ليست المرة الأولى ضد الريال.. حارس ليفربول كيليهر تخصص ركلات الجزاء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شعبية كبيرة حظى بها حارس ليفربول كويمين كيليهر، منذ انتهاء مباراته ضد ريال مدريد الإسباني بالفوز بهدفين نظيفين ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، خاصة أنه تصدى لركلة جزاء المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، نقطة تحول المباراة وتقلب الموازين لصالح العملاق الإنجليزي المحترف به محمد صلاح.
حارس ليفربول كيليهرتقدم ليفربول على ريال مدريد بهدف واحد في الشوط الأول وفي الدقيقة 70 احتسبت ركلة جزاء للملكي، ولكن حارس ليفربول كويمين كيليهر حرم الريال من معادلة النتيجة، وتصدى لركلة الجزاء التي نفذها كليان مبابي، ووصفه مشجعو الريدز بـ«الإنقاذ البطولي».
بعد الفوز الساحق الذي حققه الريدز على منافسه ريال مدريد، تعتبر ليست المرة الأولى التي تسبب بها حارس ليفربول كيليهر، إذ تصدى لـ3 ركلات جزاء من آخر 4 ركلات نُفذت ضده مع ليفربول بكافة البطولات، بحسب شبكة «سكواكا» للإحصائيات، مشيرة إلى أن «كيليهر» أنقذ مرمى فريقه للمباراة الثانية على التوالي، بتصديه لركلتي جزاء متتاليتين، وذلك بعدما فعلها أيضا في المباراة الماضية ضد ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي.
وعن سبب نجاح حارس ليفربول كيليهر في تصدي ركلة جزاء كيليان مبابي، قال إن «الحظ» لعب دورًا مهمًا في تصديه لركلة الجزاء: «لا أنظر إلى اللاعب كثيرًا قبل أن يسدد وكنت واثقًا من نفسي ولحسن الحظ اتجهت للزاوية الصحيحة مرة أخرى» وفق حديثه في لقاء صحفي بعد انتهاء المباراة التي جمعته بريال مدريد، مشيرًا إلى أنها كانت مباراة هامة بالنسبة لهم.
«تفوق علينا ريال مدريد في المرات القليلة الماضية بدوري الأبطال.. لذا أردنا القدوم إلى هنا الليلة وتقديم مثل هذا الأداء الرائع» على حد تعبير الحارس الأيرلندي صاحب الـ26 عامًا، الذي كان أحد نجوم اللقاء، بعد الفوز على الفريق الملكي بهدفين نظيفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليفربول نادي ليفربول ريال مدريد خسارة ريال مدريد حارس ليفربول ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ليفربول يحلق وحيدا بصدارة الدوري بعد الفوز على ساوثهامبتون
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/-أحرز محمد صلاح هدفين من ركلتي جزاء، ليقلب تأخر ليفربول إلى فوز 3-1 على ضيفه ساوثهامبتون في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وعزّز ليفربول تصدّره للدوري، بعدما رفع رصيده إلى 70 نقطة من 29 مباراة، بفارق 16 نقطة عن أرسنال الثاني الذي خاض 27 مباراة.
وبقي ساوثهامبتون في المركز الأخير، بتسع نقاط من 28 مباراة، ويبدو قريباً من العودة إلى الدرجة الأولى.
وقدّم ليفربول أداءً متواضعاً في الشوط الأول، ولم يهدّد مرمى ساوثهامبتون.
لكن ساوثهامبتون فاجأ الجميع، بانتزاعه التقدّم في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، بعد خطأ فادح من الحارس أليسون والمدافع فيرجيل فان دايك.
واعتمد فان دايك على خروج أليسون للحاق بالكرة، لكن ويل سمولبون خطف الكرة ووضعها في المرمى.
وانتفض ليفربول في أول 9 دقائق بعد الاستراحة، لينتزع التقدّم 2-1.
وأرسل لويس دياز تمريرة عرضية منخفضة إلى داروين نونيز، الذي وضعها في المرمى بلمسة سريعة في الدقيقة 51.
وحصل نونيز على ركلة جزاء بعد تدخل من سمولبون، وانبرى صلاح ليحوّلها بنجاح في الزاوية اليمنى العليا لمرمى آرون رامسديل، في الدقيقة 54.
وتدخل حكم الفيديو المساعد لاحتساب ركلة جزاء ثانية لليفربول، إثر لمسة يد ارتكبها يوكيناكي سوغاوارا لاعب ساوثهامبتون.
وللمرة الثانية، هزّ صلاح الشباك ليواصل التحليق في صدارة قائمة هدافي الدوري، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً، بفارق 7 أهداف عن إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي.