تعثر إنجاز 800 ملعب للقرب يجر الوزير برادة للمسائلة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف النائب البرلماني محمد بادو عن حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين في سؤال موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن الوزارة تأخر في إنجاز 800 ملعب للقرب بعدد من الأقاليم.
وأوضح النائب البرلماني أنه “في إطار البرنامج الوطني لإنجاز ملاعب القرب، الذي كان من بين أهدافه توفير 800 ملعب قرب لفائدة الشباب في مختلف مناطق المملكة، يسجل للأسف الشديد تأخر كبير في تحقيق هذا الهدف الذي يُعتبر مشروعا ذا أبعاد استراتيجية كبرى لتأطير الشباب وتعزيز بنيتهم الرياضية والاجتماعية”.
وأكد النائب البرلماني، أن “هذا التأخر، الذي يثير استياء واضحا بين الشباب خصوصا بالجماعات القروية بالأقاليم الجبلية كإقليم خنيفرة، يأتي في وقت تتعالى فيه الدعوات إلى مزيد من الاستثمار في البنية التحتية الرياضية كوسيلة لتشجيع الممارسة الرياضية وإبعاد الشباب عن الآفات الاجتماعية”.
وساءل النائب البرلماني الوزير “عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر الكبير في إنجاز ملاعب القرب المبرمجة، وما هي التدابير المستعجلة التي تعتزمون اتخاذها لتدارك هذا التأخير وضمان تسليم هذه الملاعب في أقرب الآجال”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النائب البرلمانی
إقرأ أيضاً:
النائب صليبا: الحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه
أعربت الباحثة في علم الكيمياء والتلوث، والنائبة نجاة عون صليبا، عن قلقها من أن تقوم الدولة في لبنان بالتخلص من الردميات الناتجة عن دمار الحرب الإسرائيلية على لبنان من خلال طمر البحر، كما جرت العادة تاريخياً.وتخوّفت صليبا خلال لقائها على "قناة الحرّة"، أن "يعمد من في السلطة على ردم البحر مرّة ثانية لأهداف خاصة توسّعيّة أو لردم البحر، بخاصة وأننا بدأنا نسمع على مواقع التواصل الإجتماعي أن طمر الركام سيكون في الأوزاعي أو في أماكن أخرى".
وأكدت صليبا أن "القنابل التي انفجرت في الحرب الإسرائيلية دائماً ما تكون مشبّعة بالمواد السامّة التي ينقلها الهواء الى منازلنا حتى لو كانت النوافذ مغلقة، فضلاً عن الركام بسبب التهدّم الذي يؤثر على التربة والمياه الجوفية، لذلك فالحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه أي الechosystem وتبقى هذه المواد لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب".
و تحدّثت عن الآثار الصحيّة السلبيّة لهذه القنابل وبخاصة الفوسفوريّة التي استُخدمت في الجنوب بشكل كبير، أكدت "ضرورة فحص التربة، منوّهةً بإبجابيات تربة لبنان أنها كلسيّة بامتياز وتنظّف نفسها بنفسها"، مشيرةً الى أن "الأسيد فوسفوريك عندما يجتمع مع الكالسيوم يُنتج مادة شبيهة بالملح هي فوسفات الكالسيوم الذي بحسب الخبراء الزراعيين لا يؤذي الأرض، بل يُصبح كالملح، وبالتالي يجب فقط حراثة الأرض قبل زراعتها من جديد، لذلك على المزارع الجنوبيّ ألاّ يخاف من زراعة أرضه من جديد بل بالعكس سنزرع ونأكل من أرضنا من جديد". (الوكالة الوطنية)