لبنان ٢٤:
2024-11-29@13:17:33 GMT

قبلان: هذا أكبر النصر رغم مرارة الثمن

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في رسالة الجمعة الى شعب لبنان والشعوب العربية والإسلامية قائلاً:" لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم تدفع واشنطن بأكبر ترسانة لم تكشف عنها بل لم تستعملها من قبل للانتهاء من مقاومة غزة ولبنان، فضلا عن قلب الواقع السياسي للبلد. وكانت عين واشنطن وتل أبيب على اجتثاث المقاومة من جذورها بشراكة غربية إقليمية متعددة الأدوار، وأساليب الدعم والأنماط، وكان الجيش الإسرائيلي بكل ترسانته الأطلسية غير المسبوقة الواجهة الأساسية، وبشراكة علنية من واشنطن وبريطانيا وألمانيا وغيرهم".

 
 
أضاف :"ورغم الجهود الأطلسية غير المسبوقة، ورغم شهادة قادة المقاومة الأبرار، ورغم خروج ما يقرب من خمسة آلاف مقاوم إثر تفجير البيجر واللاسلكي، ورغم الشبكات الجاسوسية التي أغرقت لبنان، ورغم الطعن من هنا وهناك، ورغم إغلاق المجال الإقليمي والدولي في وجه المقاومة، ورغم كم ونوع الترسانة التي لم يشهد العالم لها مثيل من قبل لم تستطع إسرائيل التثبيت ولو بقرية واحدة من القرى الحدودية، بل رغم حشد فرق عسكرية إسرائيلية تراكمية من كل الاختصاصات والترسانة في كل من عيتا الشعب والخيام لم يستطع الجيش الإسرائيلي احتلال الخيام أو عيتا الشعب، لينكشف معها الجيش الإسرائيلي عن أكبر فشل ذريع، وهذا عين النصر، بل أكبر النصر رغم مرارة الثمن".
 
وتابع :"واليوم أعضاء حزب الليكود قالوا لنتنياهو: لا يمكنك الحديث عن نصر أو نصف نصر فيما ترسانة كترسانة إسرائيل غير المسبوقة لم تستطع احتلال بلد مثل الخيام.أما "لابيد" فقد قال لنتنياهو: عن أي نصر تتحدث، وإسرائيل ترفع الرايات البيض في تل أبيب، فيما الشعب اللبناني يرفع رايات المقاومة في بيروت وغيرها!
 
وللقوى السياسية أقول: ما قدمته المقاومة في هذه الحرب صمود أسطوري وقتال غير مسبوق ومعركة نصر لا تفسير لها إلا مدد الله تعالى. ومع دخوله الحرب بكل هذه الترسانة أصر نتنياهو على تغيير الشرق الأوسط، ومع هزيمة ترسانته الكبرى طلب من جيشه احتلال الخيام فقط، ليعلن نهاية الحرب والانتصار. ومع هزيمة الجيش الإسرائيلي في بلدة الخيام التي أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية اسم "ستالينغراد" طلب نتنياهو من واشنطن الشروع باتفاق وقف إطلاق النار. وقد وقع الإسرائيلي على وقف إطلاق النار وفقا لمرجعية القرار 1701 دون حرف زائد والله تعالى يقول من وراء ذلك (وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لاوْلِي الأَبْصَارِ).

وختم المفتي قبلان : "وللأخ العزيز سماحة الشيخ نعيم قاسم أقول: أنت الأمين على الأمانة، والحمل ثقيل، ويد الله معك... وللأخ العزيز دولة الرئيس نبيه بري: شكرا لشهامتك ومواقفك التاريخية وأنت القامة التاريخية النادرة، وأنت المقاوم السياسي التاريخي، شكرا للمعركة الديبلوماسية التي خضتها والتي لا تقل أهمية عن ملاحم الأرض وانتصاراتهم، وشكرا لحركة "أمل" وتضحياتها الطويلة وشرفها المشهور، شكرا للمجاهدين والجرحى والشهداء وعائلاتهم العظيمة، شكرا لبيئة المقاومة السخية، سخاء التاريخ، وللشارع المسيحي والمسلم ولطريق الجديدة وبيروت وجبل الموحدين الدروز وطرابلس وعكار وجبل لبنان، وشكرا للأستاذ وليد جنبلاط الذي سيج السلم الأهلي بأهم موقف مصيري، وشكرا للنازحين المقاومين".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله اللبناني يصدر بيانا جديدا هاما.. نصه

أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم (وكالات)

أكدت المقاومة الإسلامية استعدادها الدائم لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، مشددة على أن مجاهديها سيظلون على أهبة الاستعداد للدفاع عن لبنان وسياسته.

ووجهت المقاومة الشكر والتقدير لأبناء الشعب اللبناني على صمودهم وتضحياتهم، مؤكدة أنهم كانوا السبب الرئيسي في تحقيق النصر.

اقرأ أيضاً مفيد لمرضى السكر ويحسن الكوليسترول في الدم.. مشروب خارق يجب أن تحرص عليه 28 نوفمبر، 2024 بوتين يوجه بتجهيز القنبلة النووية العملاقة "الشيطان 2".. ما الذي يجري؟ 28 نوفمبر، 2024

كما أكدت المقاومة على أهمية الوحدة الوطنية والمقاومة في مواجهة التحديات، مشددة على أن الشعب اللبناني والمقاومة يشكلان قوة واحدة لا تقهر."

وأعلنت المقاومة انها تمكنت من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المُجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس.

ولفتت المقاومة الإسلامية إلى أنها قدّمت في سبيل الله والدفاع عن أرضها وشعبها، وعلى طريق نصرة المظلومين في فلسطين، خيرة قادتها ومجاهديها، وتوجهت إلى أهلنا الشرفاء إلى كل الأحرار في العالم، وللمجاهدين في الساحات، بتحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر.

كما عاهدت المقاومة باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المُقاومة بعزيمة أكبر، وبأن تستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين والمجاهدين في فلسطين بعاصمتها القدس الشريف، التي ستبقى عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير.

وقالت “يا أكرم الناس وأطهر الناس وأشرف الناس، يا شعبنا العزيز والأبي، يا أبناء وطننا الأحرار، يا من حطّمتم بصمودكم الأسطوري وتضحياتكم التي لم تقف عند حدّ أوهامَ العدو، فكان النصر من الله تعالى حليف القضيّة الحقّة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان؛ تجوبون بالنصر أرجاء الدنيا، وتحملون الراية الشامخة والراسخة في الميدان والوجدان، التي ستبقى عصيّة على القهر والعدوان”.

ولفتت غرفية عمليات المقاومة في بيان إلى أنها أكملت طريقها ملبيةً أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، وحامل الراية من بعده، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، واستمرّت على عهدها وجهادها على مدى أكثر من 13 شهرًا.

مقالات مشابهة

  • لويس كاسترو: لا يزعجني أن أقر بالمسافة التي كانت بيننا وبين الهلال .. فيديو
  • كيف تابع اليمنيون “فجر نصر الله” في لبنان؟
  • حزب الله اللبناني يصدر بيانا جديدا هاما.. نصه
  • النائب قبلان: المقاومة أفشلت مخططات اسرائيل وأجبرتها على التزام الـ 1701
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: الوثيقة الأميركية التي مهدت الطريق للاتفاق في لبنان تحتوي على عدة بنود سرية
  • قماطي: مستمرون في المقـاومة وسنعيد إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت وجميع ما تهدم في كل لبنان ونعمل على إيواء العائلات التي فقدت منازلها جراء العدوان الإسرائيلي
  • مع استمرار التواجد الإسرائيلي.. إغلاق جميع مداخل الخيام
  • دمار هائل ببلدة الخيام جنوبي لبنان جراء القصف الإسرائيلي
  • كتائب حزب الله تتحدى واشنطن: عملياتنا مستمرة رغم هدنة بايدن في لبنان!