النفط مقابل منع المهاجرين، تقرير كشفت عنه وول ستريت جورنال الأمريكية لتسليط الضوء على مساعٍ سرية، تدعو الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتبني نهج جديد تجاه فنزويلا. 

بوريل: لا أحد يعرف قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم كييف في عهد ترامب باحث سياسي: التهديدات ضد مرشحو أعضاء إدارة ترامب ليست خارجية
 الرئيس الفنزويلي

رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه أن الخطة المقترحة تهدف إلى إنهاء سياسة الضغط الأقصى على الرئيس الفنزويلي لصالح إتفاق يعيد تدفق النفط الفنزويلي إلى الأسواق الأمريكية.

وقال التقرير، إن الخطة المقترحة تهدف إلى إنهاء سياسة الضغط الأقصى على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لصالح إتفاق يعيد تدفق النفط الفنزويلي إلى الأسواق الأمريكية، مقابل خفض أعداد المهاجرين القادمين.

ولفت التقرير، إلى أنه وفقًا للتقارير المقدمة فإن هناك رجال أعمال أمريكيون ومستثمرون يدفعون في السندات ومن أبرزهم الملياردير الجمهوري هاري سارجنت نحو إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على فنزويلا.

وأشار التقرير، إلى أنه سيحقق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية ويخفف من أزمة المهاجرين، وحسب الصحيفة يجادل مؤيد التفاوض بأن استئناف العلاقات مع فنزويلا سيقلل من نفوذ الصين وروسيا اللتين استفادتا من غياب الشركات الأمريكية عن السوق الفنزويلية بفعل العقابات.

تدفق النفط الفنزويلي

وأوضح التقرير، أن السماح بتدفق النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية سيسهم في استقرار أسعار الطاقة وخفض تكاليف البناء، فضلا عن أن هذه المساع تتزامن مع إشارات أطلقها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أبدى خلالها عن استعداده لإعادة العلاقات مع واشنطن تحت قيادة ترامب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط بوابة الوفد الوفد وول ستريت جورنال أمريكا الرئیس الفنزویلی النفط الفنزویلی

إقرأ أيضاً:

خفر السواحل اليمني يضبط قارباً يُقل العشرات من المهاجرين الأفارقة

شمسان بوست / متابعات:

ضبطت دورية لقوات خفر السواحل اليمنية قارباً يُقل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين كانوا قادمين من القرن الأفريقي، ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من تدفق المهاجرين من تلك المناطق، وذلك بعد وصول أكثر من 15 ألفاً منهم إلى البلاد خلال أول شهر من العام الحالي.

الحملة الأمنية المشتركة للقوات الحكومية التي تعمل في سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت أن إحدى الدوريات التابعة لها تمكنت في اليوم الأول من شهر رمضان من ضبط أحد القوارب في المياه الإقليمية، وكان على متنه 164 من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، من بينهم 37 امرأة.

وبيّنت الحملة أن العملية تمت بعد عملية رصد ومتابعة مكثفة، حيث اشتبهت الدورية البحرية بتحركات القارب الذي كان قادته يحاولون التسلل إلى الساحل اليمني.

ووفق ما أوردته الحملة، فإنه عند اقتراب الدورية من القارب وتفتيشه، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم تهريبهم في ظروف غير إنسانية، وأن هؤلاء لا يحملون أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.

وأفاد البيان بأنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.

وألقت الدورية الحكومية القبض أيضاً على طاقم القارب المكون من 3 أشخاص، وأودعتهم السجن تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة بتهمة المتاجرة بالبشر، وفتحت تحقيقاً موسعاً مع المهربين والضحايا للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في مثل هذه العمليات غير القانونية، بوزصفها خطراً يهدد الأمن والاستقرار، وفق ما جاء في بيان الحملة الأمنية.

ونبّهت قيادة الحملة الأمنية إلى أن الهجرة غير الشرعية إلى اليمن باتت تمثل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قِبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي حساب للمخاطر التي يواجهونها في عُرض البحر أو عند وصولهم.

وأكدت أن المهربين المقبوض عليهم سيواجهون تهماً عدة، من بينها تعريض حياة المهاجرين للخطر أثناء الرحلة عبر البحر، حيث يواجه هؤلاء ظروفاً قاسية واحتمال الغرق، إلى جانب الاشتراك في أعمال الجريمة المنظمة وشبكات التهريب التي تستغل هؤلاء الأشخاص لتحقيق مكاسب غير مشروعة. كما سيواجهون تهمة تهديد الأمن والاستقرار نتيجة محاولة الدخول إلى الأراضي اليمنية بشكل غير قانوني.

ومع تأكيد الحملة استمرارها في التصدي لعمليات التهريب وعزمها على ملاحقة شبكات التهريب، ذكرت أنها سوف تتخذ جميع الإجراءات لضبط أي محاولات مماثلة، بهدف حماية الأمن الوطني ومكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار.

ودعت السكان إلى الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب البشر، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات خطيرة في المجتمع والأمن.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن 15,400 مهاجر غير شرعي وصلوا من القرن الأفريقي إلى اليمن خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وأكدت أن هذا العدد يمثل انخفاضاً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المُبلَّغ عنه في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2024، حيث وصل البلاد حينها أكثر من 20 ألف مهاجر.

ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) قدموا من موانئ جيبوتي، ووصلوا إلى مديرية ذوباب بمحافظة تعز بالقرب من باب المندب، وعددهم (13,642 مهاجراً)، بينما وصل البقية (11 في المائة) إلى سواحل محافظة شبوة شرق عدن، قادمين من الموانئ الصومالية.

وطبقاً للبيانات الأممية، فقد بلغ إجمالي عدد الوافدين خلال عام 2024 نحو 76,297 مهاجراً، من بينهم 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال.

وكان معظم هؤلاء من حملة الجنسية الإثيوبية بنسبة (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين. في حين لم يتم تسجيل وصول أي مهاجرين إلى سواحل محافظة لحج خلال هذه الفترة، وأُعيد سبب ذلك إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمكافحة التهريب منذ أغسطس (آب) 2023، في سواحل المحافظة التي كانت أهم طرق تهريب المهاجرين من القرن الأفريقي خلال السنوات السابقة.

مقالات مشابهة

  • تراجُع أسعار النفط والذهب مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على “كندا والصين والمكسيك” حيز التنفيذ
  • مساع من الإنجيليين الأمريكيين لدفع ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة
  • ترامب يبحث ملف المساعدات.. وروسيا تشدد مواقفها.. مساع أوكرانية – أوروبية لإصلاح العلاقات مع أمريكا
  • مصر: ضرورة تبني عملية سياسية شاملة في سوريا دون إقصاء
  • غانا توقف برنامج الذهب مقابل النفط وتراهن على استقرار عملتها "السيدي"
  • الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
  • خفر السواحل اليمني يضبط قارباً يُقل العشرات من المهاجرين الأفارقة
  • نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
  • ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين
  • سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 فبراير 2025.. كم تسجل العملة الأمريكية؟