أحدث صيحات المناكير لشتاء 2024.. من الألوان الغنية إلى التصاميم المبتكرة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يُعد فصل الشتاء الوقت المثالي لتجربة صيحات جديدة لأظافرك. مع حلول أشهر الشتاء، تظهر ألوان لامعة موسمية، ظلال غنية من التوت، وأنماط لامعة جريئة.
سواء كنت تفضلين الأناقة اللامعة، الطابع القاتم، أو شيئًا أكثر نعومة، فقد استعرض خبراء التجميل أبرز صيحات المناكير التي يجب أن تجربيها هذا الموسم، بحسب مانشرته صحيفة “اندبيدنت” البريطانية.
تُعتبر الألوان الدافئة والغنية من أبرز الاتجاهات في مناكير الشتاء، ومع هذا العام تتربع درجات البني الشوكولاتة والأحمر الكرز على القمة. تقول خبيرة المناكير الفاخرة جو ويتل: "ألوان الأظافر هذا الشتاء تركز على الظلال العميقة والفاخرة. استعدوا لرؤية الكثير من الأحمر الداكن والكرز والبني الشوكولاتة خلال هذا الموسم".
وتضيف أنجي كامبل، المدربة الرئيسية في Paint Nails London: "الظلال الداكنة الدرامية دائمًا ما تكون المفضلة في الشتاء". وتتابع: "الأظافر الطويلة المصفوفة بشكل حاد باللون البورغندي الأسود ستكون رائجة هذا الموسم، مستوحاة من إطلالة كاردي بي الشهيرة في الخريف. إنها مثالية لمن يحبون الأظافر الجريئة."
2. تصميم السلحفاةيعد تصميم السلحفاة من أبرز الأنماط هذا الشتاء، حيث يضيف لمسة فاخرة وأنيقة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة. تقول لوسي بيرس، مؤسسة House of Amor: "تصاميم السلحفاة تضيف لمسة مميزة وأنيقة لأي مظهر شتوي". بالإضافة إلى ذلك، تشهد الطباعة الحيوانية مثل النمر والأبقار رواجًا كبيرًا هذا العام، وهي لا تقل إثارة على الأظافر، حسب ما تشير كيرستن وايت، مؤسسة London Grace.
3. المانيكير الفرنسي مع لمسة مبتكرةيُعتبر المانيكير الفرنسي من أبرز الصيحات التي لا تخرج عن الموضة أبدًا. ولكن هذا الموسم، يأتي مع لمسة مبتكرة. تقول جيسيكا وايت، خبيرة الأظافر في OPI: "لا يزال المانيكير الفرنسي التقليدي شائعًا، ولكن مع لمسة جديدة – من خلال الألوان الداكنة والجريئة على الأطراف أو خطوط فرنسية مزدوجة لإضافة تفاصيل إضافية". كما أن إضافة ورق الذهب يمنح الأظافر لمسة فاخرة، بينما تضيف تصاميم السلحفاة لمسة دافئة وطبيعية.
4. المعدني اللامععاد المعدني هذا الموسم ولكن مع لمسة هولوجرافية أكثر تألقًا. تقول أنجي كامبل: "تضيف ألوان المعدن المستوحاة من الديسكو شعورًا ممتعًا ونستالجيًا لمظهرك". سواء اخترت لمسة كروم كاملة أو لمسات معدنية خفيفة، فإن هذه الصيحة مثالية لمن يرغبون في التألق خلال موسم حفلات عيد الميلاد.
وتشير جيسيكا وايت إلى أن "الألوان المعدنية والنود تتناغم بشكل رائع مع شكل الأظافر البيضاوي لمظهر ناعم وطويل". بينما تكون الألوان الداكنة والغنية مثيرة على الأظافر القصيرة والمربعة، مما يضيف عمقًا وجاذبية.
5. أظافر الشرباتإذا كنتِ تفضلين الأنماط الهادئة والبسيطة، فإن "أظافر الشربات" هي الصيحة المثالية لك. يقول روبى تومكينز، خبير المناكير المشاهير: "أظافر الشربات نصف الشفافة والمزينة بلمسات لامعة هي الأقرب للكمال". هذا الموسم، يتم الانتقال من الألوان الخوخية الرقيقة إلى ظلال الرمادي الدخاني والشوكولاتة، وهي مثالية لأزياء الشتاء.
أفضل الصيحات لتجربتها في المنزلبينما قد يتطلب بعض هذه الصيحات محترفين لتنفيذها بشكل مثالي، هناك صيحات أخرى يمكنك تجربتها في المنزل بسهولة. تقول جوليتا فاغان، مدربة المناكير المهنية في 14 Day Manicure: "صيحة أظافر القط الفيلفيت هي الأفضل لتجربتها في المنزل".
