«أوكرانيا ستدفع وحدها الضريبة».. كييف ضحية الخلافات بين موسكو والناتو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان ««أوكرانيا ستدفع وحدها الضريبة» .. كييف ضحية الخلافات بين موسكو والناتو»، توضح فيه أن بوتين صرح بأن مراكز صنع القرار في كييف قد تصبح أهدافًا لضرباتها على أوكرانيا، إلى جانب أنه أشار إلى أن إنتاج روسيا من الصواريخ يفوق ما تنتجه كل دول الناتو بعشرة أضعاف.
ويبدوا أن أوكرانيا ستدفع وحدها ضريبة التجاذبات بين الدب الروسي وحلف النيتو، بعدما أثار قرار الولايات المتحدة الأمريكية الأخير بإمداد كييف بأسلحة بعيدة المدى، حفيظة موسكو.
وقال التقرير، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأن مراكز صنع القرار في كييف قد تصبح أهدافًا لضرباتها على أوكرانيا، مما ينذر بتصعيد جديد من قبل موسكو، وعلى هامش زيارته لكازاخستان، أسهم الرئيس الروسي عن قدرات بلاده الصاروخية.
ولفت التقرير، إلى أن بوتين أشار إلى أن إنتاج روسيا من الصواريخ يفوق ما تنتجه كل دول الناتو بعشرة أضعاف، معلنًا عن زيادة جديدة في القدرة الإنتاجية بمقدار 25%، وأشار التقرير، إلى أن بوتين في معرض حديثه عن الأسلحة الروسية أكد أن موسكو لديها العديد من أنظمة الصواريخ من طراز أورشنيك، جاهزة للاستخدام والتي تعادل ضربة مكثفة منها تأثيرًا مماثلًا للأسلحة النووية.
وأوضح التقرير، أن تصريحات بوتين جاءت متماشية مع ما أعلنته موسكو في وقت سابق من تحديث لعقيدته النووية، والتي جاءت كرد مباشر على إمداد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا موسكو فلاديمير بوتين كييف القاهرة الإخبارية المزيد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
بداية 2025..روسيا شنت ضربة على كييف وأوقفت صادرات الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا
روسيا وأوكرانيا.. قال مسؤولون بالعاصمة الأوكرانية كييف إن روسيا شنت ضربة بطائرة بدون طيار على المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء مما تسبب في أضرار في منطقتين على الأقل.. بحسب رويترز.
كما حذرت القوات الجوية في كييف من اقتراب طائرات بدون طيار من المدينة، في حين تم إعلان حالة تأهب لشن غارة جوية، وقال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إن الدفاعات الجوية صدت هجوما للعدو الروسي، وإن الحطام تسبب في إشعال حرائق في مبان خاصة.
وقال مراسلو رويترز إنهم سمعوا دوي انفجارات متعددة في سماء المدينة.
ونفذت روسيا غارات جوية منتظمة على المدن والبلدات الأوكرانية البعيدة عن خط المواجهة لغزوها المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وعلى صعيد آخر توقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تعود إلى الحقبة السوفيتية والتي تمر عبر أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء اتفاق العبور وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.
وينهي إغلاق أقدم طريق للغاز الروسي إلى أوروبا عقدا من العلاقات المتوترة التي اندلعت بسبب استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014، وتوقفت أوكرانيا عن شراء الغاز الروسي في العام التالي.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو في بيانه:"لقد أوقفنا عبور الغاز الروسي. هذا حدث تاريخي. روسيا تخسر أسواقها وستتكبد خسائر مالية.. لقد اتخذت أوروبا بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي".
وكان من المتوقع توقف تدفقات الغاز وسط الحرب التي بدأت في فبراير 2022، وكانت أوكرانيا مصرة على أنها لن تمدد الاتفاق وسط الصراع العسكري.
وبحسب مصدر في الصناعة، افترضت شركة غازبروم العام الماضي غياب نقل الغاز عبر أوكرانيا، والذي يمثل نحو نصف إجمالي صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية إلى أوروبا.
ولا تزال روسيا تصدر الغاز عبر خط أنابيب "ترك ستريم" عبر البحر الأسود، ويضم خط "ترك ستريم" خطين - أحدهما للسوق المحلية التركية والآخر يزود عملاء من وسط أوروبا بما في ذلك المجر وصربيا.
فيما ضاعف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليص اعتماده على الطاقة الروسية بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا في عام 2022 من خلال البحث عن مصادر بديلة.
كما قام المشترون المتبقون للغاز الروسي عبر أوكرانيا مثل سلوفاكيا والنمسا بترتيب إمدادات بديلة .
وتعد مولدوفا، التي كانت ذات يوم جزءاً من الاتحاد السوفييتي، من بين الدول الأكثر تضرراً، وتقول إنها سوف تحتاج الآن إلى اتخاذ تدابير لتقليص استهلاكها من الغاز بمقدار الثلث.
ولم ترد أي تعليقات فورية من أوروبا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء الموافق أول أيام العام الجديد.
وانتهت اتفاقية نقل الغاز الممتدة لخمس سنوات بين روسيا وأوكرانيا في وقت مبكر من اليوم الأول من يناير.
وقالت شركة "غازبروم" في بيان على تطبيق التواصل الاجتماعي"تيليجرام": "بسبب الرفض المتكرر والواضح من الجانب الأوكراني لتجديد هذه الاتفاقيات، حُرمت شركة "غازبروم" من القدرة الفنية والقانونية على توريد الغاز للمرور عبر أراضي أوكرانيا اعتبارًا من 1 يناير 2025".
ومن الساعة 08:00 بتوقيت موسكو (05:00 بتوقيت جرينتش)، لم يتم توريد الغاز الروسي لنقله عبر أراضي أوكرانيا".
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية أيضا إن نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا "توقف لصالح الأمن القومي".
أوكرانيا تواجه خسارة بنحو 800 مليون دولار
وتواجه أوكرانيا الآن خسارة نحو 800 مليون دولار سنويا في رسوم العبور من روسيا، في حين ستخسر شركة غازبروم ما يقرب من خمسة مليارات دولار في مبيعات الغاز.
وكانت روسيا والاتحاد السوفييتي السابق أنفقوا نصف قرن من الزمان في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها حوالي 35%، ولكن الحرب دمرت هذا العمل بالنسبة لشركة غازبروم.
كما تم إغلاق خط أنابيب يامال-أوروبا عبر بيلاروسيا، وتم تفجير مسار خط أنابيب نورد ستريم عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا في عام 2022.
وفي المجمل، سلمت الطرق المختلفة رقماً قياسياً قدره 201 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا في عام 2018.
وشحنت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، انخفاضا من 65 مليار متر مكعب عندما بدأ العقد الأخير الممتد لخمس سنوات في عام 2020.