خبير: نتنياهو غير راضٍ عن اتفاق التهدئة في لبنان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير راضٍ عن اتفاق التهدئة في لبنان، مواصلا: «وننتظر مزيدًا من الخروقات من جيش الاحتلال».
وأضاف ملاعب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمر مصطفى، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يحاول يثبت نظريته وفرض آلياته دائما حتى لو تعهد أمام أقوى المراجع الدولية، موضحًا: «الأمم المتحدة وأمريكا وفرنسا شركاء في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بلبنان، إلا أن الاحتلال يحاول فرض آليته، ونحن أمام رئيس وزراء صرح بأنه مُنع من دخول رفح الفلسطينية فدخلها، ومُنع من دخول خان يونس فدخلها أيضا».
وتابع: «القوانين تمنع الاحتلال من الوجود في محور فلادلفيا إلا أنه مازال هناك، وهذا طبيعي بالنسبة للاحتلال، ولكن، في هذه المرة ألزم نتنياهو بالخروج من لبنان والعمل بقرار 1701 والاعتراف به، وبالتالي، يجب تطبيق، والجميع في انتظار اللجنة المعنية بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة، والتي كانت موجودة من قبل، والآن أضيف إليها أمريكا وفرنسا لإلزام الاحتلال بوقف إطلاق النار».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال بوابة الوفد الوفد نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة في القاهرة والدوحة خلال اليومين المقبلين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ أشهر.
وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وعضوية القيادي مصطفى درويش، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين وقطريين.
صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
وأكدت حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفقا لما اعلنه مصدر فلسطيني.
في الوقت ذاته، تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة الوسطاء المصريين والقطريين، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للعنف المستمر، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.