بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. بدء عودة لاجئين لبنانيين من العراق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، والذي دخل يومه الثالث، الجمعة، أفاد مراسل "الحرة" في العراق ببدء عودة لاجئين لبنانيين إلى بلدهم.
وكشف المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس، عن عودة نحو ألف لاجئ من العراق إلى لبنان خلال اليومين الماضيين، وذلك في أعقاب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال متحدث وزارة الهجرة للحرة إنه تم رصد قوافل العائدين في منفذ القائم على الحدود العراقية السورية، مشيرا إلى أن الوزارة ستبدأ تطبيق خطة حكومية لعملية التفويج العكسي للاجئين اللبنانيين الراغبين بالعودة مطلع الأسبوع المقبل برا وجوا.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل إغاثة اللاجئين اللبنانيين وتقدم المساعدات والخدمات لهم منذ اليوم الأول لدخولهم إلى العراق في سبتمبر الماضي.
ويبلغ عدد العائلات اللبنانية التي دخلت إلى العراق أكثر من ستة آلاف وخمسمئة عائلة بواقع نحو عشرين ألف شخص يقطنون في مناطق مختلفة من البلاد.
ونشر الجيش اللبناني قوات ودبابات في جنوب البلاد ومناطق أخرى، الخميس، مع ثبات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله إلى حد كبير لليوم الثالث على التوالي.
ويحصر اتفاق وقف إطلاق النار الوجود المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).
وقال مصدر في الجيش اللبناني لفرانس برس إنه "يقوم بدوريات وحواجز" جنوب نهر الليطاني من دون التقدم إلى المناطق التي لا يزال الإسرائيليون متواجدين فيها.
وأعلن الجيش، الخميس، أنه "في موازاة تعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية".
وأوضح أن المهمات تشمل "الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات، وتفجير الذخائر غير المنفجرة".
وقال "تأتي هذه المهمات في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم".
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، الأربعاء، عاد عشرات آلاف النازحين إلى مدنهم وقراهم، ليجدوا مشاهد الدمار.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، عن مقتل 3961 شخصا وإصابة 16520 بجروح منذ بدء الحرب في 8 أكتوبر 2023، معظمهم في الأسابيع الأخيرة من الحرب.
ومن الجانب الإسرائيلي، أدت الأعمال الحربية مع حزب الله إلى مقتل 82 عسكريا و47 مدنيا على الأقل، بحسب السلطات.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا في غضون 60 يوما من الجنوب، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وعلى أن يخلي المناطق الواقعة جنوب النهر من أسلحته الثقيلة.
وبحسب الاتفاق، تتسلم قوات الجيش والقوى الأمنية اللبنانية المواقع التي يسيطر عليها حاليا الجيش الإسرائيلي وحزب الله، على أن تنضم الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب عام 2006 بين الطرفين، للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة حاليا إسرائيل ولبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
أكد أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر قيامه بتنفيذ أما غارات في الجنوب اللبناني او عمليات تفخيخ وتفجير في الجنوب اللبناني أو أيضا انتهاك الاجواء اللبنانية عبر تحرك الطيران المسير في أجواء العاصمة اللبنانية بيروت.
خروقات الاحتلالوأضاف “سنجاب”، عبر رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، “في هذه الأثناء لا يزال الطيران المسير الاسرائيلي يحلق في أجواء العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية بشكل متواصل ربما للساعة الثالثة على التوالي وذلك بعد انقطاع لهذه المسيرات او التحليق في اجواء بيروت على مدار الايام القليلة الماضية”.
وتابع: “عاد الطيران المسير في صباح اليوم ليحلق بشكل كثيف في اجواء العاصمة اللبنانية بيروت وعلى علو ما بين متوسط ومنخفض في اجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت”، مشددًا على أنه بالامس ايضا كانت هناك غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة ومنزل في منطقه بني حيم بالجنوب اللبناني.
وأوضح أن جيش الاحتلال الاسرائيلي كان قد زعم أن هذه المركبة كانت تنقل اسلحة قتالية تابعة لحزب الله ولكن وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار فانه لا يحق لجيش الاحتلال الاسرائيلي ممارسه اي عمليات بهذا الشكل في داخل الاراضي اللبنانية، مشددًا على أن اتفاق وقف اطلاق النار منح اسرائيل ومنح ايضا لبنان حق الدفاع عن النفس اذا كان هناك اعتداء ولكن اذا تم رصد اي من هذه الخروقات يتم ابلاغ اللجنه الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق وقف اطلاق النار ومن ايضا كان من المقرر أن ينسحب الجيش الاسرائيلي من كافه البلدات الحدودية التي يتواجد فيها ليتولى الجيش اللبناني مهمة تامين هذه المناطق وتفكيك البنى التحتية سواء التابعة لحزب الله او اي من الفصائل المسلحة في الجنوب اللبناني.
وأختتم حديثه: “لكن هذا لم يحدث جيش الاحتلال لم ينسحب حتى الان سوى من بلده القيام قبل عده اسابيع وبالامس فقط من بلده شمع في القطاع الغربي للجنوب اللبناني.. فيما بدأ الجيش اللبناني الانتشار في هذة البلدات بينما لا يزال جيش الاحتلال الاسرائيلي يسيطر على ما يقرب من 60 بلده في على طول الشريط الحدودي في الجنوب اللبناني وهذا ايضا انتهاك اخر لاتفاق وقف اطلاق النار لكن لبنان يعول كثيرا على عودة اجتماعات اللجنة الخماسية بعد انتهاء فترة الاعياد خلال الفترة المقبلة".