أظافر القط الفيلفيت تتميز بتأثير ثلاثي الأبعاد يشبه قزحية العين القططية. ويمكنكِ الحصول على هذا المظهر باستخدام لمسة كروم أو لمسة أكثر هدوءًا.
وتضيف فاغان: "لا يتطلب الأمر مهارات كبيرة سوى معرفة كيفية تطبيق الطلاء بشكل صحيح". "هذه الصيحة تُضيف لمسة من الرقي على المانيكير بسهولة وتبدو أكثر تعقيدًا مما هي عليه بالفعل."
سواء كنتِ تفضلين الألوان الجريئة، الأنماط المبتكرة، أو اللمسات المعدنية اللامعة، فإن شتاء هذا العام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاء طلاء أظافر طلاء الأظافر هذا الموسم مع لمسة
إقرأ أيضاً:
3 شخصيات تنشر عدوى التوتر.. نصائح علمية لتحصين نفسك
لا أحد في مأمن من التوتر؛ فبحسب الإحصاءات، يشعر نحو 80% من الأميركيين بالتوتر يوميا، سواء نتيجة لضغوط المسؤوليات العائلية والمهام اليومية، أو بفعل انتقال التوتر إليهم من أشخاص آخرين، تمامًا كما تنتقل الجراثيم الضارة، وفق ما أوضحته الدكتورة شيري باغوتو، أستاذة علوم الصحة المساعدة بجامعة كونيتيكت، في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي".
ورغم محاولاتنا للسيطرة على التوتر، قد يبدو احتواؤه مهمة صعبة، خاصة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم من حروب واضطرابات وفقدان للوظائف وتقلبات اقتصادية تضر بالدخول والمدخرات. ويزداد الأمر تعقيدًا مع الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم مصادر التوتر، مما يجعل الوقاية من عدواه أكثر تحديا.
لكن هناك جانبا مشرقا، إذ يؤكد الباحثون أن الوقاية من عدوى التوتر ممكنة. ومن بين الطرق الفعالة لتحقيق ذلك: بناء علاقات اجتماعية متينة، والتوقف عن الانشغال بالآخرين عند الشعور بالإرهاق، والتركيز على الأنشطة التي نستمتع بها، وتجنب الانخراط في المشكلات. هذا ما أوضحته الكاتبة العلمية سام جونز، الحاصلة على دكتوراه في العلوم الطبية الحيوية من جامعة كاليفورنيا، في مقال حديث لها نُشر بصحيفة "واشنطن بوست".
يتطور التوتر لدى جميع المخلوقات "للمساعدة على تجنب المخاطر، وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة"، وتتصاعد الاستجابة له في شكل "تسارع نبضات القلب، والتعرّق، وقلة النوم"؛ كما تقول ناتاليا دوك ويلكنز، أستاذة العلوم البيولوجية المساعدة بجامعة ولاية كارولينا الشمالية.
وتضيف أن "التوتر قد يصبح ضارا عند استمراره لفترة طويلة"، حيث يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع مستمر في مستويات هرمونات الكورتيزول والأدرينالين، "مما يعزز تخزين الدهون، ويرفع ضغط الدم، ويؤثر على وظائف المناعة، ويُسبب اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق".
وتُعدّ عدوى التوتر ظاهرة شائعة في كل من البشر والحيوانات، حيث يمكن أن ينتقل توتر شخص أو حيوان إلى آخر، كما تنتقل الإنفلونزا؛ فقد لاحظت عالمة البيئة السلوكية هانجا براندل، أن الطيور التي كانت تدرسها لا تتحرك كثيرا، ولا تتفاعل مع الحيوانات الأخرى عندما تكون متوترة، ولم يكن طائرا واحدا فقط هو الذي يتصرف وكأنه متوتر، بل المجموعة بأكملها.
إعلانوعقبت على ذلك بقولها "تخيل، في حالة البشر، إذا كنت تعيش في شقة مشتركة مع 5 أصدقاء وكان اثنان منهم يعانيان من توتر مزمن، فمن المؤكد أنه سيكون هناك تغيير سلوكي لدى الجميع".
ورغم أن كيفية انتقال التوتر بين الأفراد "غير مفهومة تماما"، كما تقول ويلكنز؛ فإنها تعتمد على الرؤية بشكل أكبر غالبا، فنحن نميل إلى التقاط التوتر من خلال "تعابير الوجه، أو وضعية الجسم، أو نبرة الصوت"، ويعتمد انتشار التوتر بشكل كبير على تواصلنا بأي من هذه الطرق، أو بها مُجتمعة.
"لأننا اجتماعيون نهتم بما يحدث للآخرين، فنحن غالبا ما نميل نحو تداول الأخبار السلبية، ونساهم في مشاركتها مع الآخرين، مما يتسبب في نشر عدوى توتر هائلة"، كما تقول ويلكنز.
