التضامن تستقبل وفدا أردنيا للاطلاع على برامج رعاية كبار السن والأيتام
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي، وفداً من وزارة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين للإطلاع على التجربة المصرية في مجال الرعاية والحماية الاجتماعية وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وترأس الوفد الأردني صايل سهو الناصر مدير مديرية التنمية الاجتماعية بجنوب عمان، وضم كل من هيفاء أحمد الصالح رئيس قسم الحضانات بمديرية الأسرة والطفولة، وشيرين محمود المومنى رئيس قسم رعاية المسن والهائمين بمديرية الأسرة والطفولة، وآمنة موسى الربيحات مؤسسة الحسين الاجتماعية.
واستقبل الوفد الأردني بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية وفداً من مسؤولي التضامن الاجتماعي ضم رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، ورانيا عزت رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومنى الشبراوى رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
وشهد اللقاء استعراض سياسات واستراتيجيات عمل الوزارة، والتي تأتي في إطار رؤية مصر 2030، كما تم استعراض أحدث التجارب المصرية فى مجال الرعاية والحماية لكبار السن والأيتام ومنظومة الطفولة فى مصر وملف الكفالة والرعاية اللاحقة ورؤية التجربة الأردنية فى اطار تبادل الخبرات.
وتضمن برنامج الزيارة الذي نفذ على 3 أيام تنفيذ عدد من الزيارات شملت دار مسنين بيت العيلة بالتجمع الخامس، حيث تم الإطلاع على نموذج من الخدمات المقدمة لرعاية كبار السن استمعوا فيها إلى شرح تفصيلي حول البرامج المقدمة لهم، كما تم زيارة مركز خدمات الأسرة والطفولة المبكرة بالسادس من أكتوبر والتعرف على الخدمات المقدمة، كذلك تمت زيارة مجمع الخدمات المتكاملة بحي الأسمرات والتعرف على الخدمات المقدمة لتأهيل ذوي الإعاقة والحضانات به، ومركز إعداد الأسر المنتجة، مشيدين بمستوى منتجات الأسر المنتجة.
كما تم زيارة حضانة النجوم الصغيرة بالقطامية كنموذج للحضانات التي تم تطويرها وتم مناقشة شراكة وزارة التضامن الاجتماعي مع المجتمع الأهلي في تنفيذ مشاريع الطفولة المبكرة وتدريب الميسرات ونشر الوعي الأسري بأهم خصائص المرحلة العمرية دون الرابعة وزيارة دار أيتام آل ياسر بالتجمع الخامس .
وتم خلال الزيارة عرض تجربة مصر في تطوير منظومة الأسر البديلة، والتي تسعى إلى تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال المعرضين للخطر والأسر الكافلة لهم، كما تم استعراض الشروط الواجب توافرها في الأسر الراغبة في رعاية طفل بنظام الأسر البديلة وخطوات وإجراءات الكفالة وما شهدته المنظومة من إنجازات كان من أهمها إتاحة تسجيل طلب كفالة الطفل من خلال الموقع الرسمي للوزارة وتخصيص خط ساخن للأسر البديلة.
كما تناولت الزيارة التعرف على مستهدفات برنامج تنمية الطفولة المبكرة بالوزارة في إطار مكون بناء الإنسان المصري .
وفى نهاية الزيارة أشاد الوفد الأردني بما لمسوه من جهد وخدمات فى مجال الرعاية والحماية الاجتماعية وما يشهده ملف رعاية كبار السن من خدمات، كذلك ملف الطفولة، خاصة فيما يتعلق بمحور الكفالة والخطوات فى تطوير الحضانات المؤسسية والمنزلية لتقديم خدمة متميزة للطفل فى اطار الاستثمار فى البشر، كذلك منظومة رعاية أبناء مصر من الأيتام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن مايا مرسي المزيد المزيد التضامن الاجتماعی کما تم
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: برامج الحماية الاجتماعية تحقق أهداف التنمية المستدامة
قال زكي القاضي، الكاتب الصحفي، إنه خلال العشر سنوات الماضية حققت الدولة المصرية ما كانت تطمح إليه من أهداف، متمثلة في الوصول إلى المواطنين الأكثر احتياجًا وتقديم لهم خدمات بشكل آمن، فضلا عن الاستمرارية في تقديم الخدمات وتنوعها.
وأضاف «القاضي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن خدمات الحماية الاجتماعية تنوعت خلال الفترة الماضية، وبالتالي ارتفعت المقدرات الخاصة بها في الموازنة العامة للدولة المصرية، علاوة على ذلك فإن الدولة تمكنت من تحقيق التبعات كافة، وبرامج الحماية الاجتماعية تحقق كل أهداف التنمية المستدامة.
الأوضاع الإقليمية والدولية أثرت على ظروف المواطنينولفت إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية أثرت على ظروف المواطنين، مؤكدًا أنه كان لا بد من تدخل الدولة المصرية، إذ إنها كانت تطمح في تحقيق نوع من الاستقرار، وأن يكون المواطنون شركاء في الحماية الاجتماعية ليسوا متلقين لها فقط.
أدوات التمكين الاقتصاديوتابع: «أدوات التمكين الاقتصادي تساهم وتساعد في استقرار ظروف المواطنين بشكل مستمر دون الاعتماد على أمور موسمية أو مرحلية، وقد نجحت الدولة المصرية بالفعل في تحقيق هذا الأمر، رغم تبعات ما يتم في العالم وفي الإقليم من ظروف أثرت على الجميع».