مقتل 3 عناصر إجرامية محكوم عليهم بالإعدام والسجن المؤبد في الشرقية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، من تحديد مكان اختباء ثلاثة عناصر إجرامية شديدة الخطورة محكوم عليهم بالسجن المؤبد في العديد من القضايا، أبرزها القتل والمخدرات والسلاح والسرقة بالإكراه، كما كان أحدهم محكوماً بالإعدام في جريمة قتل.
وبعد محاصرتهم، بادروا بإطلاق النار على القوات، مما استدعى الرد عليهم، أسفر تبادل إطلاق النار عن مقتلهم، وعثر بحوزتهم على بندقيتين آليتين ومسدس وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية أمن الشرقية الأمن العام الداخلية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
اضطرابات في سوسة التونسية بعد إضرام شاب النار في جسده
اندلعت اضطرابات ليلية في مدينة سوسة الساحلية شرقي تونس بعد أن أضرم شاب عشريني النار في جسده أمام مركز أمني إثر خلاف مع عناصر الشرطة على ما أفاد متحدث قضائي اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم محكمة سوسة وسام الشريف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن الشاب البالغ من العمر 26 عاما قدم "إلى مقر وحدة أمنية تابعة لمنطقة الأمن الوطني، سوسة الجنوبية، بهدف استرجاع مبلغ مالي محجوز في إطار محضر عدلي حُرّر ضده… من أجل شبهة استهلاكه مواد مخدرة حسب المعطيات الأولية".
وأضاف الشريف أن الشاب "غادر مركز الأمن ثم عاد بعد نحو نصف ساعة وفي غفلة من الأعوان عمد إلى إضرام النار في كامل جسده قبل أن يتولى الأعوان التدخل لإخمادها".
وأضاف أن مجموعة من الشباب قامت ليلة الجمعة "بإثارة الشغب" أمام مركز الشرطة "باستعمال شماريخ (أسهم نارية) وبعض الحجارة وقوارير تحتوي مواد قابلة للاشتعال وقد تم التصدي لهم وتفريقهم من قبل عناصر الأمن".
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلام محلية صدامات أمام مقر مركز شرطة بحي الرياض في سوسة بين عناصر الشرطة ومجموعة من الشباب الذين ألقوا زجاجات حارقة.
ونُقل الشاب إلى المستشفى وقالت وسائل إعلام محلية إن وضعه الصحي "حرج".
إعلانوتعيد الحادثة إلى الأذهان إقدام البائع المتجوّل محمد البوعزيزي (26 عاما) على إضرام النار في نفسه في 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 ليلقى حتفه، مما شكل شرارة انطلاق الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وتلتها انتفاضات الربيع العربي.
وشهدت تونس عدة حوادث انتحار بإضرام النار وخصوصا في المناطق الداخلية المهمّشة.
وفي 25 يناير/كانون الثاني الفائت، قضى رجل في وسط العاصمة تونس بعد إضرامه النار في نفسه وتوجهه نحو شرطي فبادر شرطي آخَر إلى إطلاق النار عليه لحماية زميله. وأسفر ذلك أيضا عن إصابة أحد المارة، بحسب بيان لوزارة الداخلية وعدد من وسائل الإعلام التي قالت إن الواقعة حصلت قرب كنيس تونس.
وتوفي شاب بعدما أضرم النار في نفسه إثر خلاف مع عناصر الشرطة في محافظة القيروان وسط تونس، في أبريل/نيسان الفائت.