وهي العدوى التي تناولتها الدكتورة باغوتو في 3 أشكال رئيسية، واقترحت حلولا للحماية منها.
1. الشخص المتوتر دائما، وهو الذي يتعامل معه الجميع بحذر شديد، فهو ينزعج بسهولة وبشكل غير مُتوقع؛ مما يجعله هدفا للّوم، لإبقائه مَن حوله من العائلة والأصدقاء في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لتوتره التالي.
بالإضافة إلى ما قد يسببه الوجود مع شخص يُعاني من مستوى عال من القلق أو العدوانية أو الاكتئاب، من مشاعر سلبية مثل القلق أو الإحباط أو الخوف أو الغضب.
فإذا شعرت أنك بدأت تعاني من عدوى التوتر المزمن، فإن باغوتو تنصحك بمحاولة الحد من تواصلك معه، وخاصةً عندما تلاحظ تفاقمه.
وإذا لم تستطع تجنبه لأي سبب، فتدرب على التواصل معه "فور ملاحظة العلامات المبكرة للتوتر"، لتمنع تفاقمه؛ واحذر من مجاملته عندما يكون متوترا، "لأن هذا من المرجح أن يعزز سلوكه السيئ".
وعندما يتصرف بطريقة غير مقبولة، من المهم جدا أن تُخبره بوضوح في كل مرة -بعد أن يهدأ- أنك تشعر بمشاعر سلبية تجاهه.
إعلان2. الشخص الدائم الشعور بتوتر الآخرين، بغض النظر عما إذا كانوا قريبين منه أم لا، فمجرد سماع خبر وفاة شخص ما يجعله يشعر بالقلق حيال فقدان أحبائه، ويُدخله في مشاعر سيئة يصعب عليه التخلص منها.
تقول باغوتو "قد يكون الأشخاص الذين يتمتعون بتعاطف كبير ويجدون صعوبة في التخلص من المشاعر السلبية عرضة لهذا النمط"، فإذا كنت تشعر دائما أنك بمثابة سند للآخرين، فكن على دراية بحجم الضرر الذي يُسببه هذا الدور عليك، "وقد تحتاج إلى بعض التراجع لمصلحتك".
وتوضح ستيفاني ديميتروف، أستاذة علم النفس الاجتماعي المساعدة بجامعة مونتانا، أن "التعاطف" يلعب دورا مهما في ذلك، "فالشخص المتعاطف بطبيعته، يُحس بمشاعر الآخرين بعمق، ومن ثم يشاركهم توترهم".
لذا، توصي هي أيضا بالتحلي بالحكمة "والتراجع وإعادة تقييم مقدار الوقت الذي تقضيه مع أشخاص يعانون من التوتر، بمجرد الشعور بالإرهاق، ومواجهة صعوبة في التخلص من عدوى التوتر". ومحاولة التركيز بدلا من ذلك على جوانب أهم في حياتك.
3. التوتر الناتج عن المبالغة في إلقاء المسؤوليات على الآخرين، فهناك دائما من يشعرون أنهم الأكثر انشغالا على وجه الأرض، مما يجعلهم يُبالغون في إفراغ ضغوطهم على الآخرين، بتسليمهم مسؤولياتهم، وحتى كل مهمة تقع على عاتقهم، تاركين لأنفسهم القليل من العبء أو لا شيء على الإطلاق، بحجة أنهم متوترون للغاية، وهو ما قد يحدث كثيرا بين زملاء العمل، أو الزوجين، أو الإخوة، وحتى في علاقات الوالدين والأبناء.
تقول باغوتو "لا تسمح لهم بنقل ضغوطهم إليك، لكي لا تُرسي سابقة سيئة تجعلهم يعتادون ذلك".
أهمية التفاعل الاجتماعي في الحماية من عدوى التوترتشير العالمة هانجا براندل إلى أن التفاعل الاجتماعي يلعب دورا إيجابيا في تسريع تعافي الإنسان من الاستجابة للتوتر. وتؤيدها ناتاليا ويلكنز موضحة أن "التواصل مع الآخرين بعد التعرض لضغط نفسي يقلل من مستويات التوتر"، بينما قد يؤدي ضعف الروابط الاجتماعية إلى تفاقم تأثير الشخص المتوتر على من يحاولون مساعدته.
إعلانوتضيف ستيفاني ديميتروف، أستاذة علم النفس الاجتماعي، أن جوهر التوتر يكمن في "الشعور بفقدان القدرة على التنبؤ والسيطرة". ومن هنا تبرز أهمية العلاقات الاجتماعية القوية، إذ تمنحنا شعورًا أكبر بالاستقرار والثقة، وتطمئننا بوجود دعم متاح عند الحاجة، مما يجعل مواجهة الأحداث الصعبة أقل وطأة.