محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز المبادرات الثقافية بين مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الفجيرة-وام
التقى سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، إيزابيل أبو الهول، مؤسِّسة ومُستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب.
وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول مجالات التعاون وآفاق العمل المشترك الذي يسهم في تحقيق استدامة أثر المبادرات والمشاريع الثقافية والنهوض بوعي أفراد المجتمع.
وأكّد سموّ ولي عهد الفجيرة، أهمية تعزيز المبادرات الثقافية النوعيّة بين مختلف القطاعات، وتمكين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم من امتلاك وتطوير مهاراتهم الفكرية، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتعزيز وعيهم الإنساني والمجتمعي، والإسهام بفاعلية في مسيرة بناء الوطن، والنهوض بمحاور تنميته ونهضته في جميع المجالات.
وأشار سموّه، إلى الاهتمام الكبير الذي يُوليه صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لمشاريع التنمية الثقافية على المستوى الوطني، وأهمية إشراك المجتمع بكافة أطيافه في تعزيزها وإثرائها، انطلاقاً من إيمان سموّه بدورها المحوريّ في بناء المجتمعات، والنهوض بها نحو أفضل المستويات.
من جهتها عبّرت إيزابيل أبو الهول عن سعادتها بلقاء سموّ ولي عهد الفجيرة، مشيدةً بالتطوّر التنموي المشهود لإمارة الفجيرة على مختلف الصعد، واهتمام سموّه بمتابعة مُتطلبات تطوير القطاع الثقافي واستدامته.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
إماراتيون: عام المجتمع يعكس حرص القيادة على بناء وطن متماسك
أكد مواطنون، أن إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد"، مبادرة وطنية وخطوة ملهمة تعكس رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز قيم التعاون بين أفراد المجتمع، وتجسد اهتمام الدولة برفاه الإنسان وترسيخ الروابط الاجتماعية لبناء مجتمع متماسك.
وفي هذا السياق، لفتت الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً، أن "إعلان القيادة الحكيمة عام 2025 "عام المجتمع" خطوة وطنية يعكس حرصها على تعزيز الترابط المجتمعي بين الأفراد والأسر، وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المشتركة".
وأكدت عبر 24، أن "شعار (يداً بيد)، يشجع الأفراد على المشاركة في مبادرات مجتمعية تركز على العطاء والعمل التطوعي، ويغرس فيهم قيم المسؤولية والاهتمام بالآخرين، ويعزز قيم التعايش والتسامح في مجتمع يتميز بتعدد الجنسيات وتنوعه الثقافي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب، مع الحفاظ على الموروث الثقافي الغني للإمارات".
وأكدت أن "هذه المبادرات تعمل على تعزيز دور الأسر والمجتمع في تحقيق الأهداف الوطنية، إذ أن القيادة دائماً سباقة في إطلاق المبادرات التي تعزز الوحدة الوطنية، ما يجعل الإمارات نموذجاً يحتذى به في تحقيق الاستقرار والتنمية". محور التنمية ومن جانبه، أشار الدكتور سالم النقبي، إلى أن "عام المجتمع ومايحويه من مرتكزات اجتماعية يعتبر نموذجاً رائداً في تعزيز قيم التلاحم الاجتماعي، وترسيخ مفاهيم التضامن، والعمل الجماعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة".
وأضاف "يعد عام المجتمع امتداد لهذه الرؤية الإنسانية، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز القيم الأصيلة مثل الترابط الأسري، والتسامح، والتعاون، والابتكار وغيرها، ويظهر ذلك من خلال البرامج الوطنية التي تدعم مختلف الفئات المجتمعية، سواء كانت الأسر، أو الشباب، أو كبار السن، أو من ذوي الإعاقة".