضراب في المغرب، عقب مصادقة مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان) على النسخة المعدلة منه، بموافقة 22 نائبا، ومعارضة 7 نواب، ودون امتناع أي نائب عن التصويت.

ورفضا للنسخة الأخيرة منه، التي أتت بعد سنوات طويلة من النقاش، أعلنت عدد من النقابات والهيئات المغربية، الخروج إلى الشارع للاحتجاج ضدّه، حيث تراه "تكبيلا" لممارسة الحق في الإضراب المكفول دستوريا.

ينص الفصل 29 من الدستور المغربي، على أن: "حريات الاجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي، وتأسيس الجمعيات، والانتماء النقابي والسياسي، مضمونة".

إثر ذلك، تسعى النقابات والهيئات، الضغط على الحكومة المغربية التي يترأسها عزيز أخنوش، من أجل إقرار قانون يصفونه بـ"العادل" ليصب في مصلحة جميع الأطراف.

وفي غضون ذلك، كان وزير التشغيل المغربي، يونس السكوري، قد باشر في مشاورات مع النقابات الممثلة في الغرفة الثانية، وذلك في خضمّ جُملة من التساؤلات، من قبيل إمكانية تجويد مواد مشروع القانون، وتوسيع دائرة التوافق.

تجدر الإشارة إلى أن التعديلات التي تقدمت بها الحكومة المغربية، والفرق والمجموعة النيابية، وكذا النواب غير المنتسبين، على "قانون الإضراب" قد بلغت أكثر من 330 تعديلا. وهي التي تمّ البت فيها، بعد نقاش طويل، في اجتماع حضره: وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، وكاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري.

وتم سنّ الحق في ممارسة الإضراب، في المغرب، منذ دستور 1962 حتى دستور 2011، فيما أحالته كافة الدساتير المتعاقبة على قانون تنظيمي يحدد شروط وإجراءات وكيفيات ممارسة هذا الحق، غير أن الأمر ظلّ مؤجلا، إلى حين إعداد مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.


هذا القانون نفسه، تمّ عرضه على المجلس الحكومي بتاريخ 28 تموز/ يوليو 2016، فيما اعتُمد في المجلس الوزاري عقب ذلك بشهرين، أي خلال نهاية فترة الحكومة التي ترأسّها آنذاك، عبد الإله بن كيران.

إلى ذلك، بمجرد الإعلان عن القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، في الآونة الأخيرة، فتحت الأبواب على مصراعيها، لنقاش طويل مُحتدم، سواء بين رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، أو حتِّى بين الأحزاب السياسية نفسها.

مقالات مشابهة

  • قانون الحق بالإضراب يُغضب النقابات بالمغرب.. يستعدون للاحتجاج ضدّه
  • تسليم الدفعة الرابعة من زيوت شركة النفط لمحطات توليد الكهرباء بالعاصمة عدن
  • الطائرات المسيرة مقابل النفط.. لعبة المصالح الصينية في ليبيا
  • غسان يوسف: حكومة الدبيبة ستحسن علاقتها مع الإدارة السورية الجديدة بسبب تركيا
  • “اللافي”يشارك في الاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس شركة الزاوية لتكرير النفط
  • «اللافي» يشارك في الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس شركة «الزاوية» لتكرير النفط
  • الانتقالي يحاصر قصر معاشيق في عدن واحتجاجات غاضبة للصيادين في المكلا
  • بلومبيرغ: الإمارات تحمي تاجر النفط الإيراني من العقوبات الأمريكية
  • هل يتحمل العراق ثمن الصراعات الإقليمية؟ أسعار النفط تهدد اقتصاده
  • معلومات جديدة حول قصف جوي تعرضت له «جنوب الحزام» بالخرطوم أمس الأول